فيديو| «حنون»: 5.6 مليون لاجئا فلسطينيا يعيشون بالمخيمات

بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ 74 للنكبة الفلسطينية أطلقت مدينة باترسون الأمريكية على أحد شوارعها الرئيسية اسم “فلسطين”.

وافتتحت الجالية الفلسطينية في أمريكا الشارع بمدينة باترسون في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.

وكانت تقدمت الجالية الفلسطينية في أمريكا بطلب للبلدية للموافقة على تسمية الشارع باسم بلدهم، وبعد دراسة الأمر وافق أعضاء البلدية على طلب الفلسطينيين، وذلك بسبب مساهمة الجالية في تطوير مدينة باترسون.

وكان الهدف من ذلك هو أن يظل اسم فلسطين حاضرا في كل الأماكن العالمية ليصبح دافعا جديدا للاعتراف بدولتهم.

الفلسطينيون في المدينة الأمريكية رفعوا أعلام دولتهم احتفالا بافتتاح الشارع وإحياءا لذكرى النكبة.

ذكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، العالم أجمع، السبت، بأحد أسوأ الذكريات في التاريخ الإنساني، ذكرى النكبة على فلسطين الغالية.

وأكد الأزهر، أن الذكرى تأتي هذا العام متزامنة مع نضال الشعب الفلسطيني كما عهدناه مواجهًا ببسالة، باذلاً الغالي والنفيس لنيل كرامته وصدّ إرهاب عدو محتل همجي، لم تعرف له البشرية مثيلا من قبل، إذ يمارس هذا العدو منذ وطأت أقدامه أرض دولة فلسطين الطاهرة أسوأ أنواع الاستغلال والسيطرة على مقدرات الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأكد المرصد، أن الشعب الفلسطيني منذ هذه اللحظة، وهو يواجه ويصدّ هذا العدوان ويقدّم التضحيات تلو الأخرى دفاعًا عن أرضه وكرامته، وما يحدث الآن يبرهن على أن العدو المحتل بكل ما صنع وما اتخذ من أساليب عنصرية على مدار عقود لم يستطع أن يفرّق بين أبناء الشعب الفلسطيني الباسل، إذ عند أول نداء ضد القمع والبطش الصهيوني تداعى الجميع في كل مكان ليقفوا صفًا كالبنيان المرصوص في وجه العدوان والطغيان.

ووجه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تحية إجلال وتقدير  لأبناء الشعب الفلسطيني المناضل والمظلوم، مؤكدا أن النصر بإذن الله محتوم ومؤكد على العدو المحتل، وأن فلسطين عربية، والمحتل الغاصب إلى زوال.

في مواجهة حجم وتراكمات مخططات ومؤامرات استهدفت وطنا عربيا (فلسطين)، منذ سنوات ما قبل النكبة العربية في خريف العام 1948.. فإن التاريخ له عقل.. وهو ما يؤكد  عليه المؤرخ والأكاديمي الإسرائيلي، الدكتور «إيلان بابيه»، بأن المعركة الدائرة منذ العام 1948، هي معركة على الذاكرة الفلسطينية، باعتبار أن التاريخ لسان الجغرافيا.. والجغرافيا هي شواهد التاريخ على الأرض. ولذلك تسعى سلطات الاحتلال لـ «إبادة كل ذاكرة للقرى والمدن الفلسطينية».. ولكن  التاريخ له عقل.

• وفي ذكرى النكبة الـ 72 فإن الأمم الكبيرة تحيا لكي تتذكر، والأصح أنها تتذكر لكي تحيا،لأن النسيان هو الموت أو درجة من درجاته، في حين أن التذكر يقظة، واليقظة حالة من عودة الوعي قد تكون تمهيدا لفكر ربما يتحول إلى نية فعل، ثم إلى فعل إذا استطاع أن يرتب لنفسه موعدا مع العقل والإرادة في يوم قريب أو بعيد.

ونحن إذ نحافظ على الذاكرة بوثائق الصورة:

الضفة الغربية // نابلس // قرب المدرسة الفاطمية 1941