قال سلامة عطا الله مراسل «الغد» ببروكسل، إن البرلمان البليجكي قام باستجواب وزير الداخلية والخارجية على خلفية التفجيرات، وأشار إلى أن الجدل يحتدم حول المسئولية الأمنية والتقصير الذي قامت به الأجهزة الأمنية مما أدى لوقوع التفجيرات وربما يدور الحديث في الوقت الحالي عن كبش فداء للأحداث.
البث المباشر
-
الآن | أخبار المساء
منذ 26 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
00:00 القاهرة22:00 جرينتش -
اللاحق | وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
حبر ع الرصيف
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
وثائقي
01:30 القاهرة23:30 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش -
موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش -
حبر ع الرصيف
04:05 القاهرة02:05 جرينتش -
موجز الأخبار
05:00 القاهرة03:00 جرينتش -
أبعاد
05:05 القاهرة03:05 جرينتش
الهجرة ضرورة لصحة الأمم واستقرارها!
رغم معاناة الهجرة والمهاجرين.. ورغم قصص «مراكب الموت» المأساوية، و«قوارب الانتظار» امام السواحل الأوروبية ترقبا للموافقة على استقبال المهاجرين.. ورغم المواجهات الأمنية والقانونية للهجرة غير الشرعية.. إلا أن هناك من يرى أهمية الهجرة لصحة الأمم وتقدمها واستقرارها.
نصف مليار جنيه استرليني لوقف القوارب
وفي نفس المسار.. وافقت بريطانيا على دفع نصف مليار جنيه استرليني لفرنسا لتتعاون في منع قوارب المهاجرين غير الشرعيين من عبور بحر المانش.. وتخصص هذه الأموال لبناء مركز احتجاز قرب دنكيرك، وتوفير المزيد من الطائرات المسيرة، ونشر 500 شرطي إضافي لمراقبة الحدود البحرية بين البلدين.
- وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن المبالغ المتفق عليها تناسب احتياجات العملية.. أما رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، فقال إن دفع هذه المبالغ لفرنسا استثمار معقول خاصة أن بريطانيا تدفع حاليا 5 ملايين جنيه استرليني يوميا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين.
تاريخ البشرية.. هو قصص مهاجرين
وترى الباحثة البريطانية، جانيت ديلي، أن للهجرة تأثير ايجابي، وفقا لسجلات التاريخ الإنساني، عن الهجرة وأثرها على تقدّم واستقرار الأمم.. وأن تاريخ البشرية إنما هو قصص مهاجرين في الأساس، وإن حركة انتقال الناس لطالما كانت سببا رئيسيا من أسباب تقدّم المجتمعات حتى عندما كان الدافع وراء تلك الحركة يتمثل في ظروف صعبة كالمجاعات أو الصراعات.
استيعاب وافدين جدد ضرورة لصحة الأمم
وأشارت «جانيت ديلي» في صحيفة «صنداي تلغراف» البريطاية، إلى أن الأمم أو القبائل التي بقيت منعزلة حُرمت من نور التطور حين تخلّت عن نشاط ضروري لأي ثقافة ناجحة وقادرة على التكيّف..وأكدت أن استيعاب وافدين جُدد ليس تصرّفا إنسانيا فحسب، وإنما هو ضرورة لصحّة أي أُمّة.
مفارقات المهاجرين
وهذه الحقائق على وضوحها، تنطوي على مفارقات؛ ذلك أن المجتمعات – حتى المتقدم منها والحديث – تتألف من مجموعات يتشارك أفرادها نفس الهوية عبر اعتناق القيم نفسها والاتجاهات. ويصبح هذا التجانس مهدَدا لدى وصول أعداد كبيرة من الوافدين الجدد ممن يعتنقون قيما واتجاهات مغايرة.
- وهنا تكمن المعضلة: فالعامل المحفّز على تقدُّم وقوة الأمم، لا سيما «العريقة» منها، هو ذات العامل المثير للخوف والنفور بين أبنائها .
بين الطرفين «انتهازيون ومتعصبون»
وترى الباحثة البريطانية، أنه لا جدوى من إلقاء اللائمة على أي من الطرفين – الوافدين الجدد أو المجتمعات التي تستقبلهم- وقد يكون بين المهاجرين انتهازيون يبحثون عن فُرص أكثر من كونهم ضحايا. وقد يكون بين أبناء المجتمعات التي تستقبل هؤلاء المهاجرين متعصبون أو ربما كانوا يخشون ضياع هويتهم أو تجانسهم.
