في ذكرى النكبة يتذكر الفلسطينيون المجازر الإسرائيلية التي دفعتهم للهجرة القصرية، فمازلوا يحتفظون بشهادات حية ووثائق تاريخية تثبت تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير حازم البنا مراسل الغد بغزة عبر النشرة الإخبارية.
في ذكرى النكبة يتذكر الفلسطينيون المجازر الإسرائيلية التي دفعتهم للهجرة القصرية، فمازلوا يحتفظون بشهادات حية ووثائق تاريخية تثبت تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير حازم البنا مراسل الغد بغزة عبر النشرة الإخبارية.
حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، من شروع تنظيمات إرهابية يهودية جديدة بحملات استيطانية تهدف للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وذكر تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير، تزايد الإرهاب اليهودي في عهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل شروع مجموعة استيطانية متطرفة تطلق على نفسها “الحارس الجديد”، بتسييج مساحات واسعة في الأغوار الشمالية تمهيدا للسطو عليها.
وأوضح التقرير أن هذه المجموعة تضم في عضويتها عددا كبيرا من غلاة المستوطنين المتطرفين ممن ينفذون سلسلة اعتداءات تستهدف على وجه التحديد المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ورعاة المواشي.
وتنشط مجموعة “الحارس الجديد” الاستيطانية داخل الخط الأخضر كذلك، وهي تنفذ سياستها الاستيطانية في الأغوار الشمالية، منذ عدة سنوات.
منظمات الإرهاب اليهودي
وتستهدف منظمات الإرهاب اليهودي بشكل رئيس المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ورعاة المواشي ممن تحول دون تمكنهم من الوصول بقطعانهم إلى المراعي الخضراء.
وشرع هؤلاء الإرهابيون بتسييج أراضي واسعة شرق خلة مكحول وخربة سمرة في الأغوار الشمالية من أجل حصر استخدامها كمراعي أبقار لصالح البؤر الاستيطانية والمستوطنين، ومنع الفلسطينيين من استخدامها أو مجرد الوصول إليها.
وجرت عملية تسييج الأراضي تحت سمع وبصر وحماية قوات الاحتلال والتي تنتصر للمستوطنين وتوفر لهم كل أشكال الدعم والمساندة، ويأتي ذلك استكمالا لسياسة سلطات الاحتلال القائمة على إغلاق آلاف الدونمات أمام مربي المواشي في أنحاء متفرقة من الأغوار الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن المستوطنات والبؤر الاستيطانية لا تزال تفرخ المزيد من منظمات الإرهاب اليهودي تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال وإدارتها المدنية، خاصة أن حكومات إسرائيل التي قادها بنيامين نتنياهو على امتداد السنوات الماضية كانت وما زالت ترفض تصنيف هذه المنظمات كمنظمات إرهابية رغم كل جرائمها الموصوفة ضد ممتلكات وحياة المواطنين الفلسطينيين، وتفضل تصنيفها كاتحادات غير قانونية.
نشاط استيطاني
وبين التقرير، إلى أنه وكرشوة للمستوطنين ومنظمات الإرهاب اليهودي، التي استوطنت عددا من المستوطنات والبؤر الاستيطانية الى الجنوب من مدينة نابلس بدأت سلطات الاحتلال أعمال شق الشارع الاستيطاني الأضخم شمالي الضفة الغربية والمعروف “التفافي حوارة” بتكلفة تصل إلى 260 مليون شيكل.
ويبلغ طول الشارع 7.2 كم، وسينتهي العمل به خلال عامين، ويربط الشارع مستوطنات “ظهر الجبل” المحيطة بنابلس مع مفرق زعترة جنوبي حوارة ومنه إلى وسط دولة الاختلال.
ويلتهم الشارع الاستيطاني آلاف الدونمات الزراعية قدرت بنحو 1580 دونما من أراضي المواطنين في سبع قرى وبلدات هي: حوارة، وبيتا، وبورين، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف، وستؤدي إلى اقتلاع أكثر من 3 آلاف شجرة مثمرة فيها.
وامتدح مسؤول تجمع مستوطنات شمالي الضفة “يوسي داغان” الخطوة، ووصف الشارع بـ”الاستراتيجي” ويأتي المشروع في ظل دعم حكومة الاحتلال شق العديد من الشوارع الاستيطانية في الضفة بتكلفة تصل إلى 800 مليون شيكل.
وفي سياق مواصلة نشاطاتها الاستيطانية قررت سلطات الاحتلال كذلك توسيع عدد من المستوطنات القائمة في عدد من المناطق بالضفة الغربية المحتلة حيث أعلنت مطلع الأسبوع الفائت عن قرار توسيع مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على أراضي نحالين وحوسان في محافظة بيت لحم.
بإضافة 1061 وحدة سكنية استيطانية اليها مشمولة بالبنية التحتية وطريق سيكون جزءا من شارع رقم “45” وذلك على مساحة 303 دونمات، كما صادقت على مشروع رقم 1/926 الذي يتضمن نفق يربط “مستوطنة “كوخاف يعقوب” المقامة على أراضي البيرة مع المستوطنات المنوي اقامتها في مطار قلنديا.
