يسترجع اللاجئ الفلسطيني أبو فاروق شحادة ذكريات بيته القديم قبل أن يتم تهجيرة إلى لبنان. فرغم مرور السنوات الطويلة لا يزال حلم العودة متواجد.. المزيد من التفاصيل في سياق التقرير عبر برنامج يوم جديد.
البث المباشر
-
الآن | موجز الأخبار
منذ 4 دقيقة -
التالي | المستقبل الحلم
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
بيت ياسين
02:05 القاهرة00:05 جرينتش
قصص صادمة من نابلس.. طبيب يستقبل جثة والده ومسعف يفشل في إنقاذ عمه
كشف مراسل الغد في نابلس، عن قصص إنسانية صنعتها أجواء الصمود الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتوالي على القرى والمدن المحتلة. وكانت آخرها في نابلس، بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف 11 شهيدا وعشرات المصابين.
القصة الأولى يرويها مراسلنا عن الشهيد عبد الهادي الأشقر، المسن الفلسطيني الذي أصيب برصاصة في منطقة الصدر، وتم نقله إلى مستشفى جامعة النجاح، حيث أعلنت الطوارئ في المستشفى عن وصول حالة جديدة، ليهرع إليه أحد الأطباء محاولا إنقاذه، فيكتشف أنه والده، ويكتمل المشهد المأساوي بالإعلان عن استشهاد الوالد.
ويقول مراسلنا إن حالة من الصدمة سادت أرجاء المستشفى، بعد عجز الطبيب عن إنقاذ والده من الموت.
قصة أخرى يرويها مراسل الغد عن شهيد مسن آخر، عدنان بعارة، يبلغ من العمر 72 عاما، أصيب بـ9 رصاصات، وحاول أحد المسعفين الوصول إليه لإنقاذه، وسط إطلاق النار المستمر من قبل قوات الاحتلال، ليكتشف في النهاية أن المصاب هو عمه، ويفشل أيضا في إنقاذه ثم يعلن خبر استشهاده.
ويضيف مراسل الغد، أن كل المشاهد في مدينة نابلس تدعو للحزن والغضب الشعبي والغليان.
ووسط هذه الأجواء يتناقل كثيرون تسجيلات صوتية للشهداء والمطاردين، يبثون فيها وصاياهم، ومن أبرز هذه الأسماء: حسام سليم، ومحمد الجنيدي، وأيضا المقاومين الآخرين وليد دخيل، ومحمد عويس.
وكان 11 فلسطينيا استشهدوا وأًصيب أكثر من 100 آخرين خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة في نابلس قبل أن ينسحب منها.
وتم استهداف اثنين من الشهداء من قبل قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تم حصاره في نابلس. وقالت الصحة الفلسطينية إن أحد شهداء نابلس مسن يبلغ من العمر 72 عاما.
مسيرة فلسطينية رافضة لمخطط الاحتلال في كفر قدوم
قال مراسلنا في كفر قدوم بالضفة الغربية المحتلة، إن الوضع الأمني هادئ في هذه الأوقات بعد انتهاء فعاليات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة للتأكيد على الرفض الفلسطيني للمخططات الإسرائيلية الاستيطانية في المنطقة، مشيرا إلى ان قوات الاحتلال تواصل إغلاق طريق البلدة، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وأشار إلى أن الفعالية بدأت بمشاركة عشرات الشبان الفلسطينيين وأعضاء هيئة مقاومة الجدار وحركة فتح وأبناء القرية باتجاه النقطة الحدودية.
وقال مراسلنا إن “جيش الاحتلال أطلق طائرات لتصوير ورصد الفلسطينيين خلال المسيرة”.
وأضاف أن المواجهات كانت خفيفة في فعالية اليوم، إذ لم يتقدم جيش الاحتلال إلى عمق البلدة، التي كانت في السابق أشبه بساحة حرب.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة فتح قدموا الدعوة للمشاركة الحاشدة في المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وحشية المشهد.. مصائب اللبنانيين لا تأتي فرادى
الصدمة والرعب يتمددان من بيروت إلى أقصى أطراف لبنان الشمالية والحنوبية..لا أحد ناج منهما، بحسب المرسوم على الوجوه من مشاعر الخوف والحزن أو من جروح الانفجار، وكأنه لم يكفِ اللبنانيين مصائب ومآسي لكي تجتمع عليهم لعنة الأقدار وآخرها الأمنية بعد الكوارث الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، بحسب تعبير الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، عمّار نعمة، مع كل ما يعانيه لبنان من كوارث ذات وجوه متعددة وسط اتجاه حثيث نحو الكارثة، كانوا أمس على موعد مع إنفجار ربطه اللبنانيون، المسيسين بطبعهم، بقرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري المقرر إعلانه غدا.
بينما ذهب كثيرون، وبينهم سكان المنطقة والمحيط باستهداف اسرائيلي لمخزن ذخيرة تابع لـ«حزب الله»، بينما ذهب معظمهم في اللحظات الاولى الى اعتباره زلزالا يضرب لبنان للمرة الأولى في تاريخه لناحية قوته!
