فيديو| الأتراك يرحبون بالتدخل العسكري في سوريا

يسود طقس سيء وموجة صقيع شديدة في عدد من البلدان بالشرق الأوسط، مع توقعات بمنخفضات جوية باردة جدا على مصر وليبيا والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان.

تعطيل الدراسة في مصر 

وفي مصر، أعلنت 7 محافظات (القاهرة والبحيرة والإسكندرية ومطروح وكفر الشيخ ودمياط والجيزة) تعطيل الدراسة غدًا الإثنين بالمدارس والجامعات نظرًا لسوء حالة الطقس طبقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار موجة الطقس السيئ وتعرض بعض المحافظات لموجة من الأمطار الغزيرة وسوء الأحوال الجوية.

وشهد عدد من المناطق في محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح والقليوبية سقوط أمطار، فيما تصل درجة الحرارة إلى 2 تحت الصفر في جنوب سيناء.

ثلوج في ليبيا

وفي ليبيا، نشر المركز الوطني للأرصاد الجوية صورة خريطة عناصر الطقس ليوم غد الإثنين، مؤكدا أن بعض مناطق (الجبل الأخضر) اكتست بالثلوج.

وذكر المركز الوطني أن الأجواء شتوية بامتياز على الشرق الليبي مع تساقط للثلوج على بعض المناطق وكذلك هطول الأمطار خلال الساعات القادمة، أما المناطق الغربية فتشهد استقرارا خلال الأيام القادمة.

أمطار كثيفة في الأردن  

وفي الأردن، تتأثر المملكة بمُنخفض جوي مصنف من الدرجة الثالثة، بينما تعبر جبهة هوائية باردة عند ساعات الصباح المُتأخرة من يوم الإثنين تستمر حتى ساعات الظهيرة، تتبع بعبور الجزء الفعال والرئيسي من المُنخفض الجوي مساء وليل الإثنين/الثلاثاء ويتبع يومي الثلاثاء والأربعاء بتيارات هوائية غربية رطبة تندفع خلف المنخفض الجوي.

ومن المتوقع أن يتسبب المنخفض الجوي في هطول كميات كبيرة من الأمطار على عدد من مناطق الأردن.

ونشرت صفحات متخصصة في رصد أحوال الطقس خريطة توضح كميات الأمطار المُنتظر أن تسجل بعد انتهاء المُنخفض الجوي.

عواصف رعدية في سوريا

وفي سوريا، توقعت الأرصاد الجوية هطول أمطار في مناطق عدة، جراء تأثر البلاد بمنخفض جوي، يمتد تأثيره خلال اليومين المقبلين.

وأكدت أن من المتوقع أن تبقى تستمر فرص هطول الأمطار خلال الساعات القادمة ويوم غد لتشمل أغلب المناطق الساحلية والشمالية الغربية والوسطى والجنوبية وأجزاء من الجزيرة والشرقية، بمعدل خفيف إلى متوسط.

كما أشارت التنبؤات بأن الأمطار قد يرافقها عواصف رعدية في بعض المناطق.

رياح نشطة في فلسطين

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه يطرأ انخفاض على درجات الحرارة، الإثنين، لتصبح أقل من معدلها السنوي العام بحدود 5 درجات مئوية ويكون الجو مغبرا خاصة فوق المناطق الجنوبية، وفي ساعات الصباح وفي ساعات الظهيرة تسقط من الأمطار فوق معظم المناطق تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانا، وتزداد غزارة الهطول خلال ساعات المساء والليل، والرياح تكون جنوبية غربية الى غربية نشطة السرعة قد تصل سرعتها في بعض الهبات إلى 70 كم/ساعة  والبحر مائجا.

ودعت السلطات الفلسطينية المواطنين والسائقين بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وذلك خلال المنخفض الجوي القادم الذي ستتعرض له البلاد وسيستمر لعدة أيام يتخلله أمطار غزيرة ورياح عاصفة.

أمطار رعدية في لبنان

وفي لبنان، تنخفض درجات الحرارة الإثنين مع منخفض جوي قوي اعتيادي بارد، وتهطل أمطار غزيرة يرافقها برق ورعد وتتساقط حبات البرد وقد تسفر عن سيول، كما ستتساقط الثلوج ليلاً على 1400 متر وتصل مبدئياً الى 1000 متر والبقاع ممزوجة بالماء صباح الثلاثاء، مع رياح تتراوح سرعتها ما بين 30 و55 كلم بالساعة. وتستمر الأمطار يوم الثلاثاء مع تساقط للثلوج على 1400 متر.

