توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشاب المصري محمود وحيد بلقب «صانع الأمل» لعام 2018، حيث أطلقت مباردة صناع الأمل لتكريم أصحاب العطاء في العالم العربي، للمزيد من التفاصيل في سياق التقرير عبر برنامج يوم جديد، على شاشة «الغد».
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إنه اجتمع مع مسؤولين من دول عربية وبحث مستقبل غزة في ظل استئناف إسرائيل هجومها بعد انتهاء هدنة امتدت أسبوعا في القطاع.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة مصممة على استعادة جميع المحتجزين، وعلى عدم توسع النزاع في المنطقة. مؤكدا ضرورة حماية المدنيين وأنه يجب على إسرائيل إعلام الفلسطينيين بالمناطق الآمنة.
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تواصل دعمها لتل أبيب، كما تعمل على ألا يتعرض المدنيون في غزة للقتل وأن يكون للفلسطينيين دولتهم.
وذكر بلينكن أن محادثات يوم الجمعة ركزت على الوضع الحالي في غزة وكيفية إحلال «سلام دائم وآمن»، وذلك قبل استقلال طائرته في ختام ثالث زيارة للمنطقة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن اجتمع مع وزراء خارجية قطر والإمارات ومصر والأردن والبحرين، بالإضافة إلى ممثلين للسلطة الفلسطينية على هامش مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة كوب 28 في دبي.
واستؤنف القتال صباح اليوم الجمعة، بعد 7 أيام من الهدنة في غزة تخللتها عمليات تبادل للأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أصدرت 9 دول عربية اليوم الخميس، بيانا، عقب قمة القاهرة للسلام، التي عُقدت بمصر يوم السبت 21 أكتوبر بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
والدول التسع هي: جمهورية مصر العربية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة قطر، سلطنة عمان، مملكة البحرين، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية.
وشددت الدول العربية في بيانها على رفضها للعنف وقتل المدنيين، كما أدانت في البيان محاولات إسرائيل لتهجير سكان غزة قسريا، وأكدت الدول العربية التسع رفضها تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الدول العربية في بيانها على ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسؤوليات قوة الاحتلال، وكذا التشديد على أن حق الدفاع عن النفس الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وطالب البيان العربي مجلس الامن بإلزام الأطراف بوقف إطلاق النار في غزة، كما أشار إلى أن التقاعس عن توصيف الجرائم المرتكبة في حق المدنيين بغزة بمثابة ضوء أخضر لاستمرار تلك الجرائم.
وأصرت الدول العربية في بيانها على المطالبة بتسهيل واستدامة إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، بينما أشارت إلى احتمالية توسع المواجهات لتصل إلى الضفة الغربية، ومن ثم توسعها إلى دول أخرى في الإقليم.
وأكد البيان على أن غياب الحل السياسي أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.
يذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس.
وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».
وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
____________________
