قال وزير العمل والضمان الاجتماعي اليوناني جورج كاتروجالوس، إن بلاده تسعى لخلق علاقات جديدة ومنها الاتفاق الثلاثي مع مصر وقبرص، وتوجد مصلحة مشتركة بين مصر واليونان في استثمار النفط ويتم التعاون الوثيق بين الدولتين، حيث إن اليونان جسر مصر للعبور إلى أوروبا.
وأضاف كاتروجالوس، خلال لقاء خاص على شاشة «الغد»، أن أزمة اللاجئين غيرت نظرة صندوق النقد الدولي للحكومة اليونانية وتعاملها مع الأزمة الاقتصادية، ولكن ذلك لا يعني أن اليونان لن تكون غير ملتزمة بعهودها للدائنين الدوليين.
وأوضح، أن المطالب التركية المطروحة مقابل الالتزام بتنفيذ الاتفاق الأوروبي التركي لإعادة اللاجئين والتي من أهمها عضوية الاتحاد الأوروبي يلزمها أن تحترم أولا حقوق الإنسان إضافة إلى تسوية القضية العالقة مع قبرصن، مشيرا إلى أن أنقره لازال امامها مشوار طويل كي تحظى بالقبول الكامل من الجانب الأوروبي للحصول على عضوية الاتحاد.
وشدد وزير العمل، على أن اليونان لا تخشى من الاتهامات بشأن عدم حماية حدود الدولة، والتي تعد حدودا للاتحاد الأوروبي خاصة في ظل التزام الدولة بالمواثيق والعهود الدولية، لافتا إلى أنهم يطالبون أثينا بإغراق القوارب التي تقل أطفالا ونساء وعائلات، وهو الأمر الذي يستحيل أن تقوم به بلاده كونه غير إنساني بالمرة.