هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرشحين لانتخابات الرئاسة التركية معتبرا أنهم لا يكترثون لأزمات تركية، يأتي هذا في وقت دفع عدد من أحزاب المعارضة لمرشحين لمواجهة أردوغان في الانتخابات الرئاسية والتي ستركز مزيد من السلطات في يد أردوغان، للمزيد من التفاصيل في سياق التقرير.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 4 ساعة
«تضارب المصالح».. كلمة السر وراء الأزمة التركية الإيرانية
العداء الخفي بين تركيا وإيران، بدا يظهر جليا أكثر وأكثر بسبب تضارب المصالح، ما تسبب في اندلاع أزمة كبيرة بين البلدين وصلت حد تبادل استدعاء السفراء.
واستدعت إيران سفير تركيا لديها على خلفية تصريحات لوزير الداخلية التركي حول وجود حزب العمال الكردستاني في إيران.
وكانت الخارجية التركية استدعت سفير طهران لدى أنقرة على خلفية تصريحات تتهم تركيا بانتهاك سيادة العراق.
ووسط هذا السجال، دعا رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى عدم التدخل في شؤون العراق، مطالبا الدول الأخرى باحترام سيادة العراق.
“العمليات العسكرية”
وقال مراسل الغد من إسطنبول، علام صبيحات إن الأزمة بين تركيا وإيران قد تتفاقم خلال الساعات المقبلة، لأن الأزمة متعلقة بالعمليات العسكرية في شمالي العراق.
كما أكد مراسلنا أن تمركز وتواجد حزب العمال الكردستاني في شمال غربي إيران وهي مناطق حدودية، تسبب في ردة فعل إيرانية وعلى غثره بدأت الأزمة.
ويتوقع أن يكون سبب العداء بين البلدين أقدم من الأزمة الحالية، حين أثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق إيران، وذلك بعد إلقائه بيت شعر من قصيدة تعتبرها طهران “انفصالية”، مؤكدة رفضها حديثه عن “أطماع توسعية”.
وأعلنت الخارجية الإيرانية استدعاء السفير التركي وتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات أردوغان “التدخلية وغير المقبولة” في شؤون إيران.
سجال حاد
وقال رئيس المركز العراقي للتنمية، الدكتور عدنان السراج، إن هناك سجالا حادا بين الخارجية التركية والإيرانية بسبب بيان داخلية أنقرة بوجود وتمركز حزب العمال الكردستاني في إيران.
وأكد السراج أن حزب العمال الكردستاني كان نقطة الخلاف بين البلدين، والتي بسببها تفاقمت حول مسألة التعاون الإيراني مع حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن هذا الملف انعكس على الأرض العراقية.
كما أوضح السراج أن الأراضي العراقية، تعيش حالة من الهشاشة بسبب التواجد الأجنبي كأمريكا وتركيا وإيران.
“زوبعة في فنجان”
وفي السياق نفسه، قال الخبير في الشؤون الشرق أوسطية، الدكتور حكم أمهز، إن تصريحات السفير الإيراني في العراق تعبر عن موقف دولي لا يرتبط بموقف منحاز، واعتبر أن أي دخول لقوات عسكرية لأي دولة أخرى دون إذن احتلالا.
وأضاف حكم أمهز أن هذا الموقف ليس جديدا بالنسبة لإيران، أما فيما يتعلق بالموقف التركي بشأن حزب العمال الكردستاني فهذا مستبعد جدا، خاصة أن هناك أكرادا في إيران.
وأوضح حكم أمهز أن الخلاف التركي الإيراني مجرد “زوبعة في فنجان” والمصالح تحكم العلاقة بين أنقرة وطهران.
تدخل سافر
من جانبه، أكد مدير مركز كلودا للدراسات وقياسات الرأي العام العراقي، الدكتور باسل حسين، أننا أمام مشهد معقد، لأن ممارسات السفيرين التركي والإيراني تدخل سافر في الشأن العراقي.
كما أوضح باسل حسين، أن تصريحات السفيرين تدلل أيضا على تقاطع مصالح الطرفين في محافظة سنجار والشمال العراقي.