وفي شمال الضفة الغربية صادقت اللجنة أيضا على المخطط التفصيلي لمستوطنة “يتمار” المقامة على أراضي (عورتا) في محافظة نابلس على مساحة 50 دونما لإقامة 123 وحدة سكنية كذلك وعلى المخطط التفصيلي رقم 4/1/111 لمستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي الناقورة إلى الشمال من مدينة نابلس على مساحة 85.6 دونما لإقامة 152 وحدة استيطانية جديدة.
*الدولار = 3.31 شيكل
أكد وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، أن اللقاءت مع المسئولين الفلسطينيين، شهدت تأكيدهم على الدور المحوري لمصر وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى رام الله وتل أبيب وتوقيع بروتوكول تطوير حقل غاز “غزة”.
وعرض الملا، أمام اجتماع الحكومة المصرية اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، نتائج الزيارة التي قام بها إلى رام الله وتل أبيب، مشيراً إلى الترحيب الواسع الذي حظي به في رام الله، حيث اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، ورئيس جهاز شئون الطاقة الفلسطيني.
وأكد الملا أن اللقاءت مع المسئولين الفلسطينيين، شهدت تأكيدهم على الدور المحوري لمصر، والتقدير الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي وحرص القيادة المصرية على دعم وتعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
وأوضح أن الزيارة شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم يقوم من خلالها الجانب المصري الممثل في الشركة القابضة للغازات الطبيعية “ايجاس” بالتعاون مع الجانب الفلسطيني لتطوير وتنمية حقل غاز غزة.
كما عرض الملا نتائج زيارته إلى تل أبيب، لافتاً إلى أنها جاءت تلبية لدعوة وزير الطاقة الإسرائيلي بهدف زيادة أطر التعاون في قطاع الغاز، وبلورة رؤية مشتركة لتطوير آليات العمل في إطار منتدى غاز شرق المتوسط لتحقيق تعاون في هذا المجال الحيوي.
وأوضح أن زيارته إلى تل أبيب شهدت العديد من الاجتماعات واللقاءات تضمنت لقاء رئيس الحكومة، ووزيري الخارجية والطاقة، ثم رئيس الدولة، مؤكداً أن كافة اللقاءات والإجتماعات شهدت الإعراب عن التقدير البالغ لما تقوم به مصر في مجال تدعيم الأمن والإستقرار، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، واعادة بناء مصر الحديثة، فضلاً عن تفعيل الدور المصري في الدائرة الإقليمية.
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم الإثنين، حملة التطعيم الأولى ضد فيروس كورونا “كوفيد 19″، بعد وصول 20 ألف جرعة لقاح “سبوتنيك v” الروسي المضاد لفيروس كورونا، من دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك عقب مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة، في مقرها وسط مدينة غزة، بحضور عدد من الوزراء السابقين في وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم رياض الزعنون أول وزير للصحة في السلطة الوطنية الفلسطينية، وعدد من الوزراء السابقين والمسؤولين الحاليين.
وتقدم الوكيل المساعد وزارة الصحة، مدحت محيسن، بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة، على تقديمها هذه الجرعات المهمة، التي ستساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال خلال المؤتمر الصحفي: “نبدأ اليوم التطعيم ضد جائحة كورونا، حيث وصلت نحو 22 ألف جرعة من لقاح كوفيد 19، منها 20 ألف من دولة الإمارات العربية المتحدة، و2000 جرعة من وزارة الصحة في رام الله، بتبرع من روسيا.
وأضاف: “سيكون هناك أولوية وضعتها وزارة الصحة وستكون للطواقم الصحية العاملة في الخطوط الأمامية مع هذه الجائحة، ثم ستكون أيضا الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وضعفاء المناعة، ويحتاج قطاع غزة إلى ما يقارب 1.2 مليون شخص بحاجة للتطعيم ضد كورونا وذلك بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية”.
ووصلت قطاع غزة، أمس الأحد، عبر معبر رفح البري 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا تبرعت بها دولة الإمارات وبجهود من القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، لمساعدة القطاع الصحي بالقطاع على مواجهة فيروس كورونا وإبقاء منحنى الوباء مستقراً.
وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، سفيان أبو زايدة: “سيتم التبرع بهذه الكمية إلى وزارة الصحة في غزة، وستشكل شبكة أمان للمرضى وكبار السن الأكثر عرضة للإصابة بخطر كورونا”.
ووجه أبو زايدة الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لجهودها المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني، كما أثنى على جهود النائب محمد دحلان المتواصلة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال غازي حمد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة والقيادي في حركة حماس، إن هذه ليست المرة الأولى التي نقف فيها في معبر رفح لاستقبال مساعدات من دولة الإمارات العربية الشقيقة، بجهود النائب محمد دحلان وتيار الإصلاح الديمقراطي، والتي سبق أن حملت الكثير من المعدات والأجهزة، ففي المرة الماضية كانت هناك محطة أكسيجين لها بالغ الأثر في إنقاد المرضى الذين مروا بظروف صعبة.
وأضاف حمد، خلال مؤتمر صحفي، فور وصول شحنة المساعدات معبر رفح: “هذه خطوة جريئة ومقدرة وهي فرصة إنقاذ إضافية تدعم أهلنا في قطاع غزة، وهذا إنجاز كبير ونفتخر به جميعاً وإن شاء الله يكون بداية لسلسة لوصول هذه المساعدات لقطاع غزة”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]