ضربات نوعية تعلن أوكرانيا توجيهها في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، في خضم الهجوم المضاد، الذي تشنه القوات الأوكرانية منذ 4 أشهر.

في التفاصيل، أعلنت أوكرانيا مقتل «شخصيات قيادية رفيعة في البحرية الروسية» في هجوم صاروخي، شنته على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول بالقرم.

هذا الهجوم جاء في إطار تكثيف أوكرانيا ضرباتها على «شبه جزيرة القرم» بطائرات مسيّرة وصواريخ، إذ أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة أيضا، تدمير أنظمة دفاع جوي، وحوض لبناء السفن، وسفينتين في القرم.

مسؤولون أوكرانيون وصفوا هذه الهجمات بأنها «مشروعة»، وفي هذا السياق قال أمين مجلس الأمن الأوكراني، أولكسي دانيلوف، إن ثمة خيارين لمستقبل أسطول البحر الأسود الروسي، كلاهما ينطوي على «التحييد الذاتي» إما طوعا أو كرها، وفق تعبيره.

فيما شدد ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، على أن شبه جزيرة القرم «سيُنزع منها السلاح وستتحرر»، على حد قوله.

وتؤدي شبه جزيرة القرم «دورا أساسيا» في الهجوم الروسي على أوكرانيا، سواء على مستوى تأمين الإمدادات للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا، أو في تنفيذ ضربات صاروخية.

حول هذا الموضوع، دارت نقاشات الجزء الأول من برنامج «وراء الحدث»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من كييف، الكاتب والباحث السياسي، ميخايلو ألاندارينكو، ومن موسكو، الخبير العسكري والاستراتيجي، بافيل فيلغنهاور.

هل تفاجأت روسيا بالقصف الأوكراني لأسطولها في البحر الأسود؟ وكيف كانت ردة فعل موسكو؟

ما هي الدولة التي ساعدت أوكرانيا بالمعلومات والأسلحة في هجومها على الأسطول الروسي في البحر الأسود؟

فيما يتواصل تدفق المساعدات لدعم الناجين من الفيضانات في مدينة درنة بعد أيام على الكارثة التي ضربت الشرق الليبي، يتضاءل الأمل بشكل كبير في العثور على أحياء، مع إعلان الأمم المتحدة تجاوز عدد الوفيات الأحد عشر ألف شخص.
تقرير للمنظمة الأممية أشار إلى أن هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع مع، عمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب بحثا على ناجين، في وقت يتحدث فيه الهلال الأحمر الليبي عن أكثر من عشرة آلاف آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في درنة المنكوبة.
تداعيات مأساوية إذغ للكارثة، أضيف إليها، خطر جديد بتحذير الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية في المناطق المتضررة، والتي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة.
حيث نبهت المنظمة إلى المخاطر التي تشكلها تلك الألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، و التي جرفتها المياه والسيول إلى مواقع أخرى سبق أن جرى إعلانها خالية من الألغام .. فكيف يمكن تجنب ذلك الخطر؟.

في السياق تحدث في الجزء الأول من برنامج «وراء الحدث» كل من الدكتور أحمد العبود، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي، والسنوسي إسماعيل، المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للدولة.

زلزال قوي ضرب منطقة‬‬‬ «إيغيل»‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬بجبال الأطلس بالمغرب في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت.

الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في البلاد منذ عام 1960 عندما وقع زلزال وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، ويقع مركزه في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش التاريخية ، الواقعة على «جبال الأطلس» الكبير.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن آخر حصيلة لعدد الضحايا هي 1305 قتلى 1832 مصابا، فضلا عن تدمير مئات المباني.
القوات المسلحة الملكية قامت بنشر فرق بشرية ولوجيستية جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق بحث وإنقاذ ومستشفى طبي ميداني لمساعدة المنكوبين.
كما تم نشر وحدات للتدخل وطائرات وطائرات مروحية وطائرات مسيرة ووسائل هندسية ومراكز لوجيستية لتقديم الدعم الضروري لمختلف القطاعات المعنية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة مستعدة لمساعدة الحكومة المغربية في جهودها لمساعدة السكان المتضررين.
بينما عبرت حكومات حول العالم عن تضامنها وعرضت المساعدة. و أعلنت تركيا، التي تعرضت بدورها لزلزال قوي أنها مستعدة لتقديم المساعدة.

وحول هذا الملف، تحدث في برنامج «وراء الحدث»، كل من، الدكتور عبد المجيد الشقيلي، الخبير في الزلازل، ومحمد جدري، مدير مرصد العمل الحكومي، وعبد القادر الزاوي، الدبلوماسي المغربي السابق، وسمير سكاف، عضو مراقب بالأمم المتحدة في مجال البيئة.

الشعب المغربي في مواجهة كارثة الزلزال.. تضامن مجتمعي ولحمة وطنية تظهر قوة المغرب