- وأكدت جانيت، أن الرغبة في البحث عن فُرص في حياة أفضل، والتي هي دافع كثير من المهاجرين هي أمر مشروع، تماما كما هي رغبة المجتمعات التي تستقبل هؤلاء المهاجرين في الحفاظ على هويتها وتجانسها.
الحل في وجود «مجتمعات مستقرة»
وترى «جانيت»، أن القضية إنما تتعلق بأعداد المهاجرين وبقدرة المجتمع المضيف على استيعاب تأثير هؤلاء الوافدين إليه.
- وتصل إلى القول: «ربما كان ما نحتاجه ليس عالما من أشخاص غير منتمين لأي مكان، وإنما نحتاج إلى مجتمعات مستقرة يمكنها أن تقدّم شعورا بالانتماء لهؤلاء الأشخاص دون أن تفقد هذه المجتمعات هويتّها».
نافذة على الصحافة العالمية: إفريقيا تحت أعين القوى العالمية.. وإسرائيل «ممزقة»
تناولت الصحف العالمية، تطورات الأوضاع على الساحة الدولية، وأبرزت رصد عدد من الدول للساحة الأفريقية التي أصبحت تحت أعين القوى النافذة.. وأفادت صحيفة « لوبوان» الفرنسية، أن دولا على غرار روسيا والصين وتركيا باتت تستغل التحول في السياسة الفرنسية حيال إفريقيا لكي ترسخ وجودها في القارة.
- وتابعت الصحيفة: أنه بعد ثمانية أشهر من تفكيك قوات تاكوبا الأوروبية العسكرية في مالي وما تلاه من خروج للقوات الفرنسية من البلاد تغيرت وجهة السلطة العسكرية الحاكمة في مالي نحو الترحيب بروسيا كمنقذ للماليين.
تمدد نفوذ روسيا والصين في إفريقيا
كما انتهزت موسكو الفرصة لتوسيع منطقة نفوذها في إفريقيا من منطقة الساحل (مالي، بوركينا فاسو) إلى شرق إفريقيا (السودان) عبر المغرب العربي (ليبيا) ووسط أفريقيا (جمهورية وسط أفريقيا)، وأصبحت قوات «مرتزقة فاغنر» الموالية للكرملين تعمل الآن في أركان القارة الأربعة منذ عام 2017.
- وأشارت « لوبوان»، إلى توسع النفوذ الصيني في إفريقيا، حيث باتت تمتلك بكين قاعدة عسكرية في جيبوتي تحت أنظار الأمريكيين والفرنسيين الموجودين أيضًا في البلاد، وهي تفكر الآن ببناء قاعدة أخرى في غينيا الاستوائية ـ الطرف الآخر من القارة ـ وهو مشروع دفع المخابرات الأمريكية إلى إبداء قلقها لرؤية بكين تملك ميناءا عسكريا على ساحل المحيط الأطلسي.
يجب على زيلينسكي أن يقنع موسكو بالتحاور
ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقالا تحليليا كتبه ماكس هيستينغز، عن تطورات الحرب في أوكرانيا.. ويقول ماكس إن الرئيس الأوكراني قد لا يحقق نصرا حاسما على بوتين، ولكن على الغرب أن يساعده ليجعل تكلفة الحرب غير مقبولة بالنسبة للكرملين.
18 شهرا لتدريب الأوكرانيين على الطائرات الغربية
ويذكر الكاتب أن تزويد الأوكرانيين بمقاتلات أف 16 الأمريكية يتطلب منهم 18 شهرا من التدرب عليها ليتمكنوا من استعمالها. والأمر نفسه ينطبق على طائرات تايفون البريطانية. والأمر لا يتعلق بتدريب الطيارين فحسب، وإنما الفنيين أيضا، فضلا عن توفير قطع الغيار، ومساحات الإقلاع.
- ويواجه الجيش الأوكراني صعوبة أخرى هي أنه يستعمل أنواعا من الأسلحة من مصادر مختلفة.
لماذا يلحّ زيلينسكي على المقاتلات؟
وتتساءل الصحيفة: لماذا يلحّ الرئيس زيلينسكي على المقاتلات مدعيا أنها مفتاح النصر؟ ولماذا يرفع بعض القادة الأوروبيين شعار «أرسلوا المقاتلات الآن»، ولابد أنهم يعرفون أن الأمر ليس عمليا؟!
- والجواب عند الكاتب البريطاني ماكس، هو أن الرئيس زيلينسكي يجيد اللعبة السياسية. وبعض القادة الأوروبيين يجارونه في ذلك لمصلحتهم الخاصة.
بوتين أنشأ اقتصادا حربيا
ولكن الهوة شاسعة بين حلم القضاء على بوتين نهائيا والرأي العسكري المتوازن. فالجنود الأوروبيون يشككون في إمكانية أن يحقق أي طرف نصرا حاسما في الحرب.
