دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطاني إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران يعالج جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه إيران أنها أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدء زيادة أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.. مزيد من التفاصيل في سياق تقرير رفاه الخطيب.
البث المباشر
-
الآن | وثائقي الأحد
منذ 19 دقيقة -
التالي | أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
القنديل
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
منع من التداول
19:05 القاهرة17:05 جرينتش
ملف الطاقة يتصدر مباحثات الرئيس الفنزويلي في السعودية
ذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وصل إلى السعودية، اليوم الإثنين، وذلك في وقت تواصل فيه المملكة توسيع نطاق علاقاتها الدبلوماسية خارج حدود التحالفات الغربية التقليدية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة ومسؤولين آخرين كانوا في استقبال مادورو في مطار جدة.
ولم تذكر وكالة الأنباء السعودية سببا لزيارة مادورو، لكن فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سعت في الماضي إلى التنسيق مع المملكة حول تراجع أسعار النفط والعقوبات الأمريكية.
وقال الفريق الصحفي الرئاسي في فنزويلا عبر تويتر إن “مادورو يصل مطار الملك عبد العزيز الدولي، الذي يقع في جدة، ثاني أهم مدينة في المملكة العربية السعودية، في إطار أجندة عمل تهدف إلى تعزيز التحالفات السياسية والدبلوماسية والطاقة”.
وتأتي زيارة مادورو قبل يوم من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة لإجراء محادثات مع القيادة السعودية.
وخفف الرئيس الأمريكي جو بايدن بعض العقوبات على فنزويلا منذ توليه منصبه، وهي العقوبات التي فرض سلفه دونالد ترامب جزءا كبيرا منها في إطار حملة لممارسة “ضغوط قصوى” على كراكاس لحثها على الحوار. لكن المفاوضات تعثرت مرة أخرى بين البلدين.
وتقول الولايات المتحدة إنها ستخفف العقوبات عن فنزويلا فقط إذا اتخذت خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات حرة.
إسرائيل تتهم وكالة الطاقة الذرية بالرضوخ لإيران
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأحد بالتقصير في مراقبة أنشطة إيران النووية، مشيرا إلى أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تخاطر بأن تصبح هيئة مُسيسة وبالتالي تفقد أهميتها.
جاءت الانتقادات غير المألوفة في أعقاب تقرير أصدرته الوكالة الأسبوع الماضي أشار إلى أن إيران قدمت إجابة مُرضية فيما يتعلق باكتشاف جزيئات يورانيوم مُشتبه بها وإلى أنها أعادت تركيب بعض معدات المراقبة التي وُضعت في البداية بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي يتوقف العمل به الآن.
ومع تخصيب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل 60 بالمئة وهو ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتين إذا زادت درجة النقاء، وهو أمر تنفي إيران رغبتها فيه أو التخطيط له، فإن إسرائيل زادت من تهديداتها بشن ضربات عسكرية استباقية إذا أخفقت الدبلوماسية الدولية في إيقاف إيران.
وقال نتنياهو أمام اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، في تصريحات نقلها التلفزيون، “إيران تواصل الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رضوخ الوكالة للضغط الإيراني وصمة في سجلها”.
وأضاف: “إذا أصبحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة سياسية، فإن نشاطها الرقابي في إيران وتقاريرها عن النشاط النووي الإيراني سيكونان بلا أهمية”.
ولم ترد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد على طلب للتعليق.
وكانت الوكالة قد ذكرت اليوم الأربعاء أنه بعد التحقيق وعدم إحراز تقدم على مدى السنوات السابقة، قدمت إيران إجابة مُرضية فيما يتعلق بالعثور على جزيئات يورانيوم في أحد المواقع الثلاثة المشمولة بالتحقيق.
وقال دبلوماسي كبير في فيينا إن هذه الجسيمات يمكن تفسيرها بوجود مختبر ومنجم يعودان للحقبة السوفيتية هناك، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها أسئلة أخرى.
وفي إشارة واضحة إلى ذلك، قال نتنياهو “ذرائع إيران … فيما يتعلق بالعثور على مواد نووية في مواقع محظورة لا يمكن الوثوق بها فحسب، كما أنها مستحيلة أيضا من الناحية الفنية”.
لكن الدبلوماسي الكبير أضاف في مقابلة مع رويترز أن تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يزال قائما على أن إيران أجرت تجارب متفجرات هناك قبل عقود كانت ذات صلة بالأسلحة النووية.
وبعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، زادت طهران تخصيب اليورانيوم.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وغربيون إن طهران يمكن أن تنتقل من درجة التخصيب 60 بالمئة إلى 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية في غضون أسابيع قليلة.
وفي خطاب للأمم المتحدة عام 2012، اعتبر نتنياهو أن تخصيب إيران لليورانيوم بدرجة نقاء 90 بالمئة “خط أحمر” يمكن أن يؤدي إلى ضربات استباقية.
ومع ذلك، ينقسم الخبراء حول ما إذا كانت إسرائيل التي لديها جيش متطور يُعتقد أنه مسلح نوويا يمكن أن تلحق أضرارا دائمة بمنشآت إيران مترامية الأطراف والبعيدة والمحمية جيدا.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس ”في حالة وصولنا إلى نقطة القرار، حيث يكون الخياران هما إما امتلاك إيران لقنبلة أو قيامنا بعمل ما، فسيكون قرارنا هو اتخاذ إجراء”.
