أعلن جهاز الاستخبارات البريطاني فتح باب التوظيف لأبناء المهاجرين المولودين في بريطانيا في تخفيف لإجراءات الالتحاق التي كانت تتضمن شرط أن يكون الموظف من أبوين بريطانيين.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير عمر شاكر مراسل قناة «الغد» من لندن.
أعلن جهاز الاستخبارات البريطاني فتح باب التوظيف لأبناء المهاجرين المولودين في بريطانيا في تخفيف لإجراءات الالتحاق التي كانت تتضمن شرط أن يكون الموظف من أبوين بريطانيين.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير عمر شاكر مراسل قناة «الغد» من لندن.
محرر صحفي
حث الملك تشارلز الثالث الأربعاء المملكة المتحدة وفرنسا على « إعادة تقوية» العلاقات طويلة الأمد بينهما فيما يتطلع البلدان إلى تحسين العلاقات بعد سنوات من الاضطرابات بسبب بريكست.
من جانبه قال الرئيس إيمانويل ماكرون أثناء استضافته الملك تشارلز الثالث على عشاء رسمي، إن فرنسا وبريطانيا سترتقيان إلى مستوى التحديات التي يطرحها العالم الحديث على الرغم من التوترات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووصف ماكرون زيارة تشارلز بأنها « تحية لماضينا… وضمانة للمستقبل».
ووصل العاهل البريطاني تشارلز الثالث الأربعاء زيارة دولة إلى فرنسا بعد ستة أشهر من إرجائها، للاحتفال بإعادة إطلاق الصداقة الفرنسية-البريطانية بعد التوترات المرتبطة ببريكست.
ووصل الملك تشارلز الثالث عند الساعة 14,00 (12,00 ت غ) إلى مطار أورلي الباريسي مع زوجته كاميلا حيث كان في استقبالهما رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن.
وانتقل الثنائي الملكي إلى قلب العاصمة الفرنسية حيث كان الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت وعدد من المسؤولين الفرنسيين في انتظارهما عند قوس النصر التذكاري.
وأقيم للملك استقبال رسمي تخلله عزف النشيدين الوطنيين واستعراض حرس الشرف وإيقاد الشعلة عند ضريح الجندي المجهول ووضع إكليل من الزهور، مع تحليق طائرات حربية استعراضية فرنسية وبريطانية تركت خلفها دخانا بألوان العلمين الفرنسي والبريطاني.
وقام ماكرون وتشارلز الثالث بمصافحة عدد من المدعوين، في حين لم يتمكن العديد من الناس الذين اصطفوا على جانبي جادة السانزليزيه، من الاقتراب أكثر من مكان حفل الاستقبال الرسمي.
وفي أجندة العاهل البريطاني رفقة الملكة كاميلا عدة محطات في فرنسا منها لقاءات مع جمعيات محلية وشخصيات رياضية إضافة إلى زيارة لمدينة بوردو.
في مارس/آذار تم إرجاء الزيارة الملكية في آخر لحظة بسبب التظاهرات العنيفة التي كانت تشهدها فرنسا احتجاجا على إصلاح النظام التقاعدي. وكان يفترض ان يقوم تشارلز آنذاك بزيارته الرسمية الأولى الى الخارج بصفته ملكا، وقام في النهاية بزيارة برلين.
بعد ستة أشهر، عاد الهدوء الى شوارع العاصمة الفرنسية وحان الوقت مجددا لـ«الوفاق الودي» أو التوافق الفرنسي – البريطاني الذي يحتفل بمرور 120 سنة على قيامه في أبريل/نيسان المقبل.
تشهد باريس، اليوم الأربعاء، مراسم استقبال ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، في زيارة دولة تستمر 3 أيام، تبدأ في باريس، وتنتهي في مدينة بوردو، المعروفة عالمياً بخمورها الشهيرة التي كانت لعقود ممتلكات إنجليزية.
