رغم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في الأراضي الفلسطينية والاستيراد من الخارج، فإنه على مدار 23 عاما أصر أحد الفلسطينيين أن يشتري فتات الشمع الخام ويحولها إلى أشكال مختلفة تخطف أنظار السياح.
رغم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في الأراضي الفلسطينية والاستيراد من الخارج، فإنه على مدار 23 عاما أصر أحد الفلسطينيين أن يشتري فتات الشمع الخام ويحولها إلى أشكال مختلفة تخطف أنظار السياح.
تواصل حملة سنابل الخير في الخليل توزيع قرابةَ 12 ألفَ طردٍ على المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك.
يأتي ذلك ضمن حملة سنابل الخير في الخليل جنوبي الضفة الغربية، في خطوة مجتمعية تكاتفية يتم الإعداد لها سنويا خلال شهر رمضان المعظم.
وقال وسيم الجعبري، رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية، إن توزيع هذ الطرود أصبح سُنة حسنة داخل المجتمع الفلسطيني، متمنيا أن يشارك الجميع في توفير الطرود للمحتاجين في شهر رمضان.
ومن المقرر أن تستمر الحملة حنى منتصف شهر رمضان المبارك.
وتعرف مدينة الخليل بأتها المدينة الفلسطينية التي لا ينام فيها جائع، ولا ينهر فيها سائل، ولا يرد فيها محتاج.
وأشاد رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، بكل الجهود المبذولة من قبل المشاركين في الحملة.
تكاد حرفة الخواصة، وهي صناعة منتجات باستخدام سعف النخيل أو ما يعرف بالخوص، أن تندثر في ظل مواجهة تطورات العصر.
وفي قطاع غزة تكافح السيدة فاطمة مصلح “أم منصور” وعائلتها ، لحماية حرفتها، التي ورثتها عن آبائها من الاندثار، كما تشكل آخر مصدر رزق لها ولأسرتها.
وتعتبر صناعة الأدوات من خوص النخيل من الصناعات الفلسطينية القديمة وهي حرفة تعتمد بشكل أساسي على أوراق السعف وعشبة الحلفاء.
من الأجداد للأحفاد
وعن آلية استخدام سعف النخيل في صناعة هذه المنتجات، أوضحت الخواصة مصلح في حديث لقناة الغد، أنها تستخدم سعف شجر النخيل الأخضر، الذي تجففه لكي يصبح سهل الاستخدام، وتحفظه في مكان جيد بعيدا عن الماء لكي لا يصبه العفن، وتؤخذ كمية على حسب ما تود إنتاجه سواء سلة أفراح أو طبق للخبز والفاكهة والمزهريات.
وتواصل أم منصور حديثها وهي تمسك مسلة بيدها: “هذه الكمية يتم غليها بالماء لمدة 45 دقيقة، ويتم وضعها في قطعة قماش قطنية، حتى تبقى مرنة وسهلة الطي في العمل”.
وحول توارث هذه المهنة قالت الخواصة مصلح: “هذه المهنة نعمل بها منذ عشرات السنين، تقريبا منذ أكثر من 70 عاما، وهي مهنة أبي وأمي، والآن ورثتها لأبنائي، وهم ورثوها لأبنائهم، وكما ترى من يعمل معي أحفادي وابني وزوجاتهم”.
ارتباط بالتراث
مواصلة حديثها: “الخواصة مهنة نعيش منها، وهي مرتبطة بالتراث الفلسطيني، ولا نريد لها أن تنقرض، فهي متوارثة من جيل لآخر، وقمت بتدريب العديد من الشباب من خلال المؤسسات التي تهتم بالتراث الفلسطيني، وهذه المهنة بها الكثير من الفن والتعب وليس سهلة كما يعتقد البعض”.
أما الحفيدة نسيبة مصلح التي كانت منهمكة في صناعة طبق كبير من الخوص فعبرت عن حبها لهذه المهنة التراثية لما بها من جماليات قائلة: “ما يميز هذه المهنة التراثية هي الحب لها، فلها ميزة وعبق خاص، في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي نعيشه حاليا، هذا التراث يمثل هويتنا الفلسطينية”.
وتابعت، “هناك جماليات عن طريقة استخدام الألوان الجذابة والجميلة، كل شيء يأخذ وقت، وهو متعب جدا، إلا أنك حينما تنتهي من صناعته تشعر بالرضا النفسي والسعادة، أنك أنتجت شيئا جميلا من تراث بلدك”.
زينة ومشغولات
وأضافت الفتاة نسيبة: “نواجه صعوبات حينما يكون هناك زبائن يريدون هذه المشغولات ولا يكون متوفرا لدينا سعف نخيل، نلجأ لشرائها وتكون في بعض أوقات العام مرتفعة الثمن، لكن بشكل عام هناك إقبال على هذا النوع من الصناعات التراثية، الذي نشارك به أيضا في العديد من المعارض، وهناك الكثير من الأسرة تستخدمها للزينة، لذا من المهم المحافظة على هذه المهنة حتى لا تندثر مع مرور الزمن “.