كما أشار إلى أن التوتر تصاعد مع تصريحات وزير الداخلية التركي حول استضافة إيران لعناصر من حزب العمال الكردستاني التي تعتبره أنقرة عدوا لها.
ويعتبر الصراع بالوكالة بين إيران وتركيا هو صراع مستمر من أجل النفوذ في المناطق المحيطة بين البلدين.
ويدور الصراع على مستويات متعددة حول النفوذ الجيوسياسي والاقتصادي والمذهبي سعيًا وراء الهيمنة الإقليمية بين البلدين بسبب اختلاف المصالح.
«فورين بوليسي»: أمريكا «تقلّص» اهتمامها بالشرق الأوسط
كشفت مجلة «فورين بوليسي» ـ Foreign Policy ـ الأمريكية، المتخصصة في الشئون الدولية والاستراتيجية، عن تراجع منطقة الشرق الأوسط، بعيدا عن دائرة الاهتمامات الأمريكية.
وذكرت المجلة أن إدارة الرئيس جو بايدن «قلّصت» من اهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط، لأنها تريد خفض مكانة منطقة الشرق الأوسط في أولويات سياستها الخارجية، والتركيز على صراعها مع الصين وروسيا، والاهتمام باستقرار أوروبا وقضية المناخ.
تقليص عدد العاملين في شؤون الشرق الأوسط
وقالت «فورين بوليسي»، إن مجلس الأمن القومي الأمريكي أجرى تعديلا وفقا لذلك، بتقليصه حجم إدارة الشرق الأدنى، كما قلّصت الوكالات التنفيذية الأمريكية عدد العاملين في شؤون الشرق الأوسط.
وأوضحت أن هذه التغييرات تحدث على خلفية مناقشات السياسة الخارجية المستمرة حول «منافسة القوى العظمى» والصين..وإذا كانت الفترة من 2001 إلى 2020 هي العصر الذهبي لمحللي الشرق الأوسط، فمن الواضح أن واشنطن تدخل الآن عصر الخبير في الشؤون الصينية، والمتخصص في الصحة العامة.
استهلك الكثير من الوقت
وأضافت أن الشرق الأوسط استهلك الكثير من الوقت والاهتمام والموارد من صانعي القرار الذين كانوا في كثير من الأحيان يسعون وراء أهداف غير واقعية ويتبعون سياسات غير مدروسة جيدا، وكان ذلك على حساب قضايا مهمة أخرى مثل انعكاسات طموحات الصين، وعودة روسيا إلى المسرح العالمي، واستقرار أوروبا، وتأثيرات تغير المناخ.
وقالت إن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بحاجة إلى التطور، وهناك قضايا في المنطقة لم تعد ملحة كما كانت، ودول لم تعد مهمة كما كانت من قبل، وأن التحدي المتمثل في صياغة نهج جديد للمنطقة هو تحديد «من وما المهم لأمريكا».
وجاء في مقال نشرته المجلة للباحث والكاتب ستيفن كوك، إن الدليل على تخفيض مكانة المنطقة في سياسة بايدن الخارجية، أنه لم يتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا بعد 4 أسابيع، ثم بعد أسبوعا آخر أو نحو ذلك اتصل برئيس الوزراء العراقي والملك السعودي. وبالمثل، لا يبدو أن البيت الأبيض في عجلة من أمره لإجراء مكالمات مع المصريين والأتراك والإماراتيين وغيرهم.
دول لا يجب تجاهلها
وأورد الكاتب ترتيبا ـ من اجتهاده الشخصي ـ لعدد من الدول الرئيسية في المنطقة التي هي في حاجة إلى اهتمام إدارة بايدن، وتلك التي ينبغي تجاهلها.
- وقال إن إيران من الدول التي لا يمكن تجاهلها بسبب برنامجها النووي وترسانة صواريخها. ولأنها تبدو غير مستعدة للتخلي عن وكلائها أو صواريخها، فإنها ستستحوذ على الكثير من الاهتمام في السنوات القادمة، وقد بدأ هذا الاهتمام بالفعل بضربات في سوريا استهدفت الإيرانيين.
