رفض رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي المقترحات الأوروبية الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة بالقول إنها لا ترضي طهران مشيرة إلى أنه حذر من أن كل الأطراف ستخسر إذا أقدم الغرب على تهميش دور بلاده، وعبر صالحي عن عدم رضا إيران تجاه المقترحات الأوروبية خلال اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.. المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.
البث المباشر
-
الآن | أخبار الظهيرة
منذ 46 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
اللاحق | الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
زووم
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
قالت لي
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش
الاتفاق النووي الإيراني.. هل مات أم ما يزال في غرفة الإنعاش؟
نفق مظلم، دخلته المحادثات النووية بين الغرب وطهران، والتي كانت تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وذلك في ظل أحاديث عن قلة حماس الطرفين لإعادة الاتفاق.
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال خلال لقاء مع نشطاءَ معارضين إيرانيين، إن الاتفاق” مات”، ولا أمل في إحيائه.
تصريحات بايدن، سبقها إعلان المبعوث الأمريكي الخاص المعني بالمحادثات النووية مع إيران، روبرت مالي، أن الولايات المتحدة الأمريكية” لم تعد ترغب” في محاولة إحياء الاتفاق النووي.
وأرجع مالي أسباب ذلك إلى “تعامل قوات الأمن الإيرانية” مع المتظاهرين المعارضين، إضافة إلى تصدير طائرات بدون طيار” إلى روسيا” .
في المقابل، شككت إيران أيضاً” في المحادثات”. وبدأت في رفع منسوب تخصيب اليورانيوم المخصب إلى حدود” 60% “.
أما الطرف الثالث” الذي كان متحمسا لإعادة إحياء الاتفاق، وهو الأوروبيون، فقد بدأوا “يفقدون حماسهم”، واتهموا إيران بأنها لم تعد تريد الاتفاق، بسبب مطالبها المبالغ فيها على حد وصفهم .
إذن كل المؤشرات تؤكد فشل محاولات الاتفاق. وهنا تأتي التساؤلات عن “السيناريوهات المقبلة”، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستكتفي “بمضاعفة العقوبات” على طهران، أم يكون “العمل العسكري” مطروحا على الطاولة .. وما هي تداعياته؟
حول هذا الموضوع دار الجزء الأول من برنامج “مدار الغد”.
من واشنطن، قال د. ريتشارد تشاسدي أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن إن الأمر ليس واضحا إذا كان الاتفاق قد مات أم أنه في غرفة الإنعاش وهناك الكثير من الآراء في هذا الصدد، قيل أنه قد يكون هناك بارقة أمل وكانت هناك تصريحات من مسؤولين أمريكيين تشير إلى انه قد يتم بعض التقدم خلال الأشهر القادمة، ولكن هناك البعض الذين وصفوا هذه العملية بأنها تسير في طريق مسدود، والذي نراه الآن هو مثال للأصوات المختلفة في هذا الصدد.
وأضاف الأكاديمي أنه بالنسبة للعلاقة بين إيران والولايات المتحدة فهناك الكثير من أعضاء الحكومات في كلا الطرفين لديهم الكثير من الآراء المتباينة فيما يخص المفاوضات، كما أن هناك أيضا احتجاجات في إيران بشأن مهسا أميني، كل ذلك زاد من التعقيد فيما يخص المفاوضات، كما زاد من توتر العلاقات بين إيران والغرب.
من طهران، قال د. حكم أمهز الأكاديمي والباحث في الشؤون الإيرانية إنه إذا أردنا أن نقول هل الطرفان الأمريكي والإيراني متحمسان لإنجاز اتفاق نووي أقول لك: نعم، وهل غير متحمسين للاتفاق أقول لك نعم أيضا، وبتقديري أن الاتفاق النووي لم يمت ومازال حتى الآن في غرفة الإنعاش ويحتاج إلى دفعات كهربية قوية جدا لإعادته للحياة، هذه الدفعات الكهربية تحتاج بشكل أساسي إلى الموقف الأمريكي.
وأضاف أمهز: “اليوم كتبت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية حول ما قاله بايدن أن الاتفاق ميت، وقالت إن هذه زلة لسان وأن الأمريكيين بحاجة إلى الاتفاق النووي.. الأمريكيون مستمرون في الاتفاق وحتى أيام قليلة كانت هناك رسائل بين الطرفين الأمريكي والإيراني عبر الطرف الأوروبي”.
واعتبر الباحث أن تصريحات روبرت مالي حول عدم رغبة واشنطن في إحياء الاتفاق النووي تأتي في إطار “البروباجندا” التهويلية، مؤكدا أنه ليس أمام القوى الغربية من خيارات تجاه إيران إلا العودة للاتفاق النووي لأن الخيار العسكري مستبعد.
أما الجزء الثاني من برنامج “مدار الغد” فقد ناقش قضية المظاهرات والاضطرابات الداخلية في إيران .. وهل تدفع طهران للعودة للمفاوضات النووية؟.
ففيما تسعى حكومة طهران لتحقيق مكاسب خارجية تتمثل في إحياء الاتفاق النووي وفق شروطها وخطوطها الحمراء، اندلعت الاضطرابات والاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها.
