حمام الشفاء التركي في نابلس يعود بناؤه إلى 1225 ميلادية، وهو واحد من 38 حماما تركيا كانت تعمل في نابلس.
المزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
حمام الشفاء التركي في نابلس يعود بناؤه إلى 1225 ميلادية، وهو واحد من 38 حماما تركيا كانت تعمل في نابلس.
المزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
رغم توفر العديد من أنواع الحلويات في قطاع غزة والضفة الغربية، يفضل أهل القطاع نوعا محددا من هذه الأطباق وهي حلوى “القطايف” التي يقبل عليها الفلسطينيون بشكل كبير، بينما يعشق أهل الضفة الغربية طبق” النابلسية”، تلك الحلوى الشهية والتي لا تخلو مائدة الإفطار منها.
ويحظى طبق القطايف في فلسطين عامة وخصوصا في قطاع غزة بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، حيث لم يقتصر بيع وصناعة القطايف على محال الحلويات، فالإقبال الكبير يشجع الكثيرين على إقامة “بسطات” مؤقتة لبيع القطايف وتنتهي بانتهاء الشهر الفضيل.
وتقول مريم صالحة، التي تعد أشهر بائعة قطايف في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة ” في كل موسم من شهر الخير، أعمل مع أولادي في بيع القطايف، تلك الحلوى التي يحبها كل الناس في قطاع غزة، ويقبلون عليها وهي أكلة الغنى والفقير”.
وتوضح صالحة (58 عاماً) وهي أم لتسعة أفراد “لأربعة أبناء وخمس بنات” خلال حديثها لموقع قناة الغد، أن لديها حب لهذه المهنة التي ورثتها عن زوجها المتوفي، وتعمل بها لأكثر من 20 عاما.
والقطايف هي فطيرة تؤكل نيئة أو مقلية بحشوات متنوعة منها القشطة والجبنة والجوز و التمر، و لا يوجد مرجع موثق يبين أصل القطايف، فبعض الروايات تقول أنّها تعود للعصر العباسي ومنهم من يقول الأموي.
كنافة نابلسية
وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية، لا يوجد صنف باستطاعته منافسة “الكنافة النابلسية” والتي سميت على اسم هذه المدينة.
فلا يوجد زقاق أو حارة إلا وبها باعة “كنافة نابلسية” التي ترتبط بشهر رمضان المبارك، حيث تحظى بمكانة كبيرة في شهر الصيام وتتربع على قائمة المائدة الرمضانية.
وقال باسل شنتير صاحب محلات صناعة حلويات الأٌقصى في مدينة نابلس “الكنافة تكون مطلوبة ومرغوبة أكثر، لأنها أكلة شعبية يومية، وحينما تحرم منها على مدار نهار كامل تشعر بفراغ، لذا تجد عليها طلب كبير في رمضان و ملح في الفترة ما قبل آذان المغرب”.
الشنتير الذي يعمل في هذه المهنة منذ ما يقارب من 30 عاما ورثها عن والده يؤكد لقناة “الغد”، أن الكنافة تقدم في بعض المناسبات في نابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، وأي زائر أو ضيف يدخل نابلس تقدم له ضيافة الكنافة النابلسية.
وحول أهمية هذا الطبق يقول المواطن أحمد قدح “هذه الحلويات مميزة خاصة بعد الإفطار، ونحن كأهل نابلس قبل أن نتناول الطعام بعد آذان المغرب، نحب أن نفطر على الحلويات وخاصة ” الكنافة النابلسية” ونتميز بها.
و “الكنافة النابلسية” نوع من الحلويات تشتهر بصناعتها مدينة نابلس الفلسطينية وهي حلوى لذيذة من الحلويات التي تؤكل في بلاد الشام وهذه الحلوى لها رواج كبير في بلدان العالم.
وهي تتكون من عجينة الكنافة المشهورة وهي شعيرية على شكل خيوط طويلة، مضاف إليها السمن والقطر (أي السكر والماء وبعض الإضافات) وصبغة حمراء وجبن نابلسي لأنها تذوب وطعمها حلو ولكن يجب نقعها بالماء ليلة قبل الاستخدام لاستخلاص الملوحة من الجبنة وعادة تزين بالفستق الحلبي والقطر.
يقبل الفلسطينيون بشكل كبير على شراء الحلويات بمختلف أنواعها في شهر رمضان المبارك، على عكس الشهور الأخرى، وهذا الأمر يعمل على إيجاد سوق رائجة لفترة محدودة لقطاعات مختلفة من الفلسطينيين، سواء العاطلون عن العمل أو أرباب الأسر.
وتعد حلوى “القطايف” الأكثر طلبا في قطاع غزة، بينما “النابلسية” هي الأكثر رواجا في الضفة الغربية خاصة لدي سكان مدينة نابلس والتي تعد عاصمة الحلويات في فلسطين، ويفضل المقدسيون حلوى “الكلاج” وكذلك حلوى “الشعبية”.
