تعاني الطرق المصرية الكثير من المشكلات، تتنوع ما بين الاختناقات المرورية وخسائر الأرواح والممتلكات، وإهدار للوقت، وانهيار للكثير من الطرق القديمة بسبب الحمولة الزائدة.
وأصبحت الشبكة المرورية صداعا مزمنا في رأس الحكومات المتعاقبة حتي أعلنت الحكومة المصرية خلال الآونة الأخيرة، وتحديدا عام 2014، البدء في تدشين شبكة طرق قومية، محاولة إنقاذ شبكة الطرق القديمة مما تعانيه.
ونجحت الدولة المصرية، خلال السنوات القليلة الماضية، من تحقيق قفزة تنموية هائلة في قطاع الطرق على مستوى الجمهورية، إذ عملت على تطوير مسافات طويلة من الطرق القائمة، ورفع كفاءة بعضها، وتدشين طرق جديدة، تسهل عملية الانتقالات داخل العواصم، وفي ربطها بالمحافظات والعواصم المحيطة الأخرى، وربط المدن ببعضها البعض.
وهذا الإصلاح في شبكة الطرق والكباري، شمل محافظات الجمهورية جميعا، ومناطقها المختلفة، سواء في الوجه البحري أو القبلي وصعيد مصر، كما شمل تحسين شبكات الطرق الداخلية، وتحسين وتدشين طرق سريعة جديدة أيضا.
من جانبه، قال محمد هاني، مدير الشؤون الفنية بمشروع محور روض الفرج، إنه لأول مرة يتم تنفيذ كوبري معلق في مصر بأياد مصرية 100%، وأن الكوبري المعلق بمحور روض الفرج يعد أعرض كوبري في العالم.
وأضاف هاني، خلال حديثه لبرنامج ساعة من مصر مع الإعلامي محمد المغربي، أن ارتفاع البرج العملاق بمحور روض الفرج يبلغ 94 مترا، ومن المقرر أن يتم افتتاح الكوبري المعلق بمحور روض الفرج بداية 2019.
أما مراسل الغد من القاهرة، أحمد مصطفي، فرصد ما تم إنجازه في ميدان جهينة بأكتوبر لحل الأزمة المرورية.
ومن جانبه، فند المهندس عصام الكيال، مدير مشروعات الطرق والكباري، أسباب أزمة شبكة الطرق في مصر، وأهمها غياب الصيانة.
