فيديو| كاتب صحفي: عمليات إرهابية جديدة ستجتاح العالم بعد عملية باريس

أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن هجوم في أفغانستان أودى بحياة تسعة أشخاص الخميس، وذلك حسبما جاء على قناته على تطبيق تيليجرام.

وقال مسؤول في وقت سابق الخميس إن قنبلتين انفجرتا على متن شاحنتين لنقل الركاب تقلان شيعة في مدينة مزار الشريف بشمال أفغانستان ما أسقط ما لا يقل عن تسعة قتلى.

ووقع التفجيران في أعقاب انفجار بمسجد للشيعة في المدينة نفسها الأسبوع الماضي، ما أودى بحياة 11 شخصا، فيما تجد أفغانستان صعوبة في مواجهة زيادة هجمات تنظيم داعش بعد انسحاب القوات الأجنبية العام الماضي.

وقال محمد آصف وزيري المتحدث باسم القائد العسكري في مزار الشريف لرويترز “وُضعت القنبلتان داخل الشاحنتين. قُتل تسعة وأُصيب 13 بجروح نتيجة لهذين التفجيرين”.

وأضاف أن شاحنتي النقل العام كانت تديرهما وتستخدمهما الطائفة الشيعية المحلية.

وتتعرض الطائفة الشيعية، وهي أقلية في أفغانستان، كثيرا لهجمات تشنها الجماعات المتشددة، ومنها تنظيم داعش.

وكانت سلطات حركة طالبان التي تولت السلطة بعد انسحاب الغرب قالت هذا الأسبوع إنها قضت على القسم الأكبر من داعش في أفغانستان، لكن رغم هذه التأكيدات، ما زالت الهجمات مستمرة في أجزاء كثيرة من البلاد.

ووقعت انفجارات الأسبوع الماضي في مدرسة ثانوية بمنطقة يغلب عليها شيعة الهزارة غرب كابول، ما أدى إلى مقتل ستة على الأقل.

 أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجار قال، إنه أسفر عن سقوط 30 بين قتيل وجريح في سوق يُباع فيه الكحول بولاية تارابا النيجيرية، فيما يشير إلى اتساع المنطقة التي ينشط فيها التنظيم الإرهابي في البلاد.

وسقط شمال شرق نيجيريا، خاصة ولاية بورنو وولاية يوبي، في قبضة جماعات إسلامية مسلحة منذ أكثر من عقد لكن لم تقع في السابق أي هجمات في تارابا التي تقع في منطقة “الحزام الأوسط” في وسط نيجيريا.

ووقع الهجوم يوم الثلاثاء في بلدة إيواري الريفية وقالت الشرطة في بادئ الأمر إن 3 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 19 آخرون. ولم يتسن الاتصال بالشرطة، اليوم الخميس، للتعليق على إعلان تنظيم داعش مسؤوليته وتقديره لعدد الضحايا.

وفي بيان نشره تنظيم داعش في وقت متأخر أمس الأربعاء في قناة للمراسلة على موقع تلجرام للتواصل الاجتماعي يستخدمها التنظيم في نشر دعايته وصف من فجروا القنبلة في السوق بأنهم “جنود الخلافة في وسط نيحيريا”.

وتعاني نيجيريا بأسرها من زيادة في الجرائم وأعمال العنف التي فاقمتها الضائقة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كوفيد-19.

قتل أشخاص يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون ما لا يقل عن 20 مدنيا في شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية وذلك حسبما قال أحد السكان المحليين وناشطة انتقدت تقاعس القوات الكونجولية والأوغندية عن وقف المذابح المتكررة.

وأنحي باللائمة على هذا الهجوم الذي وقع، في وقت متأخر من مساء الأحد، في قرية كيكورا على جماعة القوات الديموقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية قتلت آلاف المدنيين في شرق الكونجو منذ عام 2013.

وشنت القوات الكونجولية والأوغندية عمليات مشتركة ضد جماعة القوات الديموقراطية المتحالفة في أواخر نوفمبر، ولكن الهجمات التي شنتها الجماعة، والتي أعلنت مبايعة تنظيم داعش، ما زالت تسفر عن سقوط عشرات القتلى من المدنيين كل شهر.

وقالت أوديت زوادي، وهي رئيسة منظمة نشطاء محلية، إن المهاجمين شنوا هجومهم في نحو الساعة التاسعة مساءا مستخدمين المناجل وأحرقوا منازل. وأضافت أنه تم العثور على 20 جثة، وأن عدد القتلى يمكن أن يرتفع أكثر.

وأكد كلاود كاليندي، أحد السكان المحليين، العثور على 20 جثة.

وقال أنتوني موالوشي المتحدث باسم الجيش الكونجولي إن الأمر استغرق بعض الوقت قبل معرفة الجنود في المنطقة بالحادث لأن الهجوم وقع بدون استخدام أسلحة نارية.

ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم الجيش الأوغندي للتعليق على ذلك.

وبدأت القوات الديموقراطية المتحالفة على شكل تمرد في أوغندا، ولكنها تتخذ من الكونجو مقرا لها منذ أواخر عام 1990. وبايعت الجماعة تنظيم داعش في عام 2019، ولكن باحثي الأمم المتحدة لم يجدوا دليلا على سيطرة تنظيم داعش على عمليات تلك الجماعة.