- وإسرائيل بالطبع من الدول التي لا يمكن تجاهلها، لأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ظلت مستندة في جزء كبير منها إلى ضمان الأمن الإسرائيلي، وهناك أسباب «سياسية وتاريخية وأخلاقية وإستراتيجية» للعلاقة الوثيقة بين البلدين، وستظل إسرائيل لاعبا مهما لأمريكا، مثلها مثل السعودية، وإذا أراد بايدن إبرام صفقة جديدة مع إيران، فسيتعين عليه استقطاب التعاون الإسرائيلي.
- وتركيا من الدول التي يمكن تجاهلها، لكن مهما تم تجاهلها، فهي أيضا حليف في الناتو، لذلك فمن غير الواضح ما إذا كان سجل تركيا الأخير سيبقيها خارج الاهتمام لمدة طويلة.
رفع الحصانة عن برلمانيي المعارضة التركية هل يعتبر تنكيلا سياسيا؟
قال غسان إبراهيم، مدير موقع أحوال تركية، إن الاتهامات الموجهة لأعضاء البرلمان التركي المنتمdن إلى المعارضة “مسيسية”.
وأضاف إبرهيم، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دائمًا ما يلجأ إلى استهداف المكون الكردي لإرضاء القوميين داخل تركيا كلما اهتزت شعبيته أو اشتدت أزماته، إذ أن هناك رغبة قومية ملحة بالتخلص من الوجود الكردي سياسيًا.
وأوضح أن الرئيس التركي يحاول امتصاص الغضب الشعبي جراء العملية العسكرية، التي راح ضحيتها عدد من الجنود في الجيش التركي.
وأكد مدير موقع أحوال تركية، أن حزب العدالة والتنمية سوف يلجأ إلى أساليب مختلفة، عن تلك التي ينتهجها حزب الحركة القومي المتشدد تجاه الأكراد، إذ يريد العدالة والتنمية تفكيك الحزب الكردي وليس حله.
وأوضح أن أردوغان يستخدم ورقة الديموقراطية، وحال عدم رضائه عن الوجوه السياسية يقوم بإزاحتهم بطريقة أو بأخرى، إذ ألا يوجد ما يسمى بالقضاء المستقل داخل تركيا.
وفي سياق متصل، قال فراس رضوان أوغلو، المحلل السياسي، إن اللجنة الدستورية التركية هي المعنية بالفصل في قضية إدانة نواب البرلمان.
وأضاف أن حزب الحركة القومية يرفض التواجد الكردي السياسي.
وأوضح أن حزب العدالة والتنمية يملك ما يقرب من 80 نائبًا كرديًا داخل البرلمان، الأمر الذي قد يصعب الأمور.
وأشار المحلل السياسي إلى أن تركيا دولة مؤسسات، الا أن الصراع السياسي قوي في الداخل التركي.
وأوضح أن القضاء التركي مستقل، وقرار رفع الحصانة عن النواب ليس قرارًا فرديًا.
وانتقدت المعارضة التركية سعي الحزب الحاكم لرفع الحصانة عن تسعة نواب من حزب الشعوب الديمقراطية.
ومن المنتظر أن يصوت البرلمان التركي، في اجتماع لهيئته العامة، على رفع الحصانة البرلمانية عن 9 نواب من حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، بتهم تتعلق بالإرهاب.
ومن المرجّح أن يتمكن تحالف الحزب الحاكم والقوميين من تمرير رفع الحصانة البرلمانية عنهم، نظراً لامتلاكه أغلبية برلمانية.
وأعلنت النيابة العامة في أنقرة الأسبوع الماضي تقديم طلب لرفع الحصانة البرلمانية عن 9 نواب من حزب الشعوب الديمقراطي، في إطار تحقيق حول التظاهرات العنيفة التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، احتجاجا على الحصار الذي فرضه تنظيم داعش على بلدة كوباني (عين العرب) السورية ذات الغالبية الكردية.
وتتهم النيابة العامة النواب الذين كانوا أعضاء في اللجنة التنفيذية المركزية للحزب خلال هذه التظاهرات، وبينهم الرئيسة المشتركة بروين بولدان، بـ“إثارة” أعمال العنف.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]