شاب من كمبوديا دخل إلى الولايات المتحدة طفلا لأبوين لاجئين لكنه أنضم إلى عصابات في مراهقته لينتهي به الأمر مطرودا إلى بلده الأصلي، قرر الشاب تغير مجرى حياته ولم يترك لتلك الأحداث مجالا لإحباطه حيث أصبح الآن سببا في تحسين حياة مئات الأطفال.. مزيد من التفاصيل في سياق التقرير عبر برنامج يوم جديد.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 23 ساعة
عملية تجديد ضخمة لحديقة حيوانات إسلام اباد بعد رحيل «الفيل الأكثر وحدة في العالم»
أُعلِنَت خطة تجديد طموحة بقيمة 7,5 مليون دولار لحديقة حيوانات متهالكة في إسلام آباد كانت تؤوي “كافان” الذي لقّب بـ”الفيل الأكثر وحدة في العالم” وتعرضت لانتقادات دولية بسبب ضعف مرافقها وسوء رعاية الحيوانات وأغلقت أبوابها في ديسمبر/ كانون الأول.
وأطلق ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الحيوانات حملة ضد هذه الحديقة لسوء معاملتها “كافان” البالغ 35 عاما، وهو آخر فيل آسيوي متبقٍ في البلاد عاش وحيدا منذ نفوق رفيقته قبل ثماني سنوات.
ونقل “كافان” إلى كمبوديا أواخر العام الماضي بعدما لفتت محنته انتباه المغنية الأميركية شير التي ساهمت في جمع الأموال من أجل نقل هذا الفيل.
وفيما يتمتع “كافان” الآن برفقة عشرات الرفاق في شمال كمبوديا، فإن هذا الفيل لم ينعم براحة البال خلال سنواته الأخيرة في باكستان.
فقد كانت الحظائر الإسمنتية التي تحبس فيها الحيوانات ضيقة وخالية من أي نباتات طبيعية. كما أن العديد من الحيوانات طوّرت سلوكا نمطيا، مثل تحريك الرأس من جانب إلى آخر لساعات.
ولم يتمكن العاملون في الحديقة التي افتتحت في العام 1978 من رعاية الحيوانات كما يجب.
وكان وضعها كارثيا لدرجة أن قاضياً في المحكمة العليا أمر العام الماضي بإغلاقها ونقل كل الحيوانات منها.
حفلة وداع للفيل «كافان» قبل رحيله من باكستان
أقام محبّو “كافان”، وهو فيل تعرّض لسوء معاملة طوال سنوات في حديقة إسلام آباد، حفلة وداعية لمحبوبهم قبل نقله إلى كمبوديا قريبا بفضل جهود مدافعين عن الحيوانات.
وقد كشف مآل “كافان” الذي وصل إلى باكستان بعيد ولادته في 1985 وبات فيلا بدينا قُيّد بالسلاسل طوال سنوات، النقاب عن الأوضاع البائسة في حديقة الحيوانات في العاصمة لدرجة أن قاضيا طلب في مايو/أيار نقل كلّ الحيوانات منها.
ومن المرتقب أن يسافر “كافان” الأحد على متن طائرة شحن إلى محمية للحيوانات في كمبوديا، بحسب ما كشف سليم شيخ الناطق باسم الوزارة الباكستانية للتغير المناخي.
وقبل مغادرته، نظّمت مجموعة من النشطاء المعنيين بالرفق بالحيوانات حفلة وداعية صغيرة في الحديقة مع فرق موسيقية محلية وبالونات وشرائط زينة.
وقالت ماريون لومبار، المسؤولة في منظمة “فور بوز” الدولية التي أطلقت حملة إنقاذ “كافان”، “أردنا أن نتمنّى له حياة تقاعدية هانئة”.
وكانت المغنية الأمريكية شير قد ناصرت قضية الحيوان، معتبرة أن خبر نقله إلى كمبوديا الذي أعلن عنه في سبتمبر/أيلول كان إحدى “أسعد اللحظات” في حياتها.
ونفت إدارة حديقة الحيوانات أن تكون أساءت معاملة “كافان”، زاعمة أن الحزن استولى عليه بعد نفوق شريكته.
وتعاني حدائق الحيوانات في باكستان من منشآت رديئة وخدمات ضعيفة توفّر للحيوانات.
وليس رفاه الحيوانات في قلب الأولويات في البلد. وتمّ في السنوات الأخيرة استيراد مئات الحيوانات الغريبة ليتباهى بها باكستانيون أثرياء في سياراتهم الفارهة.
أغاني فرانك سيناترا قد تنقذ الفيل كافان في باكستان
ما هو السر في تهدئة فيل غير سعيد؟ أغاني فرانك سيناترا، وفقا لأحد الأطباء البيطريين المكلفين بتقييم ما إذا كان يمكن نقل الفيل كافان من الظروف السيئة في حديقة حيوانات في عاصمة باكستان إلى محمية آمنة في كمبوديا.
وعمل أمير خليل وهو طبيب بيطري في مناطق الحرب لإنقاذ الحيوانات، وهو موجود الآن في إسلام اباد مع منظمة فور بوز لرعاية الحيوانات لتحديد ما إذا كان سفر كافان آمنا بعد أن قضت محكمة باكستانية في مايو أيار بأنه يجب تحرير جميع الحيوانات في حديقة حيوان إسلام اباد أو نقلها إلى بيئة أفضل.
وقال “عندما وصلنا قبل عشرة أيام… بدأت في تدريبه والغناء له وتجاوب معي حتى تنشأ بيننا علاقة” مضيفا أنه اختار أغنية سيناترا الشهيرة (ماي واي).
ولطالما أثار المدافعون عن حقوق الحيوان مخاوف بشأن الظروف في حديقة الحيوانات في إسلام اباد، حيث نفقت عشرات الحيوانات بما في ذلك ستة أشبال في السنوات الأربع الماضية.
جاء قرار المحكمة بعد حملة عالمية استمرت أربع سنوات، بدعم من المغنية الأمريكية شير.
وهناك خطط لنقل كافان إلى كمبوديا إذا أمكن ذلك. وقضى الفيل البالغ من العمر 36 عاما معظم حياته في حظيرة صغيرة بها مأوى هزيل، وأمضى السنوات الثماني الأخيرة وحده بعد موت وليفته.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]