فيديو| المتحدث باسم الحكومة البريطانية: وعد بلفور تسبب في نكبة الفلسطينيين

فرضت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، عقوبات على قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني من بينهم من قالت إنهم مسؤولون عن إدارة استثماراته المالية.

وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني “اليوم، نتخذ إجراء ضد القادة الكبار داخل الحرس الثوري الإيراني المسؤولين عن تمويل القمع الوحشي للنظام الحاكم”.

وفُرضت العقوبات على خمسة أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية بالحرس الثوري وقائدين كبيرين بالحرس في محافظتي طهران وألبرز.

قال مراسل الغد في لندن، إن مشروع القانون البريطاني لمواجهة ملف اللجوء والهجرة غير الشرعية، ليس بالجديد لكن لأهميته يعاد التذكير بها من جديد .

وأوضح مراسلنا اليوم الإثنين، أن وزيرة الداخلية البريطانية سوف تتوجه غدا للبرلمان البريطاني لطرح المشروع على النواب وتحويله لقانون معتمد من البرلمان.

وذكر أن مشروع القانون يتضمن أن القادمين إلى المملكة المتحدة بزوارق وطرق غير شرعية يمنعوا من حق الاستنئاف عندما يتم رفض طلبهم، وعليهم أن يغادروا البلاد أو البقاء بشكل غير قانوني.

وتابع، أيضا يقترح المشروع ترحيلهم إلى دولة ثالثة أوروبية أو روندا والتي حظيت من قبل بموافقة البرلمان البريطاني غير أن المحكمة الأوروبية عطلت القرار مع رواندا.

كما يقترح المشروع أنه يحق لهم الاستئناف بعد الخروج من الأراضي البريطانية وترحيلهم إلى دولة ثالثة، كما يسعى المشروع لوقف بند لم الشمل الذي يرتكن إليه المهاجرون للبقاء مع ذويهم في بريطانيا وتحاول الحكومة إسقاط هذا البند.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الحكومة البريطانية برئاسة ريشي سوناك، تعتزمُ تقديم مشروع قانون جديد لمواجهة ملف اللجوء والهجرة غير الشرعية ويشتمل هذا النص، الذي تقدمه الحكومة، غدا الثلاثاء، على تدابيرَ لتسهيل احتجاز طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بطريقة غير شرعية وترحيلهِم، وسيمنع الأشخاص الذين وصلوا بشكل غير قانوني مدى الحياة من العودة إلى المملكة المتحدة.

أعلنت الحكومة البريطانية أنّ رئيسها، ريشي سوناك، سيدعو سائر قادة دول مجموعة السبع، الذين سيجتمعون عبر الفيديو الجمعة بمناسبة الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية الأوكرانية، إلى تسريع مساعداتهم العسكرية لكييف.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان إنّ سوناك سيدعو إلى تسريع وتيرة تزويد الجيش الأوكراني بالمدفعية وسيطالب كذلك بمدّه بأسلحة أطول مدىً.

وأضافت أنّ سوناك سيقول خلال الاجتماع “لكي تنتصر أوكرانيا في هذه الحرب – ولتسريع موعد حلول ذلك اليوم – يجب أن تكتسب ميزة حاسمة في ساحة المعركة”.

وفي كلمته سيشدّد رئيس الوزراء البريطاني على أنّه “بدلاً من اتّباع نهج تدريجي، علينا أن نتحرّك بشكل أسرع على صعيد المدافع والمدرّعات والدفاعات الجوية”.

وبحسب البيان فإنّ سوناك سيناشد في كلمته سائر قادة دول مجموعة السبع تسليم أوكرانيا “أسلحة أطول مدىً”.

وفي تمام الساعة 11:00 (بالتوقيتين المحلّي والعالمي) ستلتزم المملكة المتّحدة دقيقة صمت إحياءً للذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب.

وسيلتزم رئيس الوزراء البريطاني دقيقة الصمت هذه في داونينج ستريت في حدث سيشارك فيه أيضاً السفير الأوكراني في المملكة المتّحدة، فاديم بريستايكو، وأفراد من القوات المسلّحة الأوكرانية وممثّلين عن 10 دول تشارك في البرنامج البريطاني لتدريب العسكريين الأوكرانيين.

كما سيعلّق سوناك، مع زوجته، أكشاتا مورتي، إكليلاً من الزهر باللونين الأزرق والأصفر على باب مكتبه في 10 داونينج ستريت.

وسيقول رئيس الوزراء البريطاني في كلمته “أنا فخور بأنّ المملكة المتحدة وقفت جنباً إلى جنب مع أوكرانيا خلال هذا النزاع المروّع”.

وبريطانيا هي، بعد الولايات المتّحدة، أكبر مانح للمساعدات لأوكرانيا.

ولندن هي أول من تعهّد تزويد الجيش الأوكراني دبّابات ثقيلة غربية الصنع، لكنّها تتحفّظ حتى الآن على إمداد كييف بمقاتلات غربية.