- ويرى الكاتب أن بوتين أنشأ اقتصادا حربيا، وهو قادر على شحن بعض الذخيرة بكميات أكبر من الغرب. فمدفعيته تطلق أربع قذائف مقابل كل قذيفة أوكرانية. وسواء أصبحت الصين أكبر مورد أسلحة لموسكو فإنها تسهل وصول الأسلحة من كوريا الشمالية.
ومهما كانت سياسة الرئيس الصيتي، شي جينبينغ، غامضة، فإنه سيعمل ما بوسعه لإفساد ما يمكن أن يسميه الغرب نصرا، لأن ذلك سيعزز جرأة الولايات المتحدة وحلفاءها على طموحاته التوسعية.
الحرب في أوكرانيا، و«الاصطفاف المتعدد» للهند
وقالت مجلة «لكسبراس» الفرنسية، إن الهند تواصل بخفة حركتها، الموازنة على الساحة الدولية ، فبعد مرور أكثر من عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا تطبق نيودلهي مبدئا دبلوماسيا جديدا يتمثل في «الاصطفاف المتعدد» حيال القضايا الدولية وهو مبدأ وضعه وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، يقوم على ابتعاد الهند عن تقليدها الدبلوماسي المتمثل في عدم الانحياز لصالح رؤية جديدة للسياسة الخارجية تمليها بالكامل المصالح الوطنية.
- وأوضحت مجلة «لكسبراس»، أن الالتزامات المتعددة لعملاق جنوب اسيا مع «شركائها» اصبحت مرتبطة بـ «تحديد واستغلال الفرص التي أوجدتها التناقضات العالمية»، وهي استراتيجية في خدمة المصالح الوطنية الهندية وحملتها القومية الهندوسية التي روج لها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
استغلال الفرص التي أوجدتها التناقضات العالمية
وبينما ترى مجلة «لوبس»، أن في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، تمكنت الهند من الحفاظ على علاقات جيدة مع الجانبين فهي تاريخيًا مقربة من موسكو، موردها الرئيسي للمعدات العسكرية، وبالتوازي قامت نيودلهي في السنوات الأخيرة بتعميق شراكتها مع الولايات المتحدة وأوروبا في المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة النفوذ المتزايد للصين.
منطق اليمين المتطرف في إسرائيل
ونشرت مجلة «لوبس» الفرنسية، مقالا اعتبرت أن تحالف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شرع في غضون شهرين فقط في مسيرة إجبارية نحو التحول المؤسسي للدولة اليهودية في اتجاه «غير ليبرالي» بالإضافة الى اتخاذه خطوات لتحقيق الضم الفعلي لجزء من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت «لوبس »: إن الاندفاع الكارثي المتهور لتحالف اليمين المتطرف زادا في اشتعال جمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لم ينطفئ وأدى الى انقسام في المواقف السياسية في اسرائيل، ونفور لشركاء اسرائيل الرئيسيين في العالم .
إسرائيل دولة ممزقة
ونشرت المجلة، ربورتاجا عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليمينية المتطرفة لبنيامين نتنياهو، حيث ترى المجلة ان وصول اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو كشف عن مدى وقوف الليبراليين والمحافظين المتطرفين الآن في معسكرين لا يمكن التوفيق بينهما.
- وأوضحت المجلة الفرنسية أن التظاهرات تضاعفتضد ما وصفته بالانحراف غير الليبرالي للنظام الاسرائيلي وبات هناك عالمان يواجهان بعضهما البعض، وهما إسرائيل الليبرالية، المرتبطة بالحريات المجتمعية والاقتصادية والدينية، ضد إسرائيل غير الليبرالية التي وحدت خلف نتنياهو المحافظين من جميع الأطياف، الأرثوذكس المتطرفين والمتعصبين اليهود والمدافعين عن الاستعمار.
مع اكتمال العام الأول لحرب روسيا وأوكرانيا.. ماذا يعني الانتصار لموسكو أو كييف؟
مر عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ولا مؤشرات بقرب انتهاء هذه الحرب التي اكتوى بنيرانها العالم بأسره.
لكن السؤال بعد عام كامل.. عن ماذا يبحث الطرفان؟ عن انتصار؟ إذا، ما هو مفهوم هذا الانتصار لدى موسكو وكييف؟
فبحسب ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية الحرب في الرابع والعشرين من فبرايرالماضي، روسيا لا تخطط لاحتلال أوكرانيا، كما يؤكد بوتين دائما أن عمليته العسكرية، هي استجابة لطلب مما يطلق عليهما جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك، لمساعداتهما في صد الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
ولا بأس هنا – بحسب النظرة الروسية – من تطهير أوكرانيا من «النازيين الجدد» الذين يسيطرون على الحكم في كييف، لأن ذلك سيؤدي إلى الحد من توسع الناتو شرقا، ومن ثم الابتعاد عن حدود روسيا الغربية.
وبعدالتوغل العسكري الروسي في إقليم دونباس، وبعد استفتاءات أقامتها الإدارات الموالية لموسكو في كل من دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، أعلنت موسكو انضمامهم إلى روسيا، لتصبح 18% من أراضي أوكرانيا خاضعة لموسكو، رغم عدم سيطرة القوات الروسية بشكل كامل على تلك المناطق.
في المقابل، يؤكد الجيش الأوكراني منذ بداية العام الجاري، تحرير 40% من أراضي بلاده، و استعادة 28% من جميع الأراضي التي انتزعتها روسيا منذ 2014.
ورغم تفاخر كل طرف بمكاسبه الميدانية، إلا ان معايير الانتصار لا تزال غير واضحة، فبالنسبة لبوتين، ربما يكون النصر هو الإطاحة بالسلطة في كييف واستبدالها بأخرى موالية للكرملين، وبالنسبة لزيلنسكي، ربما الانتصار هو البقاء في الحكم، ووقف التقدم الروسي، حتى وإن لم يسترد الأراضي التي سيطرت عليها موسكو.. فمن منهما سيصل في النهاية إلى مبتغاه؟
معايير الانتصار لدى روسيا في حرب أوكرانيا
قال الكاتب والباحث السياسي، أندريه مورتازين، إن روسيا كان لها العديد من الأهداف قبل بدء العملية العسكرية، ونُفذ هدف واحد إلى حد ما وهو تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، حتى وإن لم يكتمل التحرير بعد لكن تم تحرير مسافات كبيرة.
وأضاف مورتازين لـ«الغد» من موسكو أن المهمة الرئيسية والاستراتيجية لم تُنفذ بعد، وهي مهمة وضع حد لتوسع حلف الناتو إلى الشرق، مؤكدا أن روسيا ستنتصر عندما يتم إلغاء أي خطر من الطرف الأوكراني والقصف الصاروخي لدونيتسك ولوجانسك وشبه جزيرة القرم، وتحويل أوكرانيا إلى دولة محايدة وطرد السلاح الغربي والمرتزقة من أراضي أوكرانيا، فهذا هو الانتصار، أما الإطاحة بنظلم فولوديمير زيلينسكي فهو أمر غير مهم على الإطلاق لأن روسيا ترى أوكرانيا المعاصرة مستعمرة أمريكية، وأن زيلينسكي وكيل لإدارة جو بايدن في كييف.
أوكرانيا سوف تنتصر
قال رئيس الهيئة الاستشارية للمعهد الأوكراني للدراسات السياسية، الدكتور فالنتين ياكوشيك، إن فهم مبدأ النصر لدى الشعب الأوكراني مشابه لنفس المفهوم بالنسبة لروسيا.
وأضاف لـ«الغد» من كييف أن الموقف عصيب بالنسبة لأوكرانيا، لأنه بعد عام كامل من اندلاع الحرب التي لم تخمد نيرانها، ومع هذا التحفظ لدى كلا الدولتين فإن روسيا سوف تخفق وسوف تنقسم إلى دويلات صغيرة، وبصفة رسمية تم إعلان ذلك من قبل العديد من الأشخاص في الغرب.
وتابع: “مع احتمالية هذه الحروب وكذلك مع تقويض الاقتصاد وتهديد البنية التحتية، فالأمر نفسه هو لروسيا، وعلى أي حال فإن أوكرانيا هي جزء من الغرب الآن وهي حليفة لـ50 دولة تدعمها، وإذا ما عملت الحكومة الأوكرانية على نحو صحيح فبالطبع ستحصل على دعم كبير من الغرب والولايات المتحدة”.
وأشار إلى أنه بالحديث على نحو نظري، نحن نحتاج إلى أشهر عدة حتى نتفهم الموقف، سواء إذا ما كان الجيش الأوكراني بمقدوره استعادة هذه الأراضي، لأننا في اختبار الآن يمثل امتحانا للآلة العسكرية الغربية لوقف الزحف الروسي حتى نصل إلى النقطة التي بدأت عندها الحرب الروسية ومهاجمة الأراضي الأوكرانية.
