فيديو| جولة لكاميرا الغد داخل معبد الكرنك بالأقصر

قال محمد عاطف، الناقد السينمائي، إن مهرجانِ الأقصر للسينما الأفريقية يحظى بأهمية دولية كبيرة، لافتًا إلى أن اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان كان موفقًا.

وأضاف عاطف، خلال لقاء له ببرنامج يوم جديد، أن النسخة الأخيرة من المهرجان استحدثت مجموعة من الجوائز، ودشنت عددا من المسابقات شملت الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية الطويلة والأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة “أفلام الدياسبورا”، وهي المجتمعات التي تكونت في مختلف أنحاء العالم نتيجة انتقال الأشخاص عبر التاريخ من أفريقيا إلى جهات متعددة من الأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وغيرها وهؤلاء يصنعون أفلاما مهمة خارج القارة.

وأشار الناقد الفني إلى أن المهرجان في دورته التاسعة كرم عددًا من النجوم الراحلين الذين ساهموا في صناعة السينما المصرية، حيث شمل التكريم الفنانة عقيلة راتب، والفنان الراحل فريد شوقي، والراحل الدكتور سمير سيف، موضحًا أن إدارة المهرجان أصدرت كتاب تذكاري عن فريد شوقي في ذكرى مئويته.

وتابع قائلًا: إن الدورة التاسعة لمهرجانِ الأقصر للسينما الإفريقية متميزة عمن سبقوها، مشيرًا إلى أن جائزة أحسن فيلم كانت من نصيب “Atlantic” الذي عٌرض في مهرجان كان السينمائي وثلاثين آخرين وحصد العديد من الجوائز.

واحتضنت مؤخرا مدينةُ الأقصر المصرية فعاليات الدورة التاسعة لمهرجانِ الأقصر للسينما الأفريقية الذي عُقد في الفترة من 6 إلى 12 مارس، بحضور عددٍ من النجوم والوفود من دول القارة السمراء، وعقب أيام من الأنشطة الفنية والثقافية المتنوعة أعلن المهرجان خلال مؤتمر صحفي عن جوائز دورتِه التاسعة برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارةِ المخرجة عزة الحسيني.

ومهرجان الأقصر تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، الشباب والرياضة والخارجية والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.

شهد معبد الأقصر إزاحة الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي وضع في واجهة المعبد، ويعد هذا التمثال الذي قامت بترميمه بعثة مصرية أثرية ثالث تمثال يضاف إلى واجهة المعبد خلال عامين.

المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسل الغد من الأقصر محمد عاطف، عبر الفقرة الإخبارية.

نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الدولة لشؤون الآثار المصري خالد العناني، قوله اليوم السبت، إن الوزارة اكتشفت مقبرتين أثريتين بمنطقة القرنة في محافظة الأقصر.

وأضاف أن بعثة مصرية من العاملين بوزارة الآثار، اكتشفت المقبرتين بمساعدة من محافظة الأقصر.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري “اكتشاف المقبرتين الأثريتين يعد اكتشافا مهما”.

ونقلت صفحة الوزارة على فيسبوك قول وزيري الذي رأس البعثة الأثرية إن إحدى المقبرتين اكتشفت حديثا بينما أعيد اكتشاف الأخرى.

وأضاف أن المقبرة المكتشفة لأول مرة تحمل اسم كامب 161 ، حيث قامت عالمة الآثار الألمانية فريدريكا كامب في التسعينيات من القرن الماضي بترقيمها فقط ولم يتم العمل بها مطلقا”.

وقالت وزارة الآثار في بيان إنه لم يتم العثور على اسم صاحب المقبرة في أي نقش داخلها ولكن من المرجح أنها تعود للفترة من عصر الملك أمنحتب الثاني وحتى تحتمس الرابع.

وقال البيان إن أهم ما تم العثور عليه داخل المقبرة عبارة عن أجزاء خشبية لعدد من التوابيت أهمها قناع خشبي كبير يمثل جزءا من التابوت ذي الشكل الأوزيري وقناع خشبي صغير وملون.

وقال وزيري “أما المقبرة الثانية فتحمل رقم كامب 150 وقد قامت كامب بترقيمها والعمل بها حتى وصلت إلى المدخل فقط ولم يستكمل العمل بها نهائيا حتى قامت البعثة الأثرية المصرية بإعادة اكتشافها مرة أخرى”.

وقال بيان وزارة الآثار إن هذه المقبرة تعود لنهاية الأسرة السابعة عشرة وبداية الأسرة الثامنة عشرة حيث عثر على خرطوش يحمل اسم الملك “تحتمس الأول” على سقف الصالة الطولية من المقبرة. ولم يتم العثور أيضا على نصوص تحدد صاحب المقبرة على وجه الدقة.

وتابع البيان أن من بين ما تم العثور عليه داخل المقبرة 100 ختم جنائزي وأقنعة خشبية ملونة و450 تمثالا مصنوعا من مواد مختلفة منها الفيانس والخشب والفخار ومجموعة من الأواني الفخارية ومومياء محنطة وملفوفة بالكتان.