فيديو| كوثر.. لاجئة سورية في الأردن تلجأ للرسم من أجل إعالة أسرتها

وسط حضور جماهيري كبير ضج به مسرح دار الثقافة في حمص، افتتح مساء اليوم مهرجان الثقافة الموسيقية العشرون.

ونوه نقيب الفنانين الفنان محسن غازي في تصريح لمراسلة سانا بأهمية هذا المهرجان كونه أحد العناوين المهمة التي تصدرها مدينة حمص في مجال الثقافة والفنون، مشيراً إلى استمرار النقابة بتقديم الفن بأشكاله المختلفة بروح صادقة مع مجتمع يعشق الثقافة والفنون.

بدوره أشار الفنان أمين رومية رئيس فرع نقابة الفنانين بحمص إلى إصرار الموسيقيين على استمرار مهرجانهم الموسيقي الذي كان قد انطلق عام 1989 ليصبح اليوم علامة فارقة في المشهد الثقافي في حمص، ومساحة أساسية لإطلاق المشاريع الإبداعية للفنانين التواقين إلى هوية أصيلة للأغنية العربية وإضافتها للتراث الإنساني.

من جانبه بين أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية أن مهرجان حمص الموسيقي هو أحد المهرجانات المهمة التي يقيمها فرع نقابة الفنانين، لافتاً إلى بصمة مدينة حمص الخاصة في المجال الموسيقي حيث صدرت العديد من الفنانين الذين أسسوا الفن الموسيقي الراقي.

وخلال المهرجان تم تكريم المطرب أنور سمعان وتقديم فيلم قصير تضمن سيرته الذاتية، وأعماله الفنية الغنائية.

وأكد سمعان أن تكريمه اليوم وهو في عمر الثمانين يعطيه دفعاً ويذكره بأيام مشاركاته في المهرجانات الفنية، لافتاً إلى وجود أصوات شبابية جميلة اليوم وتحتاج للاحتضان والرعاية ليقدموا فناً جميلاً.

وقدمت فرقة نقابة الفنانين حفلاً موسيقياً غنائياً لكبار الفنانين والملحنين قدمها الفنانان عمار العبد واكتمال حاماتي إضافة إلى ارتجالات على آلة الكمان لضيف المهرجان الفنان هادي بقدونس.

وعبر الفنان مروان غريبة قائد الفرقة عن سعادة أعضائها بهذا المهرجان الذي ينتظرونه بكل حب وشغف ليقدموا ما في جعبتهم من موسيقا وأغان عملوا على توليفها لتقدم بكل حرفية وإتقان أمام جمهور حمص الذواق.

يشار إلى أن المهرجان يستمر لمدة ستة أيام حيث تقدم يوم غد فرقة موزاييك أمسيتها الموسيقية.

طعن شاب سوري يبلغ 24 عاماً ويعاني مرضا نفسيا، والده البالغ 57 عاماً حتى الموت، ليل السبت الأحد في ميتز في شرق فرنسا، حسبما أفادت مصادر متطابقة.

وقالت محافظة المنطقة لوكالة فرانس برس إن “شاباً قتل والده بالسلاح الأبيض، في إطارٍ نفسي ثقيل إلى حدّ ما”، مشيرة إلى “مأساة عائلية”.

ومن جهتها، أوضحت النيابة المكلّفة التحقيق أنّ “جريمة قتل طعنا وقعت الليلة الماضية في ميتز”، موضحة أنّ “التحقيقات ما زالت جارية”.

وأشارت مصادر في الشرطة إلى أن الرجل “قتل والده بالسكين” قبل أن “يتمكّن أشقاؤه من السيطرة عليه”.

واهتم عناصر الأطفاء بالإخوة الخمسة للجاني بسبب إصابتهم بجروح.

ووُضع الجاني قيد الاحتجاز لدى الشرطة، علما أنه يعاني الفصام.

قالت روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك بعد محادثات في كازاخستان إنها اتفقت على بذل المزيد من الجهود لضمان استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.

كما سلط البيان الضوء على “ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب” دون تحديد ما يعنيه ذلك لخطط تركيا لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية هناك.

وكان المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف أعلن أمس الأربعاء أن روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا عملا غير حكيم لأنها قد تتسبب في تصعيد الوضع وزعزعة الاستقرار.

وتقول أنقرة إنه يتعين عليها التحرك في سوريا لأن واشنطن وموسكو نكثتا بوعودهما بدفع وحدات حماية الشعب التي يهيمن عليها الأكراد 30 كيلومترا بعيدا عن الحدود بعد هجوم تركي عام 2019، وتقول إن الهجمات من المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب قد زادت. على حد قولها.