وأكد أنه بالنسبة لروسيا فالمهمة نفسها، هم يرغبون في متابعة الزحف والتقدم، وبالتالي هو اختبار أيضا للآلة العسكرية الروسية فقط حينما تضع تلك الحرب أوزارها، وبعد ذلك يمكننا أن نعرف ماهية النصر، الذي يعتبر نوعا من الحل حينما يحقق طرف الغلبة على الآخر، وأظن أن هذا الطرف سيكون مدعوما بالكامل من الغرب وهنا يمكن أن نقول إن اوكرانيا سوف تنتصر.
ليست حربنا
قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، مارك كيميت إنه دائما ما تكون هناك سياسة الدعم والائتلاف الغربي فليست دولة واحدة هي من تحدد ذلك حتى وإن كانت الولايات المتحدة.
وأضاف كيميت لـ«الغد» من واشنطن: «نحن نتحدث عن دعم ائتلاف كامل، ومن ثم هم من سيضعون تعريف النصر، وإذا ما اتفقوا فإن هذا التعريف هو ما سيتحقق».
وتابع: «لدينا تعريف للنصر، لكنها ليست حربنا، إنما هي حرب أوكرانيا، وقد تختلف مفاهيم كل دولة عن تعريفها للنصر، فالبعض يرى أن النصر مرهون بوقف الزحف الروسي فحسب، ولكن يمكن لدولة أخرى أن ترى أن النصر يتمثل في مواصلة الرئيس زيلينسكي انتصاره لتحرير كل أراضيه».
مبادرة الصين لإنهاء الحرب
في الجزء الثاني من حلقة اليوم يتناول برنامج «مدار الغد» الحديث عن مبادرة السلام الصينية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
فالصين تعتزم طرح مبادرة سلام لإنهاء الحرب، وهو أمر يلقى ترحيبا أوروبيا، ويواجه بتشكيك أمريكي في حياد تبديه بكين، ويبدو من ردود الفعل هذه أن أوروبا ضاقت ذرعا، ولم تعد تتحمل المزيد من التداعيات السلبية لهذا الصراع، لكن يبدو أيضا أن واشنطن تتمسك بهزيمة موسكو عسكريا وسياسيا مهما كانت التضحيات ومهما كانت الخسائر.
عزم على تحقيق النصر
قال المسؤول السابق في الناتو، نيكولاس ويليامز، إن الحرب هي صدام بين رؤى مختلفة بشأن مستقبل أوكرانيا، ولسوء الطالع فإن خطابي بوتين وبايدن اليوم يبوحان بأن الجانبين عازمان على تحقيق المكسب أيا كانت العواقب والنتائج.
وأضاف ويليامز لـ«الغد» من بروكسل، أن هذا الصدام في أوروبا لكنه بالطبع سيكون له تداعيات وتبعات دولية واسعة النطاق.
وأشار إلى أن الأمر ليس له علاقة بالولايات المتحدة، حتى وإن كانت هي الطرف الذي يصر على استمرار الحرب، وحقيقة القول بوتين هو من شن حربا ضد أوكرانيا، والجانبان كلاهما لديهما نفس الفكرة، وهي أن كل طرف يرغب في تحقيق المكسب لنفسه، بخلاف ذلك لن تكون النتائج مقبولة.
وتابع: “أوكرانيا لن تقبل بأي حال غزوها من روسيا، أما روسيا فترغب بطريقة أو بأخرى في انتزاع النصر لنفسها، وقد تكون هناك ثمة احتمالية على المدى القصير لإنهاء هذه الحرب حتى لو كان وقفا لإطلاق النار”.
الحرب لا بد أن تنتهي
قال رئيس الجمعية الصينية للدراسات الدولية، الدكتور فيكتور جاو، إنه بشأن مرور عام كامل على اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بشأن الحاجة الماسة لإرساء السلام وإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، فإن أي استمرارية لهذه الحرب ستكون وصمة عار على مصلحة الطرفين وعلى الشعب الأوكراني نفسه.
وأضاف جاو لـ«الغد» من بكين: «أظن أن التاريخ سوف يحكم بأن الصين هي في الصفحة البيضاء منه، لأنها تدعم سياسة الدبلوماسية بديلا عن استمرارية الحرب».
وتابع: «الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تعد حربا قاصرة على الطرفين، وإنما الولايات المتحدة والناتو يستخدمان أوكرانيا وكأنها حربا بالوكالة، وعلى هذه الحرب أن تنتهي وأن تخمد نيرانها وأن تضع أوزارها دون الاستمرار، خصوصا وأن الشعب الأوكراني هو من سيدفع الثمن، لا سيما وأن أوكرانيا على شفا جرف من التصعيد وهذا ما سيكون كارثيا على البشرية جمعاء».
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]