اقتحم عشرات المستوطنين على رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بعد دعوات وجهتها قيادات الهيكل المتطرفة بتكثيف الاقتحامات خلال ما يسمى بعيد رأس السنة العبرية.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير أحمد البديري مراسل الغد في القدس المحتلة، عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد».
قال وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد ذكي، إن القضية الفلسطينية تواجه تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لفرض واقع على الأرض، بهدف تصفيتها.
وأكد خلال كلمته اليوم الإثنين، خلال افتتاح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023» في القاهرة، بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وعدد من وزراء دفاع ورؤساء هيئات أركان عدة دول، أن التعاون المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والتنمية والرخاء للدول والشعوب المحبة للسلام.
وشدد وزير الدفاع المصري على أنه لا بد للسلام من قوة تحميه وتؤكد على استمراره، مضيفا « عالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعا».
وتابع: «سوف تظل قواتنا المسلحة حارسة وحماية لهذا الوطن، محافظة على أمنه واستقراره، ساعية إلى امتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصرنا الغالية، في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام».
وأضاف: «ليس أمامنا من سبيل إلا الأخذ بأسباب العلم والقوة والمبادئ السامية التي تحفظ للأمم وحدتها واستقرارها لنحافظ على حاضرنا ومستقبلنا».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 15523 شهيدا و41316 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء.
وكان المكتب الحكومي قد ذكر السبت، أن عدد المفقودين ارتفع إلى أكثر من 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا.
____________________
تبادل حزب الله اللبناني إطلاق النار مع قوات الاحتلال، خلال اليوم الثاني من تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وقال حزب الله، في بيان، إن أحد مقاتليه قتل لكنه لم يحدد متى، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان وفاة 3 أشخاص في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي أمس الجمعة، وقال حزب الله إن اثنين منهم من مقاتليه.
وقال جيش الاحتلال إن قواته الجوية والمدفعية قصفت أهدافا تابعة لحزب الله في لبنان بعد إطلاق صواريخ على عدد من مواقعه بالقرب من الحدود.
وقال حزب الله أيضا إنه أطلق صواريخ باتجاه 5 مواقع إسرائيلية على الأقل بعد ظهر السبت.
وأعلن حزب الله، اليوم السبت، أن مقاتليه استهدفوا قوتين عسكريتين إسرائيليتين، في أثناء تواجدهما داخل منزلين بمستوطنة دوفيف.
وقال حزب الله، في بيان: «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي رد أولي على قصف العدو الإسرائيلي لمنزل في بلدة حولا يوم أمس، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من عصر اليوم السبت قوة عسكرية إسرائيلية في أثناء تواجدها داخل منزل بمستوطنة دوفيف بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة».
وفي بيان ثانٍ، قال حزب الله: «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على قصف العدو الإسرائيلي لمنزل في بلدة حولا يوم أمس، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:25 من عصر اليوم السبت قوة عسكرية إسرائيلية ثانية في أثناء تواجدها داخل منزل في مستوطنة دوفيف بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة».
وفي بيان آخر، قال حزب الله إن مجاهديه استهدفوا عند الساعة 04:25 من عصر اليوم السبت، موقع المرج بالأسلحة المناسبة وتم إصابته إصابة مباشرة.
وأضاف حزب الله، في بيان منفصل أن مجاهديه استهدفوا عند الساعة 04:25 من عصر اليوم السبت، موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وتم إصابته إصابة مباشرة.
وقالت مراسلة الغد من جنوب لبنان، اليوم السبت، إن الغارات الإسرائيلية على القطاعين الغربي والشرقي والقطاع الأوسط لم تهدأ، مشيرا إلى أن طيران الاحتلال استهدف المنازل في عدد من البلدات الحدودية، في ما يمكن وصفه بالتوتر أو التصعيد الأشد.
وأوضحت أنه يمكن قراءة هذا على أنه انعكاس لفشل الهدنة، وأنه لن يسود الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كما لن يكون هناك تصعيد أقل مما حدث خلال الأسابيع الماضية، بل أكثر من ذلك.
وأضافت أن هناك أيضا استهدافا لأحد المنازل في القطاع الغربي، والمعلومات الأولية حتى هذه الساعة تقول إنه قد يكون هناك جرحي في هذا الاستهداف، خصوصا وأن عدد الغارات الإسرائيلية كان كبيرا.
