أفاد سلامة عطالله، مراسل «الغد»، بأن أحمد داوود أوغلو، رئيس وزراء تركيا، لم يرطز خلال القمة الأوروبية التركية، على قضية اللاجئين، ولكنه ركز على ملف انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وقال إن المسألة أكبر من اللاجئين وإن كلا من تركيا والاتحاد الأوروبي في حاجة لبعضهما البعض.
البث المباشر
-
الآن | موجز الأخبار
منذ 5 دقيقة -
التالي | وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
السوق الرياضي
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
يتفكرون
02:05 القاهرة00:05 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش -
موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش -
السوق الرياضي
04:05 القاهرة02:05 جرينتش -
موجز الأخبار
05:00 القاهرة03:00 جرينتش -
يتفكرون
05:05 القاهرة03:05 جرينتش -
الأخبار
06:00 القاهرة04:00 جرينتش
رئيس الوزراء السابق: تركيا ساندت «الأسد» في بداية الأزمة السورية
أعلن أحمد داوود أوغلو، رئيس الوزراء التركي السابق، ورئيس حزب المستقبل، أن تركيا دعّمت الرئيس السوري بشار الأسد، في بداية الأزمة السورية.
وبين داوود أوغلو، في لقاء خاص مطوّل مع قناة “خبر تورك” التركية الخاصة، أنّ تركيا حافظت على علاقاتها مع نظام الأسد، ودعمته في بدايات “الثورة”، ولمدة 8 أو 9 أشهر بعد إنطلاق الأحداث في سوريا.
وخلال اللقاء المطوّل، وجه مقدم البرنامج، فاتح ألتايلي، سؤالاً لداوود أوغلو، حول إذا ما كان مستعداً لتحمل تبعات ما يقع على عاتقه جرّاء السياسة التي انتهجتها تركيا في سوريا، خصوصاً وأنّه كان يشغل منصب وزير خارجية تركيا حين بدأت الأزمة السورية.
وجاء في سؤال ألتايلي: “مع قدوم حزب العدالة والتنمية للحكم في تركيا تمّ رفع مستوى العلاقات بين سوريا وتركيا إلى أعلى المستويات، فيما بعد ومع القيامة التي حصلت في سوريا بداية 2011، بدأ الغرب بالهجوم على سوريا بالتزامن مع موجة ما تسمى بالربيع العربي الذي شهدته المنطقة.. لم يكن أحدٌ حينها يتوقع من تركيا أن تأخذ موقفاً صارماً إزاء الأسد، ذهبتم حينها أنتم لتجتمعوا مع الأسد قرابة 6 ساعات، فيما بعد تحوّلت تركيا لعدو مع سوريا، وحصل ما حصل للسوريين ولسوريا، ما الذي تحدثتموه حينها مع الأسد حتى وصلت الأمور فيما بعد إلى ما وصلت إليه من خراب وتهجير الملايين، وموت مئات الآلاف؟ هل تتحملون تبعات ما يقع على عاتقكم جراء السياسة التي انتهجتموها آنذاك؟!
وأجاب داود أوغلو، بأنّه ذهب إلى سوريا عندما كان بمنصب المستشار الأول أكثر من 60 مرة، وأنّه اتُهم بالوقوف مع سوريا ضدّ الغرب، حسب ادعائه. وقال: “كان لدينا مشروع اندماج مع سوريا، وكان هذا المشروع مشروع سلام يشمل سوريا وتركيا ولبنان والأردن، ولكن هذا المشروع انهار، وسبب انهياره ليس الاجتماع الذي عقدته مع الأسد، والذي استمر لستّ ساعات ونصف الساعة، نعم الغرب وروسيا لعبوا دوراً مهماً في انهيار هذا المشروع، ولكن المتسبب الرئيسي والأساسي في انهياره، هو بشار الأسد نفسه، حسب زعمه.
