أعلن المتحدث العسكري المصري اليوم الخميس، مقتل 19 إرهابيا ضمن العملية الشاملة سيناء 2018، للمزيد من التفاصيل عن العملية العسكرية الشاملة ، يتحدث العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، مع الإعلامية جمانة هاشم، عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد».
الرئيس المصري يتفقد إجراءات تفتيش حرب بالجيش الثالث
قالت الرئاسة المصرية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة «مدرعات» بالجيش الثالث الميداني في مدينة السويس بمنطقة القناة القريبة من محافظة شمال سيناء.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها خلال مراسم التفقد إن القاهرة تلعب دورا إيجابيا للغاية في تهدئة أزمة غزة.
وأضاف أن من المهم استخدام القدرات بحكمة في ظل الأحداث الحالية، وأن دور الجيش هو تأمين الحدود المصرية.
وتابع أنه من المهم للغاية الاعتماد على الحل الدبلوماسي للقضية الفلسطينية.
وتعرف الفرقة الرابعة بجوهرة الجيش المصري، وهي إحدى وحدات النخبة، وتعتبر القوة الاحتياطية الأهم تحت يد القيادة العامة للقوات المسلحة.
يشار إلى أن تفتيش الحرب لفرق الجيش المصري أمر معتاد وروتيني وذلك للتأكد من معايير الكفاءة القتالية ووصول الوحدة والفرق العسكرية إلى الكفاءة العالية، التي تمكنها من أداء مهامها في حالة الحرب، ويتم تطبيق تلك الآلية في كافة الوحدات العسكرية بالجيش.
_________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
توتر إسرائيلي أم رسالة موجهة.. أبعاد متباينة لإصابة نقطة الحدود المصرية بـ«القصف الخاطئ»
جاء الاعتذار الفوري بعد قصف برج مراقبة على نقطة حدودية مصرية «عن طريق الخطأ» وفقا لبيان إسرائيلي، ليكشف حجم التوتر خلال العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على غزة، وظهور بوادر الاضطراب وسط تهديدات باجتياح بري قريب للقطاع.
كان المتحدث العسكرى المصري، قد أعلن أمس الأحد، إنه خلال الاشتباكات القائمة فى قطاع غزة أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.
وأضاف المتحدث العسكري، في بيان، أن هناك إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية.
المتحدث العسكري المصري: الجانب الإسرائيلي تأسف على الحادث غير المتعمد على الحدود
وأوضح أن الجانب الإسرائيلى أبدى أسفه على الحادث «غير المتعمد» فور وقوعه، وجارى التحقيق فى ملابسات الواقعة.
وفجر الحادث اهتماما على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبرزت وسوم على منصات إكس وفيسبوك في هذا الشأن، مثل: اعتذار إسرائيل، وطريق الخطأ، والمتحدث العسكري، لتنضم إلى حزمة وسوم أخرى مستخدمة في تغطية حرب غزة.
اعتذار فوري
قال الخبير الأمني والإستراتيجي، اللواء محمد نور الدين، إنه من الوارد أن تحدث وسط المعارك ضربات خاطئة، بل إنها قد تصدر أحيانا من جبهات صديقة.
وقال الخبير الأمني في حديثه لقناة الغد حول الأسئلة المثارة حول سبب هذا القصف الخاطئ إن القوات المسلحة المصرية لديها من القدرات في أجهزة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع ما يمكنها من معرفة ملابسات القصف الإسرائيلي، وأضاف «الجانب المصري تقبل الاعتذار الفوري غير المسبوق من الجانب الإسرائيلي، مع انتظار نتائج التحقيق.. وهذا أمر وارد الحدوث».
وأكد اللواء نور الدين أن تكثيف الضربات الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، قد يكون مؤشرا على قرب الاقتحام البري، وهو ما حدث في حروب سابقة.
وأضاف إن إسرائيل ليس من مصلحتها فتح أي جبهة إضافية للتوتر مع مصر أثناء تفرغها للعملية العسكرية التي تشنها ضد المقاومة الفلسطينية.
«جندي غير مدرب»
وتلقت إسرائيل ضربة صاعقة في يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى عبر الحدود، ما أسفر عن سقوط قتلى وأسرى بيد كتائب القسام، واضطر جيش الاحتلال إلى استدعاء عدد غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بعد الهجوم المباغت بيومين: «لم يسبق لنا استدعاء جنود احتياط بهذا العدد.. مستمرون في الهجوم».
وقال اللواء أحمد إبراهيم، نائب مدير المخابرات الحربية المصرية الأسبق، إن القصف الخاطئ ضد نقطة مراقبة على الحدود المصرية، يدل على أن الجندي قائد الدبابة المتسببة في الحادث ليس مدربا بالشكل المناسب، رغم امتلاكه الدبابة ميركافا وهي الأحدث في مجال نظم وإدارة إطلاق النيران.
وأكد أن الجندي الإسرائيلي في هذه المرحلة غير قادر نفسيا أو من الناحية التدريبية على القتال بشكل كفؤ.
وأشار إلى تعرض دبابة إسرائيلية للقصف من جانب المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، لدى عبورها معبر بين قطاع غزة وإسرائيل. وهو ما أقر به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي خلال توغل محدود في القطاع.
وقال اللواء أحمد إبراهيم في حديثه للغد إن القتال في المدن من أصعب المهام أمام الجيوش النظامية مقارنة بعناصر المقاومة التي ستجد فرصا أكبر في المواجهة.
خدمات الحراسة
وفي سياق استعراض الاضطراب المتزايد لدى الجانب الإسرائيلي، قال الناشط السياسي الفلسطيني سامر السنجلاوي، إن جيش الاحتلال ظل لأكثر من 20 عاما يؤدي مهاما تمارسها الشرطة، بدءا من اعتقال نشطاء من الأماكن السكنية، ومواجهة شبان يقاومونه بالحجارة، حتى تقديم خدمات الحراسة للمستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف: حتى هذه اللحظة لا تمتلك المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الخيار الأمثل لمواجهة المقاومة في قطاع غزة.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى صدمت الجيش وأصابت إسرائيل بالتردد بشأن التوغل البري، بعد ما رأته في يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
أما على الصعيد السياسي، فذهب محللون إلى أن القصف الإسرائيلي لبرج مراقبة مصري، هو محاولة لإيصال رسائل إلى القاهرة، وقال الكاتب الصحفي، وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، إن إسرائيل يبدو أنها تريد إرهاب الجانب المصري، وتكرار مثل هذه الاعتداءات يكشف النقاب على أن ما تقوم به إسرائيل ليس صدفة وكأنه جس نبض.
مصطفى بكري لـ«الغد»: إسرائيل لا تلتزم باتفاقية السلام مع مصر
وأضاف مصطفى بكري، في مقابلة مع «الغد»، إن هذا ليس الحادث الأول الذي تقوم به إسرائيل، فمنذ أيام كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن حادث أصيب فيه 4 جنود مصريين نتيجة ضربات غير محسوبة.
واختتم بالقول إن هناك ضغوطا دولية على مصر، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بإسناد ومساعدة إسرائيل بشكل واضح وعلني في المنطقة، وذلك من خلال تحريك حاملة الطائرات والدفع بجنودها بجانب إسرائيل.
_________________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد