استطاع فلسطيني من غزة أن يجد استخدامات جديدة لقنابل الغاز، التي أطلقها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين أثناء المسيرات السلمية الأخيرة على حدود قطاع غزة.
المزيد من التفاصيل في سياق التقرير.
استطاع فلسطيني من غزة أن يجد استخدامات جديدة لقنابل الغاز، التي أطلقها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين أثناء المسيرات السلمية الأخيرة على حدود قطاع غزة.
المزيد من التفاصيل في سياق التقرير.
قال مراسل الغد في رام الله، إن اجتماعا عقد بين اللجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اتخذ فيه عدد من القرارات الهامة ردا على ما حدث اليوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وذكر مراسل الغد أن مصادر خاصة وحصرية لقناة الغد قالت إن من بين القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع إبلاغ الجانب الإسرائيلي بوقف السلطة الفلسطينية كافة أشكال التنسيق الأمني مع إسرائيل ردا على جريمة جنين.
وتابع، تقرر في الاجتماع الدعوة إلى اجتماع عاجل لمختلف الفصائل الفلسطينية ومن بينها حماس والجهاد الإسلامي لوضع خطوط عريضة، ردا على الحكومة الإسرائيلية التي تقوم بعمليات تهويد ومشاريع استيطانية تصل لحد الضم الفعلي للضفة الغربية، وقتل حلم الدولة الفلسطينية التي يطالب الفلسطينيون بها على حدود عام 67.
وأضاف، كما تقرر في الاجتماع دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة والجنائية الدولية ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان للتحقيق فيما حدث اليوم في جنين من جرائم إسرائيلية أدت إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وقال مراسل الغد إن هذه القرارات سوف يتم الإعلان عنها بصورة رسمية خلال مؤتمر صحفي سيعقد في تمام السادسة بتوقيت القدس المحتلة والقاهرة.
وذكر أن هذه القرارات تم اتخاذها بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكون إسرائيل لم تلتزم باتفاق أوسلو ولم تلتزم بأي اتفاق ينص على قيام دولة فلسطين والانسحاب من أراضي 67.
وأشار مراسل الغد إلى أنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي عن طريق اللجان المسؤولة بالتواصل مع إسرائيل بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله ردا على ما تقوم به من عمليات قتل وتشريد وهدم للمنازول وعمليات الاستيطان.
وأوضح مراسلنا أن التنسيق الأمني بين فلسطين وإسرائيل كان ضمن البنود الأساسية لاتفاقية أوسلو حيث تم الاتفاق على تبادل المعلومات الأمنية في مختلف المجالات بين الجانبين، غير أن الجبهة الشعبية الفلسطينية وكذلك الجبهة الديموقراطية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا يطالبون دائما بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وقال مراسل الغد إن عملية وقف التنسيق الأمني قد تصعد من الهجمات الإسرائيلية خصوصا في المنطقة “أ” وقد تحدث اقتحامات بشكل متكرر من قبل إسرائيل دون إبلاغ الجانب الفلسطيني، وقد تحدث اشتباكات مسلحة بين القوى الأمنية الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وقد تنفجر الأوضاع أكثر من ذلك وتحدث صدامات متعددة مع أجهزة الأمن وهو ما لا تريده إسرائيل .
وشيع آلاف الفلسطينيين تسعة شهداء اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وندد المشيعون بجريمة الاحتلال الجديدة في جنين وتوعدوا بالرد عليها.
هذا وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام، على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال.
أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين، صباح اليوم الخميس، مشددة على أن عرقلة عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول طواقم الإسعاف للجرحى يخالف جميع الاتفاقيات الدولية ومعاهدة جنيف الثالثة والرابعة والخامسة والتي تحث على عدم التعرض للطواقم الطبية في مواقع النزاع.
وأضافت أنه ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي في جنين يرقى إلى جريمة حرب.
ووصفت وزيرة الصحة الفلسطينية في مؤتمر صحفي، الوضع في مدينة جنين بأنه حرج للغاية، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا مع الهلال الأحمر الذي أكد بوجود إصابات عديدة وكان يصعب إجلاءها نتيجة منع تحركها من قبل جيش الاحتلال.
وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي مضيفة “ندين هذا الإجراء لما تعرض له المبنى من أضرار بسبب إلقاء قنابل الغاز وإطلاق الرصاص العشوائي الذي كان يستهدف قسم الأطفال”.
وتابعت الوزيرة “قد رأينا ما حصل في قسم الأطفال والأمهات حاولت الهروب بالأطفال، لكن حدثت بعض حالات الاختناق بين الأطفال”.
وقالت ستعمل وزارة الصحة الفلسطينية من أجل تزويد المستشفيات والمراكز الطبية بالاحتياجات العاجلة والتجهيزات اللازمة.
وناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي التحرك الفوري لكبح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، قال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بفلسطين، على وقوف المنظمة وتضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد 9 مواطنين بينهم سيدة مسنة برصاص الاحتلال في مخيم جنين، إضافة إلى إصابة 20 آخرين، بينهم 4 في حالة خطرة.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد اقتحمت مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، صباح اليوم الخميس. وأفاد مراسلنا بأن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال داخل المخيم، أدت إلى سقوط شهداء ومصابين.
وصف وسام أبو بكر مدير مستشفى جنين، الأوضاع في محيط المستشفى بالكارثية، حيث وقع إطلاق كثيف للنيران وانفجارات عدة، إضافة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع صوب قسم الأطفال.
وقال مدير مستشفى جنين إن استهداف المستشفى لم يكن الأول، فقد وقعت هجمات سابقة على فترات متباينة دون مراعاة الجانب الإنساني لوضعية هذه الأماكن، ومما ساعد على ذلك هو موقع المستشفى قرب المخيم.
وأوضح مدير مستشفى جنين أن الكثير من الطواقم الطبية دخلت لإنقاذ المصابين وإسعافهم على مسؤوليتها الشخصية واخترقت مناطق الاشتباكات وبعضهم تعرض لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال بعد منعهم من الوصول للمصابين، مشيرا إلى أن مستشفى جنين استقبل 16 إصابة بينهم 4 إصابات في حالة خطيرة جدا هم الآن في غرف العمليات، حيث يتم إجراء عمليات جراحية لهم.
وأضاف أنه بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية تم استدعاء عدد من الأطباء من مستشفيات ومناطق أخرى للتعامل مع الحالات المصابة.
وأشار إلى أن المستشفى استقبل 8 من الشهداء بينهم سيدة تبلغ من العمر 60 عاما وبعضهم لم يتم تحديد هويته بعد بسبب الإصابات البالغة.
وقالت الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال اعتدت على المستشفى الحكومي بجنين، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق.
كما ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قطعت التيار الكهربائي عن مخيم جنين بالتزامن مع اقتحامه.
بدورها، أكدت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس أن عناصرها تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال في المخيم بإطلاق النار وبالعبوات المتفجرة، وحققت إصابات مباشرة.
كما أفادت مصادر فلسطينية بسقوط طائرة مسيرة استخدمتها قوات الاحتلال في اقتحامها للمخيم.
من جهته، اتهم المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بارتكاب مجزرة في مخيم جنين وسط صمت دولي.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]