الزيارة التي تعد أول زيارة رسمية لملك بريطانيا إلى الخارج منذ توليه العرش البريطاني، تأخرت 6 أشهر، حيث كان الملك تشارلز الثالث يريد أن يبدأ أولى زياراته الخارجية، بعد صعوده إلى العرش، من فرنسا نظراً للعلاقات التاريخية التي تربط بريطانيا بها. لكن المظاهرات والإضرابات وتوتر المناخ الاجتماعي وصعوبة ضبط الأمن بسبب المظاهرات الصاخبة والعنيفة التي اجتاحت فرنسا في شهر مارس /آذار الماضي احتجاجاً على تعديل قانون التقاعد دفعت الرئيس إيمانويل ماكرون لطلب تأجيلها.
واعتبرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، أنّ رهان هذه الزيارة يكمن في إعادة الدفء للعلاقات بين باريس ولندن خاصة بعد فترة جفاف سببها خروج بريطانيا من تكتل الاتحاد الأوروبي «البريكست»، وحتى إن كانت العائلة المالكة تلتزم الحياد السياسي إلّا أنّها تعتبر وسيلة دبلوماسية ناجعة للمملكة المتحدة وما قامت به الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عديد المواقف والمناسبات لخير دليل على ذلك.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إنّ الحكومة البريطانية حثّت الملك على القيام بهذه الزيارة في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على خلفية البريكست، كما أشارت «ليبراسيون» إلى تدهور العلاقات بين باريس ولندن في ظل ولاية رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون وخليفته ليز تراس.
وبعد فترة من التوتر، تفاقمت العلاقات بين الجانبين، بسبب ملفين مهمين، هما حقوق الصيد في المياه البريطانية من جهة، وتدفقات الهجرات من فرنسا إلى الشواطئ البريطانية من جهة ثانية، وتراجع التوتر ونجح الطرفان في إرساء صيغة علاقات هادئة بعد خروج بوريس جونسون وليز تراس من رئاسة الحكومة.
وفي إطار الدبلوماسية الملكية المعهودة للعائلة المالكة في بريطانيا اعتبرت صحيفة «ليبيراسيون» أنّ الملك تشارلز الثالث سيتطرق خلال هذه الزيارة إلى عدة قضايا تمس البيئة والهجرة غير الشرعية التي كانت ولاتزال مصدر توتر للعلاقات بين فرنسا والمملكة المتحدة،ويشهد اليوم الأول من الزيارة، بحسب الصحيفة الفرنسية، لقاء مغلقاً بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك تشارلز الثالث في قصر الإليزيه. ومن المرجح أن يتناول العلاقات الثنائية الفرنسية ــ البريطانية ومستقبلها والأزمات الدولية، ومنها الحرب في أوكرانيا والوضع في منطقة الساحل، فضلاً عن الموضوعات التي يتمسك العاهل البريطاني بمتابعتها، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي سينظم الطرف البريطاني قمة بشأنه في لندن في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وكذلك اهتمام الملك تشارلز بقضايا البيئة ومحاربة التصحر.
وتمثل احتفالية إحياء شعلة تكريم الجندي المجهول، بعد ظهر اليوم الأربعاء، تحت قوس النصر الذي بدأ بناؤه زمن الإمبراطور نابليون الأول، خصم التاج البريطاني في بداية القرن التاسع عشر، نقطة الانطلاق لـ3 أيام من تكريم الثنائي الملكي (العاهل البريطاني والملكة كاميلا)، حيث سيعزف النشيدان الوطنيان البريطاني والفرنسي والوقوف دقيقة صمت حداداً على الموتى وتحية العلمين وكتابة كلمة في «الكتاب الذهبي» لقوس النصر.
وفي أجندة العاهل البريطاني رفقة الملكة كاميلا عدة محطات في فرنسا منها لقاءات مع جمعيات محلية وشخصيات رياضية إضافة إلى زيارة لمدينة بوردو.
يصل أخيرا ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، والملكة كاميلا إلى فرنسا في زيارة اليوم الأربعاء، أي بعد 6 أشهر من الموعد الذي كان مقررا في البداية.
واضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تأجيل الرحلة الأصلية بشكل محرج وسط اشتباكات عنيفة على مستوى البلاد بسبب إصلاحاته المتعلقة بمعاشات التقاعد.