وعن تفاصيل اللقاء المطوّل الذي دار بينه وبين الرئيس السوري، كشف داوود أوغلو أن الوفدين التركي والسوري قد دوّنا خلال الاجتماع المطوّل الخطة التي تهدف للوقوف مع الأسد.
وتابع داوود أوغلو: “كنت أقول له :نحن إلى جانبك، وكنت أحمل له رسائل من عبد الله غول، عندما كان رئيساً للجمهورية، ومن إردوغان كرئيسٍ للوزراء.
ولكنه داوود أوغلو، اعتبر بأن الرئيس السوري هو المسؤول الأول عن كل ما حدث، بحسب رأيه. وقال: “لو لم يحصر الأسد، سوريا، بين عائلتي أبيه وأمه، الأسد ومخلوف، لكان الأمر مختلفاً عما هو عليه الآن”، بحسب تعبيره
وأضاف داوود أوغلو، أنه كان يحذّر الأسد من استخدام قوة الجيش، من أجل إسكات المظاهرات في سوريا.
وقال داوود أوغلو، أنه عبّر عن مخاوف الأتراك آنذاك، من استخدام الجيش، لأنّ مسؤولي الجيش السوري الكبار، ينتمون لأقلية طائفية ومذهبية واحدة، تشكل 12% من النسيج السوري.
واعتبر داوود أوغلو، بأن نصائحهم للأسد انطلقت من كون أن أحداث العام 1982 مازالت عالقة في أذهان السوريين، فكان من الجلي أن يتسبب تحرّك الجيش بصراع كبير.
«حكم الرجل الواحد».. عامان على العمل بالنظام الرئاسي في تركيا
«العدالة والتنمية».. حزب يقتل أبناءه وداوود أوغلو لن يكون آخر ضحاياه
أحمد داوود أوغلو، ليس مجرد عضو في حزب حاكم، بل هو أحد مؤسسي الحزب وأحد رجالاته الأقوياء، وقد مثل قرار إحالته للتأديب صدمة كبيرة في الأوساط التركية، لما يتمتع به السياسي البارز في الحزب من ثقل، فى الوقت الذي بدأ البساط ينسحب من تحت أقدام حزب العدالة والتنمية ورئيسه.
وقالت وكالة الأناضول إنه بإجماع الآراء وافقت اللجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في تركيا، برئاسة رئيس الحزب والبلاد رجب طيب أردوغان على إحالة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، إلى مجلس تأديب تمهيدا لفصله، وجاء القرار بعد اجتماع استمر حوالي خمس ساعات، مع اتجاه داخل الحزب لطرد ثلاثة أعضاء آخرين في الحزب وهم أيهان سيف أوستون وسلجوق أوزداغ وعبد الله باسكي، لانتقادهم الرئيس أردوغان والسعي لتأسيس حزب سياسي جديد.
وبحسب وسائل إعلام محلية تركية، فإن هؤلاء الأشخاص المقرر إحالتهم للتأديب وفصلهم من الحزب، وجهوا انتقادات للرئيس التركي أردوغان، وأعلنوا عزمهم تشكيل حزب جديد، الأمر الذي يمهد لانشقاق كبير داخل الحزب الحاكم في البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.
شغل أوغلو منصبي وزير الخارجية ثم رئيس الحكومة حتى استقال بعد خلاف مع أردوغان عام 2016، ليوجه بعد ذلك انتقادات لحزب العدالة والتنمية الحاكم ويتهمه بـ”الانحراف عن مبادئه الأساسية”، كما انتقد إصرار الحزب على إعادة الانتخابات على منصب رئيس بلدية اسطنبول، في يونيو/حزيران الماضي، بعد أن خسرها أمام المعارضة في مارس / آذار، علما بأن المعارضة فازت أيضا في جولة الإعادة، كما رفض قرار أردوغان إقالة ثلاثة رؤساء بلديات في شرق تركيا، بسبب مزاعم متعلقة بالإرهاب.