غزة والقطايف
وتقول أم إياد صالحة التي تعمل منذ 30 عاما في صناعة وبيع “القطايف” في مدينة دير البلح وسط غزة: “هذه المهنة ورثتها عن زوجي المتُوفى، حينما كنت أساعده في صناعتها، وأنا أحب العمل بها وهي موسمية تنشط كثيرا في رمضان، والقطايف من الحلويات المحببة والمفضلة لسكان القطاع “.
وتوضح السيدة صالحة ( 55 عاما ) التي تعيل أسرة من عشرة أفراد، خلال حديثها لقناة “الغد”، أنها صناعة وبيع حلويات القطايف تعد مهنة من أجل كسب المال في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وخاصة مع انتشار جائحة فيروس كورونا.
ويقدم القطايف كطبق حلويات يتفوق بقوة على جميع أطباق الحلويات خاصةً في شهر رمضان المبارك، بحشوات مختلفة، منها التمر والمكسرات والزبيب واللبن والقشطة، وحشوة الجوز المطحون المخلوطة بجوز الهند مع القرفة، أما عجينة “القطايف” فتتكون من الطحين والحليب والخميرة، حيث لا تستغرق وقتاً كبيراً في تحضيرها.
نابلس عاصمة الحلويات
بينما أعرب أصحاب محال صناعة الحلوى في أسواق الضفة الغربية عن ارتياحهم لمؤشرات الحركة التجارية التي شهدها قطاع الحلويات خلال شهر رمضان.
وشكلت احتياجات المائدة الرمضانية جزءاً من حل مؤقت لتحقيق استعادة قطاع الحلويات عافيته بعد الخسائر الفادحة التي لحقت به بسبب جائحة كورونا.
وقال علي التيتي صانع حلويات خلال حديثه لقناة الغد، “نحن طباعة وصناع للحلويات ننتظر شهر رمضان بفارغ الصبر من أجل تنشيط هذه المهنة، خاصة أنها تدمرت في ظل كورونا، وكذلك عدم وجود حركة للسياح، وقطاع السياحة تدمر”.
متابعا حديثه، “قبل جائحة كورونا كان العمل أفضل بكثير، ونابلس تحديدا عاصمة الحلويات فى فلسطين من كل المناطق باتون إليها لشراء وأكل الكنافة النابلسية والتي تعد الأشهر في فلسطين”.
الكولاج وحلوى الشعبية
وفي مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في البلدة العتيقة التي تنتشر بها عبق الروائح الذكية، يعشق المقدسيون ما يطلق عليه محليا “الحلويات الطرية” أو “شفايف القشطة” والتي تكون سهلة الهضم وهي مكونة من الحليب والسميد والقشطحة وتلى بالقطر، كما تزين بالفستق وجوز الهند.
ولعل حلويات الكولاج كما يقول الصانع المقدسي سامي أبو صبيح ، من الأطباق المفضلة لدى سكان القدس، وكذلك حلوى الشعبية التي تتكون من الفستق الحلبي والمكسرات والقشطة والعجينة والسمنة البلدي، وهى صناعة محلية مقدسية، ويوجد عليها طلب كبير من قبل الزبائن، خاصة بشهر رمضان.
في مدينة نابلس مهد الصناعات التقليدية يعمل الحاج وليد خضير منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا في مجال صناعة القباقيب.
يمتلك أبو خضير ورشة للنجارة ورثها عن والده، وبات اليوم معروفاً بأنه آخر صناع القباقيب المتبقين في المدينة.
يعمل بشكل دقيق خلال الخطوات الأولى المتمثلة بالرسم على قالب من الخشب تحضيراً لعملية تقطيع ما يطلب من القباقيب.
يقول وليد خضير، صانع القباقيب الأخير في نابلس “أعمل منذ 50 سنة وأصنع أعمال مختلفة من الخشب”.
وترتبط صناعة القباقيب بخشب الصنوبر لخصائصه في مقاومة الماء والرطوبة إضافة لميزة صوت ارتطامه المميز بالأرض.
وفي عصرنا الحالي تقتصر عملية البيع على الحركة السياحية الوافدة وبعض الحمامات الشامية القديمة في قلب البلدة القديمة بمدينة نابلس.
يتابع وليد خضير قائلا “كان البيت الواحد يضم عدة أزواج من القباقيب.. لكن الأمر يكاد يقتصر الآن على الحمامات الشعبية”.
وطوال حياته يصنع الحاج وليد عدداً من الأدوات الشعبية التقليدية كالمحراث وأسرة الأطفال لكن سرعان ما تضاءل الإقبال عليها كما الحال مع القباقيب.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]