فيديو| لقاء خاص مع فلسطيني يملك منزلا محاصرا وسط مستوطنة إسرائيلية

رصدت شبكة مراسلي الغد انعكاسات نتائج القمة العربية في جدة على الأوضاع الداخلية في لبنان وفلسطين.

وأفادت مراسلتنا في بيروت، بأن لبنان لم يأخذ حيزًا كبيرًا في القمة، ولكن كان التركيز واضحًا على ضرورة أن يكون الرئيس المقبل للبلاد محل توافق بين اللبنانيين، مشيرة إلى أن مناقشة تلك النقطة بمثابة دلالة حول أن شخصية الرئيس يجب أن تحظى بقبول لدى الدول العربية واللبنانيين.

وأشارت إلى أن القمة ناقشت أيضًا ضرورة إجراء إصلاحات في لبنان، ما يمكن اعتباره محاولة من القادة العرب لحث السلطة السياسية في لبنان على المبادرة في الإصلاحات.

فيما أشار مراسلنا في غزة إلى أن الفلسطينيين تابعوا القمة بكثير من الأمل في تنفيذ القرارات فورًا على الأرض، من خلال دعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس.

وقال إن الفلسطينيين يتطلعون أيضًا إلى وقف كل أنماط التعاون مع إسرائيل، والعمل فورًا من الدول العربية على رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة ووقف الاستيطان، بالإضافة إلى وقف تهويد القدس.

أفاد مراسل الغد في غزة أن الفصائل الفلسطينية حذرت من مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وقالت إن استمرار المسيرات بهذه الآلية هو استفزاز للفلسطينيين ومحاولة لتهويد القدس والمسجد الأقصى خاصة.

وأضاف «وحذرت الفصائل الفلسطينية من أن أي مساس بالمسجد الأقصى قد يفجر الأوضاع ويكون له العديد من المآلات، وطالبت الفصائل بضرورة تحشيد الفلسطينين في كل أماكن وجودهم لمواجهة مسيرة الأعلام المزمع عقدها، مساء اليوم الخميس».

وأوضح مراسل الغد أنه توجد فعاليات أخرى دعت إليها الفصائل الفلسطينية في الحدود الشرقية لقطاع غزة، عبارة عن مسيرة أعلام، يشارك فيها آلاف الفلسطينيين، ويجري فيها رفع العلم الفلسطيني، في رسالة بأنه لا يمكن القبول بتهويد أو المساس بالمدينة المقدسة أو تغيير الطابع الجغرافي للمدينة.

وأشار مراسلنا إلى أن الإسرائيليين يحتفلون كل عام بمسيرة أعلام في ذكرى احتلال مدينة القدس الشرقية وضمها إلى الغربية، واعتبارها عاصمة للدولة الإسرائيلية كما يزعمون.

وأضاف: «في الأعوام الأخيرة تغيرت سياستهم في الاحتفال عبر زيادة عدد المشاركين في المسيرة ورفعهم الأعلام الإسرائيلية، والمسار الذي تتجه إليه المسيرة، خصوصًا أنها تسير بين أحياء الفلسطينيين والعرب في تلك المنطقة».

أفاد مراسلنا، بأن اقتحام الاحتلال للمنطقة الشرقية بنابلس شمال الضفة الغربية لتأمين دخول المستوطنين لقبر يوسف، أسفر عن إصابة 68 بينها إصابة بالرصاص الحي حتى الآن.

وقال مراسل الغد، إن المنطقة الشرقية تشهد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال تخللها إطلاق كثيف للقنابل الغازية.

وأضاف أن جيش الاحتلال عزل المنطقة الشرقية، فيما أغلقت جرافات عسكرية عدة طرق لتأمينها.