ونبهت مصلحة الأرصاد السائقين الانتباه ليل الإثنين على طرق ضهر البيدر وترشيش، كما يتوقع هطول بين الـ40 الى 50 ملم من الأمطار.

دعت اللجنة المشتركة للاجئين، الدول المانحة المشاركة في مؤتمر المانحين، في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، للإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية لدعم موازنة “الأونروا”، وسد العجز المالي، ورفع نسبة التمويل واستدامته وتوسيع قاعدة المانحين، بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين، الذين ازدادت أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية سوءا خلال السنوات الماضية.

وأكدت اللجنة وقوفها إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، وأملها بنجاح مؤتمر المانحين المنعقد اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل في توفير الدعم المالي لسد العجز بموازنة الأونروا وتوفير آلية دعم مالي جديدة ومستدامة طويلة الأمد تستجيب لمتطلبات جموع اللاجئين، بعيداً عن الاشتراطات السياسية.

وشددت اللجنة المشتركة، في مؤتمر صحفي اليوم في مدينة غزة، على أن المجتمع الدولي وقيم العدالة وحقوق الإنسان ستكون أمام لحظات اختبار حقيقية، تتمثل في الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية ولمعاناة اللاجئين الفلسطينيين المستمرة منذ ثلاث وسبعين عاما.

وبينت أن ذلك سيتم عبر نجاح هذا المؤتمر الدولي بتوفير الدعم المالي المستدام متعدد السنوات للأونروا لانتشالها من أزماتها المالية المتكررة، التي من المرجح أن لها خلفيات سياسيةٍ تهدف إلى الانقضاض على حقوق اللاجئين والقرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين مع تعويضهم.

وقالت اللجنة المشتركة، خلال المؤتمر، إن “محاولات تقويض الأونروا وصولا لإنهاء دورها، يضع كل المنطقة أمام مخاطر كبيرة، فإن عدم نجاح المؤتمر له تداعيات خطيرة على واقع ومستقبل اللاجئين، حيث سيخلق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤشر على عدم جدية المجتمع الدولي بإنهاء معاناة اللاجئين والشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه السياسية المشروعة”.

وطالبت بالعمل على توسيع الدعم لبرامج الطوارئ بما يشمل جميع التجمعات التي تحتاج للمساعدة، خاصة في سوريا ولبنان وقطاع غزة، وتوفير الأموال اللازمة لخطط طوارئ شاملة ومستدامة تستجيب للاحتياجات المتزايدة للاجئين وتتناسب مع الزيادة الطبيعية للاجئين.

وشدد على رفضها المطلق لكل محاولات تسييس التمويل، والمطالبة بإبعاد الوكالة عن دائرة الابتزاز السياسي مقابل المال، على شاكلة ما جرى باتفاق الإطار الموقع مع الولايات المتحدة والمرفوض من كل جماهير الشعب الفلسطيني، لما يشكله من مخاطر على أساس وجود الأونروا والدور المطلوب منها تجاه اللاجئين لجهة جعل الوكالة أسيرة للإرادتين الأمريكية والإسرائيلية ودفعها لتستجيب للمطالب الإسرائيلية خاصة بما يتعلق بالمناهج التربوية.

وذكرت اللجنة المشتركة، أن موظفي وكالة الغوث هم جزء أساسي من الشعب الفلسطيني لهم كامل الحق بممارسة نشاطهم السياسي والوطني، من هنا ندعو إلى وقف كل أشكال الابتزاز التي يتعرضون لها تحت شعار الحيادية، والاستجابة لمطالبهم النقابية المحقة.

ووجهت اللجنة المشتركة للاجئين نداءً خاصاً إلى الدول العربية بضرورة المساهمة الجدية في موازنة الأونروا، واستئناف دعمها المتواصل لها وللاجئين بالنسبة المحددة لها، وهي 7،8 من موازنة الأونروا، والإيفاء لقيم العروبة ولقضية فلسطين، التي دفع آلاف المواطنين العرب دماءهم من أجل القضية الفلسطينية.