ولم يكن أوغلوا هو القيادي الأوحد في الحزب الذي انتقد الحزب ورئيسه، ففي نفس الوقت تتعالى أصوات لها ثقل سياسي منهم الرئيس التركي السابق ومؤسس حزب العدالة والتنمية عبدالله جول، ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، والذي استقال من الحزب الذي شارك في تأسيسه بسبب “خلافات عميقة” بشأن السياسة وقال إن تركيا في حاجة إلى “رؤية جديدة”.
وفي سبيل الحد من سيطرة أردوغان على الحالة السياسية التركية من المتوقع أن يطلق جول وباباجان حزب منافس، في الوقت الذي يدرس فيه أوغلو الانضمام إليهم، أو أنه يقوم بتأسيس حزب جديد منفصل.
ويواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الوقت الحالي، انتقادات هي الأولى من نوعها داخل حزبه، وذلك على خلفية الإجراءات الأمنية التي تبعت محاولة الانقلاب على حكومته في 2016، بالإضافة للانتخابات المحلية الأخيرة في إسطنبول والتي خسر فيها مرشح حزبه.
وتظهر هذه الخطوة غير المسبوقة حجم الانقسامات التي تعصف بحزب الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي وجّه انتقادات شديدة لصديقه الذي هدد بدوره، في تصريح له، بكشف أسرار قال إنها ستجعل وجوه الكثيرين تسوَّد.
وقال داوود أوغلو أمام حشد في مدينة صقاريا بمنطقة مرمرة: “كثيرون سيخجلون من النظر في وجوه الناس، إذا فتحت دفاتر مكافحة الإرهاب، وستسوَّد وجوه كثيرة”.
وتوعد حليف أردوغان السابق ورئيس الوزراء الأسبق بمناسبة الاحتفال بالذكرى 18 لتأسيس حزب العدالة والتنمية، بأن الجميع سيعلم قريبا “أن الفترة من 7 يونيو إلى 1 نوفمبر 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا”، في إشارة إلى فترة إطلاق حكومة العدالة والتنمية اتهامات بالإرهاب ضد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية، وتشكيل كتلة له داخل البرلمان، ما دفع أردوغان لإعادة الانتخابات في نوفمبر من العام ذاته، بعد إنهاء محادثات السلام مع الأكراد بشكل مفاجئ.
وواجه داوود أوغلو، الاتهامات ضده بالقول: “توليت منصب رئيس الوزراء لهذه البلاد، وجئت عن طريق الانتخابات، ولا يستطيع أحد أن يقول عني خائن، أتذكر جميع أسلافي رؤساء الوزراء، لم يكن أي منهم خائنا أيضا، حتى لو أطلق علينا اسم الخونة”.
وتابع رئيس الوزراء التركي الأسبق في هذا السياق متسائلا: “كيف يمكن أن يشعر الأشخاص الذين لا ينتمون للحزب الحاكم بالراحة؟ قولوا لي متى كنا خونة؟ قولوا لي، وأنا أتحدى إذا كنا قد خطونا خطوة واحدة مخالفة لقضية هذه الأمة ولضميرها”.
وعلّق داوود أوغلو على حذف صوره من مقاطع الفيديو الخاصة بذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية، الذي هو من مؤسسيه، بالقول: “إذا بدأت أي حركة مسح تاريخها، فإن هذا يعني أنها تصفي نفسها بنفسها”.
ولم يكن أوغلوا موافقا على رغبة أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا إلى نظام رئاسي، مؤكدا أنه لا يكن ضغينة لأحد، ولا يرغب في حدوث انقسام داخل الحزب الحاكم.
وسبق وأن اختار أردوغان داوود أوغلو ليخلفه في رئاسة حزب العدالة والتنمية، عقب انتخابه رئيسا للبلاد في 2014، غير أنه عاد وسحب منه سلطة تعيين مسؤولي حزب العدالة والتنمية في الأقاليم التركية بحجة ضعف نفوذه .
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]