فيديو| كيف تحافظ على صحة قلبك
أمراض القلب سبب رئيسي لـ 42% من حالات الوفاة، ويمكن تلخيص أسباب انتشار أمراض القلب في التدخين والعادات الغذائية الخاطئة.
المزيد من التفاصيل مع طارق عبد الغفار أستاذ أمراض القلب خلال الفيديو التالي.
أمراض القلب سبب رئيسي لـ 42% من حالات الوفاة، ويمكن تلخيص أسباب انتشار أمراض القلب في التدخين والعادات الغذائية الخاطئة.
المزيد من التفاصيل مع طارق عبد الغفار أستاذ أمراض القلب خلال الفيديو التالي.
خلصت دراستان كبيرتان إلى أن الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة التصنيع يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والموت المبكر مقارنة بمن يتناولون الطعام في شكله الأصلي.
وغالبا ما تكون نسبة السكر والدهون والسعرات الحرارية الفارغة من أي قيمة غذائية أكبر في الأطعمة فائقة التصنيع. وتناول الكثير من هذا الطعام مرتبط منذ وقت طويل بزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة قد تؤدي لأمراض القلب أو البدانة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسرطان والاكتئاب.
والآن تقدم الدراستان اللتان نشرتا في الدورية الطبية البريطانية (بي.إم.جيه) دليلا جديدا على المخاطر الصحية للأطعمة فائقة التصنيع.
وربطت إحداهما تناول أكثر من أربع حصص يوميا من هذه الأغذية بزيادة نسبتها 62% لخطر الوفاة المبكرة. وربطت الأخرى كل زيادة مقدارها عشر نقاط مئوية في الحصة الغذائية المكونة من هذه الأغذية بزيادة قدرها 10% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال مارك لورنس أستاذ الصحة العامة والتغذية في جامعة ديكين في جيلونج بأستراليا وكاتب مقال افتتاحي مصاحب للدراستين، إن من المحتمل أن يكون هناك دور للإضافات الكيماوية والمعالجة الصناعية التي تغير الهيكل الخلوي للطعام.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني “بعبارة أخرى، لا يتعلق الأمر فقط بوجود ما يوصف بالعناصر الغذائية ’الخطيرة’ مثل الصوديوم والدهون المشبعة”.
وقامت الدراسة المتعلقة بالعلاقة بين الأغذية فائقة التصنيع والوفاة بمسح كل عامين للعادات الغذائية لنحو 20 ألف شخص معظمهم في إسبانيا وتتراوح أعمارهم بين 20 و91 عاما بين عامي 1999 و2014. وتوفي 335 شخصا خلال تلك الفترة.
ووجدت الدراسة أن الذين تناولوا كميات أكبر من الطعام المصنع، أي أكثر من خمس حصص يوميا في المتوسط، يميلون للبدانة ومن المدخنين ومحبي الوجبات الخفيفة بشكل متكرر ومن المعتادين على مشاهدة التلفزيون وتزيد بينهم حالات الإصابة بالسرطان وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول والاكتئاب.
أما الدراسة الخاصة بالعلاقة بين الطعام فائق التصنيع وأمراض القلب والأوعية الدموية فشملت مسحا لستة أنظمة غذائية لنحو 105 آلاف بالغ في فرنسا. وتتبع الباحثون المشاركين لنحو خمس سنوات في المتوسط منذ كانت أعمارهم 43 عاما.
وخلال الدراسة حدثت 1409 مشاكل صحية تتعلق بالقلب والأوعية الدموية للمرة الأولى مثل الأزمات القلبية والجلطات.
وقالت ماريا بيس راسترولو من جامعة نافارا وكبيرة الباحثين في هذه الدراسة “الاستهلاك المتكرر للأغذية فائقة التصنيع مرتبط بضعف الصحة وزيادة حالات الوفاة”.
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني “لا نعلم ما إذا كان بعضها أسوأ من الآخر”.
أشار تقرير جديد لجمعية القلب الأمريكية إلى أن قرابة نصف البالغين الأمريكيين يعانون من نوع ما من أمراض القلب والأوعية الدموية، في منعطف بارز يعود في الغالب إلى الإرشادات الحديثة التي وسعت عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وقالت الجمعية إن أكثر من 121 مليون بالغ أصيبوا بأمراض القلب والأوعية الدموية عام 2016. وباستثناء الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم فقط، يتبقى 24 مليون شخص، أو 9% من البالغين، يعانون من أشكال أخرى من المرض مثل قصور القلب أو انسداد الشرايين.
يعتبر الشخص مصابا بارتفاع ضغط الدم، لدى تجاوز ضغط الدم 130/80.
ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والعديد من المشاكل الأخرى. ما يقرب من نصف هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يكونون تحت السيطرة.
تشير دراسة صغيرة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في أحياء بها مساحات خضراء أكبر ربما يقل توترهم وخطر إصابتهم بأزمات قلبية وجلطات دماغية بالمقارنة مع سكان الأحياء التي لا تتوافر فيها مناطق خضراء كثيرة .
ويشير باحثون في دورية جمعية القلب الأمريكية إلى أنه على مستوى السكان ككل يتم الربط منذ فترة طويلة بين المساحات الخضراء في المناطق السكنية وتراجع خطر الوفاة نتيجة مرض في القلب ومشكلات في الجهاز التنفسي وتراجع خطر دخول المستشفى بسبب حالات مثل الأزمات القلبية والجلطات الدماغية.
ولكن لا توجد أدلة كثيرة تثبت ما إذا كان هذه الصلة صحيحة على مستوى الأفراد.
ومن أجل هذه الدراسة اختبر باحثون مجموعة من المؤشرات الحيوية للتوتر وخطر الإصابة بأمراض القلب في عينات دم وبول 408 مرضى في مستشفى لأمراض القلب في لويفيل بولاية كنتاكي. واستخدم الباحثون أيضا بيانات للأقمار الصناعية من إدارة الطيران والفضاء (ناسا) وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية لتقدير حجم المساحات الخضراء حيث يعيش كل فرد.
ووجدت الدراسة أن مستويات هرمون الأدرينالين كانت أقل في عينات بول سكان الأحياء التي بها مساحات خضراء بالمقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق بها مساحة خضراء أقل مما يشير إلى تراجع مستويات التوتر. كما قل لديهم أيضا مؤشر الإجهاد التأكسدي.
وبالإضافة إلى ذلك زادت قدرة الأشخاص الذين يعيشون في مساحات خضراء أكثر على الاحتفاظ بشرايين دم صحية بالمقارنة مع من يعيشون في مساحات خضراء محدودة.
وقال أروني باتناجار كبير معدي الدراسة إن “كلا من حجم وقوة تأثير الخضرة على الصحة أمر مثير للدهشة. “إذا تأكدت نتائج هذه الدراسة فسيعني ذلك أن التفاعل المستمر مع الطبيعة ربما يكون أحد وسائل الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]