وأعلن الإليزيه وقتها أن القرار «اتخذ من جانب الحكومتين الفرنسية والبريطانية بعد اتصال هاتفي بين الرئيس والملك».
وبدلاً من ذلك، سافر الملك البريطاني وزوجته إلى ألمانيا في أول جولة خارجية تاريخية لهما.
ولم يتغير إلى حد كبير خط سير الرحلة الملكية المزدحم للزيارة المؤجلة التي تستغرق 3 أيام إلى باريس وبوردو، والتي تنتهي يوم الجمعة، باستثناء بعض الإضافات. بحسب فرانس برس، التي ذكرت أنه من المرتقب اليوم، أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ضيفيهما عند قوس النصر حيث ستُضاء شعلة الجندي المجهول، قبل عبور جادة الشانزيليزيه.
كما من المرتقب كذلك، أن يلقي العاهل البريطاني أيضًا كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ، من المفترض أن يكون جزء منها بالفرنسية، إلى جانب المحادثات الثنائية التي ستجمعه مع الرئيس ماكرون.
أحداث رياضية
وستشهد إحدى المشاركات الجديدة لقاء الملك تشارلز وكاميلا مع كبار الرياضيين في حدث يسلط الضوء على مزايا الرياضة للشباب. إذ تستضيف فرنسا حاليا كأس العالم للرجبي للرجال.
ومن المقرّر عقد لقاء مع جمعيات محلية وشخصيات رياضية في ضاحية سان دوني الباريسية التي ستشكّل أحد الأماكن الرئيسية لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية في صيف 2024.
إطلاق جائزة أدبية
ومن العناصر الجديدة الأخرى إطلاق جائزة أدبية فرنسية بريطانية جديدة لكاميلا وزوجة الرئيس، بريجيت ماكرون، في المكتبة الوطنية الفرنسية.
ووفقا لفرانس برس، فإن الملك البريطاني والرئيس الفرنسي سيبحثان قضايا تهمّهما مثل البيئة والحثّ على القراءة وريادة الأعمال لدى الشباب. نقلا عن مصدر في قصر الإليزيه.
بعد ذلك، سيتوجه تشارلز وكاميلا إلى مدينة بوردو التي كان يسيطر عليها في مرحلة معينة ملك إنجلترا هنري الثاني وحيث يقيم اليوم نحو 39 ألف بريطاني. وسيزوران كروم عنب ويلتقيان عناصر إطفاء شاركوا في مكافحة الحرائق التي اجتاحت إقليم لاند العام الماضي.
مأدبة عشاء فخمة
وسيتوج اليوم الأول بمأدبة رسمية فخمة، حيث سيتم دعوة ما يصل إلى 180 شخصًا لتناول العشاء في قاعة المرايا المبهرة في قصر فرساي، على مشارف باريس.
وفي حين شكك البعض في قرار إقامة مأدبة عشاء رسمية في فرساي، قال مصدر الإليزيه إنها إشارة إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي تناولت العشاء هناك خلال زيارة دولة في عام 1972 وكان الملك يقدر فكرة أنه يمكن أن يفعل ذلك ويسير على خطى والدته.
وأضاف المصدر أن إقامة المأدبة في المقر الملكي الذي بناه الملك الفرنسي لويس الرابع عشر كان أيضا «فرصة للترويج لفرنسا» من خلال أحد أشهر معالمها بحسب شبكة «CNN».
وتأتي زيارة تشارلز وكاميلا – التي تتم بناءً على طلب الحكومة البريطانية وبدعوة من الفرنسيين – بعد أن شوهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وهو يتحدث بحرارة مع ماكرون على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي في وقت سابق من هذا العام. شهر.
وخلال الزيارة، سيصبح الملك أول عضو في العائلة المالكة البريطانية يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي من قاعة الغرفة، حيث من المتوقع أن يتحدث جزئيًا على الأقل باللغة الفرنسية. وقد لاقت خطوة مماثلة استحسانًا كبيرًا في ألمانيا، حيث كان تشارلز يتنقل ذهابًا وإيابًا بين اللغتين الألمانية والإنجليزية أثناء خطابه أمام البوندستاغ، أو البرلمان الوطني الألماني، في برلين.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]