قال سليمان جودة، الكاتب الصحفي المصري، إن هجمات باريس وحادث سقوط الطائرة الروسية كانا من بين العوامل الضاغطة التي دفعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أن يدعو مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد، مشيرا إلى أن هذا المجلس قد تأخر انعقاده كثيرا خاصة أنه انعقد بعد عشرين شهرا من إقراره.
وأشار جودة، خلال لقائه ببرنامج ساعة من مصر عبر قناة الغد العربي، إلى أن حالة الحرب الدائمة التي تخوضها مصر في الداخل وعلى الحدود، تحتم على الرئيس انعقاد المجلس بشكل دوري، متمنيا أن تكون الدولة أدركت ضرورة انعقاده ليكون إضافة للأمن القومي بمفهومه الشامل، وعونا للرئيس في مواجهة الإرهاب.
وأوضح سليمان جودة أن مصر لا تزال تدفع ثمن 30 يونيو، وستظل تدفع ثمن هذا التاريخ، ويضيف “لأنه فيما يبدو أنه في الغرب من لا يريد للشعب المصري أن يفرض إرادته ويزيح الإخوان كما أتى بهم، وهذه هي المشكلة التي لا يريد الغرب أن يفهمها”.