فيديو| أبرز معالم العمارة الإسلامية في القدس

وصل مبعوث جزائري خاص إلى العاصمة المغربية الرباط لتقديم دعوة رسمية إلى المغرب لحضور القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بالجزائر.

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، استقبل السيد ناصر بوريطة، السيد عبد الرشيد طبي، وزير العدل حافظ الأختام، بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مبعوثا من فخامة الرئيس الجزائري، السيد عبد المجيد تبون، إلى جلالة الملك، حفظه الله. pic.twitter.com/F4sIb9Iton

— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) September 27, 2022

وأفاد مراسلنا من الرباط بأنه تم استقبال المبعوث الجزائري وزير العدل، عبد الرشيد طبي، بوزارة الخارجية المغربية وفقا للمراسم الرسمية، في مطار الرباط سلا، كما استقبله وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بمقرّ الوزارة.

وأشار إلى أنه لم تصدر أية بيانات حول مضمون الاجتماع، والذي غادر بعده المبعوث الجزائري المملكة، وفقا لمصادر بالخارجية المغربية.

وبحسب مراقبين فإن هذه الزيارة لم يسبقها تلطيف الأجواء من قبل الجزائر في ظل توتر العلاقات بين البلدين. ويرون أنه نظراً لتلك الظروف وإغلاق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية من طرف الجزائر، بين البلدين فمن المستبعد حضور العاهل المغربي، الملك محمد السادس، للقمة، إلا أن تلك الزيارة ربما تؤسس إلى “تهدئة الأجواء” وبداية علاقات جديدة بين البلدين.

كذلك يرى محللون أنه من المستبعد كذلك حضور أي مسؤول مغربي بارز للقمة العربية، التي من المنتظر أن تنعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان العاهل المغربي قد وجه، خلال خطابات ماضية، الدعوة للجزائر من أجل فتح الحدود وعودة العلاقات بين البلدين لما كانت عليه لما يخدم التنمية بينهما.

وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث ستلتقي بنظيرها الأوكراني وعدد من المسئولين.

Bonjour l'Ukraine 🇺🇦, la France 🇨🇵 est à vos côtés. #Kiev

Good morning #Ukraine, it's good to be back. #Kyiv

Доброго ранку #Україно, я рада повернутися #Київ. Франція поруч, щоб підтримати Україну. pic.twitter.com/PoNlKfqqqN

— Catherine Colonna (@MinColonna) September 27, 2022

وأفادت مراسلتنا من باريس بأن اللافت في الزيارة أنها لم تكن مُعلنة، إذ صدر بيان من الإليزيه بأن وزيرة الخارجية وصلت إلى كييف من أجل إظهار استمرار الدعم الفرنسي لأوكرانيا.

وتأتي الزيارة في مرحلة صعبة تعيشها أوكرانيا من خلال إعلان موسكو إجراء استفتاء لضم أراض جديدة إلى روسيا.

وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون والخارجية الفرنسية، أن هذا النوع من الاستفتاءات لا يحظى بشرعية أو احترام من القانون الدولي، ويعارضون هذا الاستفتاء الذي يتم تحت قوة السلاح.

ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية الفرنسية بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال الزيارة من أجل تسريع مقترحات مدير عام وكالة الطاقة الذرية حول تحييد محطة “زابوريجيا” للطاقة النووية عن الصراع وجعل المنطقة آمنة.

عاد أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت للإعتصام أمام قصر العدل، وذلك لتأكيد الاعتراض على تعيين قاض رديف لمتابعة التحقيقات.

وتأتي تلك الخطوة بالتزامن مع جلسة لمجلس القضاء الأعلى للبت بالموضوع.

وأفادت مراسلتنا من بيروت بأن هذا الاعتصام يأتي لرفع الصوت مجدداً من قبل أهالي ضحايا انفجار المرفأ، وللتأكيد على رغبتهم في معرفة حقيقة انفجار المرفأ بعد أكثر من عامين على الحادث الأليم.

وأشارت إلى أن الأهالي يريدون أن يعود المحقق العدلي، القاضي طارق البيطار، لمهمته في هذا الملف لكي يتمكن من إصدار قرار، إلا أنه متوقف عن العمل بموجب طلبات الرد التي تم تقديمها ضده، لذا يرغب الأهالي في تشكيل هيئة محكمة التمييز للنظر بطلبات الرد لعودة البيطار إلى مهامه.

ولفتت إلى أن وزير العدل اللبناني كان قد تقدم بمقترح لمجلس القضاء الأعلى بتعيين قاض رديف للنظر بدعوات الموقفين في هذا الملف من أجل البت في القضية بشكل جانبي، ولاقى الأمر انتقادات كثيرة، خاصة أن أبرز الموقوفين هو المدير العام السابق للمرفأ، بدري ضاهر، والذي يعد مقربا من “التيار الوطني الحر”.

وأكدت أن الأهالي لا يريدون إقحام التداخلات السياسية في قضية تفجير المرفأ، وحاليا القضية ينظر بها مجلس القضاء الأعلى الذي وافق على تعيين قاض رديف باعتبار أن مسألة نظر عدد من القضاة في ذات القضية هو أمر معمول به في العديد من الدول الديمقراطية، ويريد المجلس أن يكون هذا القاضي الرديف حيادي لا انتماءات سياسية له.