وتعامل السلطات الإيرانية العنيف مع المظاهرات، أشعل الغضب الغربي ضدها وتم فرض المزيد من العقوبات عليها.
مراقبون أكدوا ان قمع المظاهرات تسبب في إعلان وفاة الاتفاق النووي في حين يرى آخرون أن الاضطرابات قد تدفع المسئولين الايرانيين للعودة للمحادثات سعيا لتحقيق مكسب خارجي يهديء الأوضاع الداخلية.
من لندن، قال باباك أماميان الباحث في الشأن الإيراني: “أولا علينا أن ننظر إلى مصدر المشكلة في إيران وسبب الاحتجاجات، هناك سببان، الأول هو غياب الحريات منذ الثورة الإسلامية عام 1979 وخاصة للنساء، فهناك فقدان للحرية التي يريدها الجميع وإذا ما رأينا المؤشرات فإيران لديها أقل معدل للحريات حول العالم”.
وأضاف: “السبب الثاني للاحتجاجات هو الفقر الذي ينتشر بشكل كبير في إيران حيث يصل التضخم إلى نسبة 60 بالمائة، والحكومة قد طبعت الكثير من الأموال لأنها لا تستطيع إدارة الاقتصاد وهناك سوء إدارة اقتصادي واضح، وهذا الكم من الأموال الذي تم طباعته في الأشهر السبعة الأخيرة يعادل ما طبع في السنوات السبع الماضية، لذلك أتوقع أن يصل التضخم في مارس إلى مائة بالمائة مما يزيد من صعوبة الأوضاع على المجتمع الإيراني.
مسؤولة أممية: لا يوجد أي تقدم في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو أنه “لا يوجد أي تقدم في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني أو قرار مجلس الأمن 2231 والذي يهدف إلى ضمان استخدام المنشآت النووية الإيرانية لأغراض السلمية فقط مقابل رفع العقوبات”.
وذكرت ديكارلو خلال إحاطتها في جلسة مجلس الأمن الدولي مساء أمس الإثنين حول البرنامج النووي الإيراني “إن إيران تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في إحدى محطاتها لتخصيب الوقود وتخطط لإنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% بمحطة أخرى”.
وأضافت أن الوكالة تقدر أن البلد لديها الآن مخزون إجمالي من اليورانيوم المخصب يزيد على 18 ضعف الكمية المسموح بها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تم وضعها في أعقاب القرار 2231 بما في ذلك كميات مقلقة من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%.
وبينت ديكارلو أن قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة المنشآت النووية الإيرانية بشكل فعال والتأكد من استخدامها لأغراض سلمية حصرية وهي عنصر أساسي في خطة العمل الشاملة المشتركة أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب قرار إيران إزالة معدات المراقبة التابعة للوكالة.
ودعت إيران مرة أخرى إلى التراجع عن الخطوات التي اتخذتها منذ يوليو/تموز 2019 ولا تتفق مع التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب الخطة داعية أيضا الولايات المتحدة إلى رفع أو التنازل عن عقوباتها على النحو المبين في الخطة وتمديد الإعفاءات المتعلقة بتجارة النفط مع إيران.
وأشارت ديكارلو أيضا إلى بنود الخطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وعلى وجه الخصوص تجربتا طيران لمركبات إطلاق فضائية أجرتهما إيران في يونيو ونوفمبر من هذا العام وصاروخ باليستي جديد كشفت عنه إيران في سبتمبر الماضي.
وأوضحت أن المعلومات التي تلقتها الأمم المتحدة حول هذه التجارب تعكس “وجهات نظر متباينة” بين بعض الدول الأعضاء فيما يتعلق بما إذا كانت عمليات الإطلاق والأنشطة الأخرى غير متسقة مع القرار رقم 2231.
وتابعت ديكارلو أن الأمم المتحدة تلقت رسائل من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن عمليات نقل مزعومة لطائرات دون طيار من إيران إلى الاتحاد الروسي بطريقة تتعارض مع القرار 2231.
مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يغادرون إيران بعد محادثات
أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا طهران، اليوم الإثنين، بعد أن أجروا محادثات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، دون أن تذكر ما إذا كانوا عالجوا المأزق المتعلق بآثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة.
وقالت إن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة ماسيمو أبارو نائب المدير العام للضمانات أجرى محادثات مع مجموعات إيرانية واجتمع مع محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
أضافت الوكالة أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بخصوص “التعاون والبرامج المشتركة المستقبلية إضافة إلى القضايا ذات الصلة بالضمانات”.
وقال إسلامي الأسبوع الماضي إنه يأمل أن تساعد الزيارة في حل القضايا العالقة بين الجانبين.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية العام الماضي إن إيران فشلت في تفسير سبب وجود آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في عدة مواقع غير معلنة والتي قالت الوكالة إنها أثرت على قدرتها على القول ما إذا كان العمل النووي الإيراني جزءا من مشروع للطاقة السلمية كما تؤكد طهران دائما.
ولا تزال هذه القضية تمثل عقبة كؤودا أمام إحراز تقدم في محادثات أوسع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى للحد من برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل في مقابل رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق عام 2018.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]