وقال كاتس، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، في تصريحات إذاعية “نأخذ جميع الاستعدادات في هذه اللحظة بالذات”.
مؤشرات تراجع الغرب.. العفو عن إيران «جزئيا»
بدت متغيرات إيجابية -كانت خارج الحسابات- على طريق «إيران ـ الغرب»، فيما يتصل بملف كان مشحونا بالتوتر والشكوك وسوء النوايا «االملف النووي الإيراني»، وجاءت المؤشرات في صورة رفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعض الأسئلة عن طهران، ثم قرار واشنطن مواصلة الدبلوماسية معها. وهو الموقف الذي تراه إسرائيل «إنحناء واشنطن أمام طهران»، فقد كانت تترقب بالطبع اشتعال المواقف وتغليظ العقوبات الغربية ضد إيران، ثم تمهيد الأجواء لتوجيه ضربات عسكرية للمشروع النووي الإير اني.
- وجاءت الصدمة لإسرائيل من تصريحات المفتشين الدوليين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه «لم تعد لديهم أسئلة لإيران فيما يتعلق بجزيئات اليورانيوم المكتشفة سابقًا»، والتي وصل تخصيبها إلى درجة 83.7٪، وهو أقرب ما يمكن أن يحتاجه صنع قنبلة ذرية.. في الوقت نفسه، أصبح معروفًا أن الولايات المتحدة تبحث عن سبل لاستئناف الحوار مع إيران بشأن تقييد برنامجها النووي، رغم أن واشنطن حتى وقت قريب قالت إن هذه المسألة ليست على جدول الأعمال.
رسائل واتصالات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
وبينما أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وجود اتصالات غير مباشرة هذا الأسبوع، في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية.. وقال: هناك دائما رسائل ومقترحات غير رسمية بيننا وبين الأمريكيين نتبادلها عبر وسطاء في المنطقة وحتى الأوروبيين.
- ومن جانبه قال مدير مركز الطاقة والأمن، أنطون خلوبكوف، لصحيفة «كوميرسانت» الروسية: اهتمام واشنطن المتجدد باتصالات أكثر نشاطًا مع طهران بشأن الاتفاق النووي يعود على الأرجح، من بين عوامل أخرى، إلى ديناميات العلاقات بين إيران ودول أخرى.
مقاربات أميركية أكثر براغماتية
ويرى الخبير الروسي، خلوبكوف، أن التغيير في الموقف الأميركي تجاه إيران، يرجع في المقام الأول إلى تطورات العلاقات الإيرانية الروسية، والإيرانية الصينية، واستعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، وبشكل عام نية إيران تعزيز العلاقات مع الدول العربية الخليجية..موضحا أن الولايات المتحدة الأميركية ربما تكون قد ادركت أن موقفها غير المرن تجاه إيران وبمفهوم « لن نناقش الصفقة النووية لأنكم تقومون بقمع الاحتجاجات»غير مثمر، فهي تفقد صوتها ومكانتها في القضايا الإيرانية، والآن تعود، كما يرون في واشنطن، إلى مقاربات أكثر براغماتية.
- ورغم المؤشرات الايجابية، التي تبدو واضحة تجاه إيران، إلا أن الخبير الروسي «خلوبكوف» بيرى أن «فرص استعادة الاتفاق النووي منخفضة للغاية، ومن أجل إنعاشها، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من المرونة الواضحة في المواقف من جميع الأطراف».
مخاوف إسرائيل
ومن جهة أخرى، فهناك رصد وقراءة وتحليل لتلك المؤشرات من جانب إسرائيل، وكشف الباحث الإسرائيلي، لازار بيرمان، في صحيفة « تايمز أوف إسرائيل»، عن مخاوف إسرائيل من احتمال عقد صفقة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران بخصوص الاتفاق النووي.
- وتخشى تل أبيب أن تكون واشنطن قد أذعنت لمطالب إيران باتفاق نووي جديد، ومن الواضح أن المسؤولين الإسرائيليين «مرعوبون»، بحسب تعبير لازار بيرمان، خاصة بعد أنباء تفيد بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قررت إغلاق تحقيقها في آثار يورانيوم من صنع الإنسان عثر عليه في مريفان، على بعد حوالي 500 كم جنوب شرق طهران.
شكوك إسرائيلية حول تقارير الوكالة الدولية
ويستند المحللون إلى ما قاله الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، في العام الماضي بعبارات لا لبس فيها أن إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الجسيمات النووية التي عثر عليها في المواقع النووية المشتبه بها كان شرطا أساسيا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. ولذلك لم يصدّق الإسرائيليون استنتاج الوكالة الدولية بأن الجسيمات متبقية من التعدين في الموقع قبل عقود،
- وبالتالي بدأ الإسرائيليون يفقدون الثقة بمصداقية الوكالة الدولية.
وتحتج إسرائيل باستمرار على إحياء الاتفاق النووي، وترى أن الجهود الدبلوماسية لن تمنع إيران من الحصول عل سلاح نووي. وتصرّ إسرائيل على تهديد عسكري ذي مصداقية بدلا من الدبلوماسية!!
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]