وأشارت مراسلتنا إلى أن حزب الله قام بـ8 عمليات في 7 مواقع، أحدهم تم استهدافه مرتين، وفي أحد بيانات حزب الله قال إنه رد أولي على استهداف أحد المنازل في بلدة حولا، وهذا المنزل كان يتواجد فيه أحد عناصره مع والدته المدنية.
ثم في وقت لاحق، ومع حلول فترات الليل، اليوم السبت، أفادت مراسلتنا من جنوب لبنان بارتفاع وتيرة الصراع، مشيرة إلى أن حزب الله يصعد من عملياته ضد جيش الاحتلال.
وقالت مراسلتنا إنه على مدى الساعات الماضية كان القصف على الحدود الجنوبية اللبنانية عنيفا جدا في كل القطاعات، مشيرة إلى اتساع عمليات حزب الله الذي بلغت عملياته اليوم 11 عملية استهدفت 9 مواقع عسكرية إسرائيلية، بينهم موقعان تم استهدافهما مرتين.
وأشارت إلى أن الرد الإسرائيلي كان عنيفا جدا، إذ يستخدم جيش الاحتلال القنابل الفسفورية والقذائف المدفعية وشن سلسلة من الغارات الجوية التي كانت تستهدف البلدات والقرى الحدودية.
____________________
أفاد مراسل الغد بأن جيش الاحتلال ارتكب، اليوم السبت، مجزرة جديدة في حي الشجاعية، شرقي غزة.
وقال مراسلنا إن الاحتلال يكثف قصفه في مناطق الشجاعية وحي الزيتون واليرموك، شرقي غزة.
وأوضح أن الاحتلال دمر مربعًا سكنيًّا كاملًا بحي الشجاعية، ما أسفر عن هدم 50 منزلا فوق رؤوس ساكنيه.
وأشار مراسلنا إلى ارتقاء عشرات الشهداء في قصف الاحتلال لأحياء الشجاعية والزيتون واليرموك.
وأكد أن مدينة غزة وأحياءها شهدت عصر اليوم سلسلة من الغارات، كان آخرها استهداف منزل لعائلة عاشور في حي الزيتون، بينما سُمعت أصوات انفجارات في المناطق الشمالية لمدينة غزة.
وأضاف أنه تم أيضا استهداف منزل لعائلة دلول وعائلة عليوة بحي الزيتون، في الجهة المقابلة لمركز شرطة الزيتون على شارع صلاح الدين، بمدينة غزة، حتى وصلت سيارات الإسعاف ونقلت عددا من المصابين.
وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا بوقوع إصابات جراء استهداف مدرسة لإيواء النازحين في مخيم المغازي وسط غزة بقذيفة مدفعية.
كما أفاد مراسل الغد باستشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على منطقتي بني سهيلا وإسكان حمد في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
من جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، إن الاحتلال منذ انهيار الهدنة بدأ بعمليات القصف على قطاع غزة، واستهدف منازل المواطنين «بنيران حادة وبشكل جنوني».
وأوضح بصل في مداخلة هاتفية للغد، أن المنازل التي استهدفها الاحتلال هي منازل لمواطنين مأهولة بالسكان، وتمت تسويتها بالأرض على رؤوس ساكنيها.
وقال بصل إن «هناك مجزرة وقعت بحي الزيتون أدت إلى ارتقاء أكثر من 20 شهيدا، وقبلها كانت هناك مجزرة في حي الشجاعية، تم خلالها استهداف مربع سكني كامل يحتوي على أكثر من 50 منزلا تمت تسويتهم على الأرض بشكل كامل، ووفق إحصاء أولي أدت مجزرة حي الشجاعية إلى ارتقاء أكثر من 300 شهيد، موجودين تحت الأنقاض، بينما تحاول طواقم الدفاع المدني انتشال الجثامين، وقد نجحت في انتشال أكثر من 60 شهيدا».
وأضاف أن المربع السكني الذي تم استهدافه في حي الشجاعية، بحسب روايات المواطنين، يضم أكثر من 1000 فلسطينيا كانوا متواجدين فيه خلال عمليات القصف التي شنتها قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن أعداد الضحايا هائلة جدا.
وعاود الاحتلال قصفه العنيف على القطاع في أعقاب هدنة إنسانية مؤقتة جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 15110 فلسطينيين، بينهم 6150 طفلا و4000 سيدة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 207 أطباء وممرضين ومسعفين، كما استشهد 73 صحفيا.
وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 37 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
____________________