وتعد مهنة الخواصة واحدة من المهن التراثية القديمة التي ارتبطت بالفلاحين تحديدا، وتقوم على جمع أوراق النخيل التي تجدل مع بعضها البعض بطريقة تضيق أو تتسع حسب نوعية المنتج، وتقوم بها النساء غالبًا، وتتناقل بالوراثة، حيث تحرص الأم على تلقين أبنائها أصول الحرفة، وفى بعض المجتمعات يتشارك الرجال في التعلم والعمل.
ويكاد يقتصر بيع هذه المنتجات حاليا على السياح، أو المعارض التراثية، أو بغرض الزينة؛ حيث لم يعد السكان يستخدمونها بسبب ارتفاع ثمنها كونها “صناعة يدوية” تحتاج لجهد كبير.
صناعة يدوية
الخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليد بطريقة تجديلية عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلية بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس.
والخوص نوعان: الأول هـو لبة الخوص، وتتميز اللبة بنصاعة بياضها وصغر حجمها، وسهولة تشكيلها، وتستخدم لنوعية معينة من الإنتاج، والثاني هو من بقية أوراق النخيل العادية، وهي أوراق أكثر خشونة وطولًا ويتم غمرها بالماء لتطريتها حتى يسهل تشكيلها.
ومن أهم أدوات عمل هذه المهنة: إبرة خياطة وتسمى “المسلّة”، وهي أداة رئيسة في هذا العمل، وبها مجموعة من نبات الحلفاء ذات اللون الأخضر، حيث يقوم العامل بطيها بيده مع سيقان سعف النخيل؛ ليصنع منها طبقًا دائريًّا بشكل محكم ومتقن.
تقضي الفلسطينية علا بركات ساعات طويلة وأيام في غرفة نومها من أجل صناعة فيلم كارتون عبر تقنية Stop Motion بطريقة إبداعية، وتطمح بالوصول إلى العالمية.
تقول الفتاة العشرينية بركات من سكان مدينة غزة في مقابلة مع قناة الغد “منذ صغري أحب الألوان والرسم والشخبطة… دائما ما كنت أبحث عن أشياء لها علاقة بالرسم”.
موهبة الشابة بركات قادتها إلى خوض تدريبات مع مدربين محليين أو أجانب لتعلم تقنية “ستوب موشن”.
بدأت الفلسطينية بركات الرسم وصناعة أفلام الكارتون من غرفة النوم بمواد بسيطة بالورق وتحويلها لفيلم مرئي.
وأطلقت الفنانة الفلسطينية على مشروعها “صورة وحكاية” المتخصص في صناعة أفلام الكارتون. وكانت الفتاة قد درست تخصص الوسائط المتعددة ما أسهم في تميزها في الرسم الكارتوني وساعدها في إطلاق مشروعها.
وتستغرق مدة صناعة فيلم مدته دقيقة واحدة 7 أيام أو أكثر وذلك حسب عدد الصور وفق علا، وتشير إلى أن صناعة الأفلام تمر بمراحل متعددة التي تبدأ بالرسم وتنتهي بمرحلة التصوير.
وتضيف بركات “الهدف من صناعة الأفلام مناقشة قضايا المجتمع ومنها الأطفال”. وتتابع “أحاول استخراج الأفكار من الأطفال وأحولها لأفلام رسوم متحركة تحاكي قضايا المجتمع ثم أعرضها أمام الأطفال”.
وتترك الأفلام التي تصنعها بركات أثرا إيجابيا على الأطفال وعائلاتهم، تقول “دائما أحاول أن أكون قريبة من الأطفال أو الناس لاستخراج الأفكار وتحويلها لفيلم مرئي”.
وتوضح الشابة أن المشاكل التي يعاني منها الأطفال هي التنمر والخوف والتمييز، وتقول “هذه المشاكل دائما أسمعها من الأطفال”.
وتواجه الشابة الفلسطينية تحديات في صناعة الأفلام، إضافة إلى انقطاع الكهرباء، فإنها تعاني أزمة من عدم توافر مكان لجمع الأطفال والعمل معهم في ورش تعبير حر. وتقول ” أحب أن يكون لي مكان خاص أعرض فيه الأفلام وأعمل مع الأطفال”.
وتطمح بركات في أن تنجح لإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى العالم الخارجي من خلال المشاركة في المسابقات الدولية باستمرار.
واستطاعت بركات أن تشارك في مهرجان “الأرض للجميع” الذي أقيم في إيطاليا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بفلمها “روحي وتعالي” الذي يناقش قضية المساواة بين المرأة والرجل.
ولجأت الشابة علا إلى مشروعها الخاص حتى تكون قادرة على التعبير عن رأيها بحرية حسب قولها.
وبعد إتمام العمل، تسوّق بركات أفلام الكارتون التي تنتجها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]