النكبة.. مُسحت منطقة الانفجار بالكامل
ويضيف «نعمة»، في منطقة المجزرة في المرفأ، يبدو المشهد مأساويا. قتلى ودماء وبكاء وعويل وسط الغبار والزجاج وحتى الحديد المتناثر. ومع بدء انقشاع الرؤية، تتبدى أكثر مأساوية المشهد حتى النكبة. فقد مُسحت منطقة الانفجار بالكامل! منعت كثافة النيران حتى رجال الأمن من الاقتراب ناهيك عن المسعفين والاعلاميين وكل من هب للنجدة والبحث عن مفقودين تحت الحطام لم يكن في استطاعتهم التعويل في البدء على أكثر من طوافة انقاذية واحدة لإطفاء الحرائق! وكل من تسنى له الدخول الى مكان الحرائق خرج باكيا وراجيا من في الخارج عدم الدخول! لكن كيف ذلك واعداد المفقودين كانت في تصاعد جنوني بينما تسمّر كثيرون داخل المكان وتحت الشاحنات والمباني.. وفي البواخر!
كارثة إنسانية
يمكن وصف مسرح الدمار بالكارثة الإنسانية بكل المعاني من دون الحديث عن مفاعيلها المقبلة التي يتناقلها سكان المحيط في الكرنتينا والصيفي والأشرفية وبرج حمود الذين جاء وقع الانفجار في المرفأ صاعقا عليهم، قبل ان يخرجوا من منازلهم ومكاتبهم ليطلوا بأسى على أرزاقهم وقد سُوت بالأرض وسط الحطام المتناثر بجنون والمنازل المشرعة على الغريب بعد فقدان واجهاتها!
الغموض يحيط بالحادث
هو الجنون بعينه إذ يطل من جديد على اللبنانيين ويزيده بشاعة ذلك الغموض الذي يحيط بحادث لا يمكن الجزم بطابعه الأمني أو السياسي، بينما تعامل سكان المنطقة بكثير من السخرية مع مقولة «المفرقعات» النارية التي سمع دويها عشرات الكيلومترات جنوبا وجبلا وشمالا!
وفي المحيط، لم يكن يخيل للسكان الآمنين أن يأتي الحدث من هناك بعد أن شهدت مناطق وسط بيروت والرينغ ومونو والصيفي والجميزة والأشرفية في الأشهر الأخيرة أحداثا من نوع آخر بين المنتفضين على السلطة من ناحية، وأخصامهم من ناحية أخرى من مناصري أحزاب في الحكم أو من قوى أمنية حاولت قمع المنتفضين.
مشهد مليء بالغرابة إلى حد الصدمة
لكن في ساعات المساء، نزل سكان تلك المناطق المتداخلة طائفيا ومذهبيا الى الشوارع ليتفقدوا ما حدث، فجمعتهم المصيبة هذه المرة ولم تفرق بينهم شيعا ومذاهب وأحزابا وسياسيين. لذا حمل المشهد المليء بالغرابة الى حد الصدمة، أقاويل وإشاعات متخيلة حول صوت الطائرات قبل إلقائها الصواريخ على الهدف لتحيل حياة اللبنانيين الى رماد!
ما قبل وما بعد «هيروشيما»
هي السياسة من جديد. يروي روجيه حداد وهو من سكان الصيفي والذي كان يمارس عمله من مكتبه في الجميزة حين الإنفجار، لحظات ما قبل وما بعد «هيروشيما»: كان كل شيء هادئا حتى دوى الانفجار الاول الذي صم الآذان.. وبعد لحظات قليلة وبينما هممت بالخروج مضرجا بالدماء لمعرفة ما حدث، دوى الانفجار الثاني الذي كان وقعه أكثر هولا!
ويروي جوزف مالك وهو المار بين منطقتي الاشرفية والنهر، تحديدا قرب شركة كهرباء لبنان المطلة على المكان، بكلمات مرتجفة، عدم تمكنه من العثور على مكان في مستشفيات قريبة من المنطقة نتيجة إكتظاظها بالمصابين!
اختبار دموي جديد للبنانيين
وتصرخ زوجته منددة بـ«البركان الذي ظهر أمامنا» ومثيرة صعوبة استجابة أقسام طوارىء المستشفيات مع المصابين.. وروجيه الذي عايش سنين الحرب الاهلية يلفت النظر الى «أننا لم نختبر مثل ذلك قبلاً»، مستذكرا فترة «حرب المئة يوم» التي يشير إليها أهل المنطقة دوماً لشدة وقعها العنيف عليهم وغيرها من مراحل الحرب والقصف المدفعي على المنطقة «لكن الأمر اليوم (أمس) لم يكن شبيها، لك يكن شبيها أبداً».
«راحت على اللي راح!»
وفي آخر ساعات الليل، إستمر السكان في البحث عن مفقوديهم وسط مخاوف من فوضى أمنية وسياسية وإجتماعية، لكن في ظل الكلام الهائل حول المواساة والإدانة، فإن الإدانة، حتى لو لم يكن العمل مدبرا، ستبقى كلمات بعيدة المنال وسيذهب التنديد أدراج الرياح كما هي العادة بينما ستلخص المقولة الشعبية حال من ذهب ضحية عبث السلطات المتعاقبة : راحت على إللي راح!
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]