فيديو| تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني سامي الجنازرة

يستقبل السفير سامح شكري وزيـر الخارجيـة، غدًا الأحد، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالقاهرةً.

ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطة وخطوات عملية لكبح الإجراءات الإسرائيلية الهادفة للقضاء على فرصة دولة فلسطين في الاستقلال والبقاء.

ورحبت الحركة في بيان لها، أمس الجمعة، بالموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، وبيان الدول الأوروبية الأربع وهي: إيرلندا، وفرنسا، واستونيا، وألبانيا، حول خطط بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في أراضي دولة فلسطين.

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات تنظيم “مسيرة الأعلام”، مؤكدةً أنها تعكس حقيقة التبني الإسرائيلي الرسمي غير المحدود لجميع أشكال الاعتداءات الاستيطانية التهويدية التي تتعرض لها الأماكن المقدسة كسياسة حكومية معتمدة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي لها، اليوم الخميس، أن السياسة الاستعمارية الاستفزازية التي ينفذها الاحتلال ضد القدس ومواطنيها تُهدد بدفع ساحة الصراع نحو مربعات حرب دينية لا يمكن توقع نتائجها وتداعياتها، ودليل قاطع على أن المدينة مغتصبة.

واعتبرت الخارجية، أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تنظيم هذه المسيرة في القدس المحتلة، جزءا لا يتجزأ من تصعيد العدوان الاسرائيلي على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها، وتحدٍ سافر للمطالبات والمواقف الدولية والأمريكية الهادفة لوقف التصعيد وتهدئة الاوضاع، وأن هذه المسيرة وغيرها من اشكال عدوان الاحتلال على القدس محاولة لتصدير أزمات هذه الحكومة الى الجانب الفلسطيني وعلى حساب الحقوق الفلسطينية.

وحذرت من استمرار التحشيد الممزوج بخطاب الكراهية والعنصرية الذي تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة لتجميع أكبر عدد ممكن من المتطرفين اليهود للمشاركة في مسيرة الاحتلال والاستفزاز والتخريب (مسيرة الأعلام) داخل احياء وشوارع وازقة القدس المحتلة وبشكل خاص بلدتها القديمة، وما يرافق هذا التحشيد من دعوات خطيرة لاستباحة ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وقالت ” إن هذا التحشيد الارهابي الظلامي ليس بعيدا عن السياسة الإستعمارية التي ينشغل الاحتلال في تكريسها يوميا في المسجد الأقصى المبارك عبر الكثير من الإشارات اللافتة والماثلة بشكل فاضح، من بين تلك الاشارات الهادفة الى تشديد الحصار على المسجد الاقصى والتمهيد التدريجي لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم ، ..، كما أن الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة تُحاول في كل مناسبة اسرائيلية خلق حالة ربط مع اقتحامات المسجد الاقصى، وبمعنى أوضح جعل اقتحام الحرم جزءا اساسيا في برنامج (المناسبات الوطنية) في دولة الاحتلال، وهو ما شهدناه خلال الاحتفال بـيوم تأسيس دولة الاحتلال، وهو ما نشهده أيضا هذه الايام في ما يتعلق بإحياء الاحتلال ليوم (توحيد) القدس بعد إحتلالها او ما يعرف بـ (يوم القدس)”.

وأكدت، أن تحويل القدس الى ثكنة عسكرية تحت شعار (حماية مسيرة الأعلام) يُسقط اية شرعية مزعومة للاحتلال في القدس، ويثبت من جديد أن القدس الشرقية المحتلة مدينة محتلة وجزءا لا يتجزأ من الارض الفلسطينية المحتلة.

وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، يوم الأربعاء، المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، في ظل تصاعد التوتر بعد مواجهات في الآونة الأخيرة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في ساحة المسجد الأقصى، وهو ما فاقمته مسيرة الأعلام الإسرائيلية المزمعة في البلدة القديمة يوم الأحد المقبل.

وتأتي هذه الزيارة في خطوة هي الأولى لمسؤول تركي كبير منذ أكثر من 10 أعوام.

وستستمر زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التي بدأها أمس إلى الأراضي الفلسطينية وتل أبيب، يومين.

السابق 1 من 7 التالي

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل سيكون له “أثر إيجابي” من أجل حل “سلمي” للقضية الفلسطينية.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره الإسرائيلي أن البلدين اتفقا على “إعادة تنشيط” العلاقات في العديد من المجالات، ويشمل ذلك استئناف المحادثات بشأن الطيران المدني.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وتركيا تفتحان فصلا جديدا في علاقاتهما بعد فترات صعود وهبوط وتعملان على توسيع الشراكات الاقتصادية.

وأضاف لابيد في بيان في القدس وإلى جواره نظيره التركي مولود جاويش أوغلو “الهدف هو تشكيل وتوسيع التعاون الاقتصادي والمدني بين بلدينا…”.

وقال إن البلدين سيبدآن العمل على اتفاقية جديدة بخصوص الطيران المدني.

وأوضح لابيد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، أن “التعاون الاقتصادي مع تركيا مستمر وفي تزايد ونعمل على إبرام اتفاقيات جديدة”.