فيديو| محلل: التهديد الفرنسي بشن ضربات على سوريا محاولة لتجنب حرب إبادة

قال ممثلو ادعاء هولنديون إن رجلاً روانديًا تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من رواندا للاشتباه في تورطه في جرائم الإبادة الجماعية في الدولة الأفريقية عام 1994.

ويعيش الرجل البالغ من العمر 65 عامًا، والذي لم يتم الكشف عن هويته، في هولندا منذ منحه حق اللجوء هناك في عام 1999. اعتقل يوم الأربعاء في بلدة إرميلو، على بعد حوالي 70 كيلومترًا (44 ميلاً) شرق أمستردام.

قال ممثلو الادعاء في بيان ” في عام 1994، كان الرجل ضابطًا في قوات الدرك في رواندا. وبحسب السلطات الرواندية فقد لعب دورا بارزا في المجازر التي ارتكبت في العاصمة الرواندية كيغالي وبلدية موغينا”.

واشتعلت عملية القتل الجماعي لسكان التوتسي في رواندا في 6 أبريل 1994، عندما أسقطت طائرة تقل الرئيس جوفينال هابياريمانا وتحطمت في العاصمة كيغالي، ما أسفر عن مقتل الزعيم الذي كان، مثل معظم الروانديين، من عرقية الهوتو.

وألقي باللوم على التوتسي في إسقاط الطائرة، ورغم أنهم نفوا ذلك، بدأت عصابات من المتطرفين الهوتو في قتلهم، بمن فيهم الأطفال، بدعم من الجيش والشرطة والميليشيات.

ويُقال إن ما يقدر بنحو 30 ألف مدني قتلوا خلال مذبحة أبرشية موغينا.

وقال ممثلو ادعاء هولنديون، وفقا للسلطات الرواندية، إن الضابط متورط بشكل وثيق في تخطيط وتنفيذ المذابح في موغينا، بما في ذلك من خلال تزويد الميليشيات التي قتلت اللاجئين التوتسي بالأسلحة.

وحصل الرجل على الجنسية الهولندية في عام 2013 لكن سلطات الهجرة سعت إلى سحبها في المحكمة بعد ظهور الادعاءات ضده.

وتم القبض عليه بعد استنفاد استئنافه النهائي يوم الأربعاء.

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم مساعدة بقيمة مليار وخمسمائة وستين مليون يورو لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين في العام الجاري.

ودعا الاتحاد المشاركين الآخرين في المؤتمر السادس للمانحين في بروكسل إلى عدم التخلي عن الشعب السوري.

وطالب مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الدول المانحة بمواصلة الالتزام بتقديم المساعدة الإنسانية بنفس المستوى في العام الماضي، مشيرا إلى أن الاحتياجات لا تزال ضخمة.

ومن موسكو، أكد الباحث السياسي يفجيني سيدروف ، أن روسيا مستاءة من عدم دعوتها للمشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين.

وأضاف سيدروف، خلال تصريحات له مع برنامج “وراء الحدث”، أن عدم مشاركة في مؤتمر بروكسل سوف يؤثر على نتائجه باعتبار موسكو دولة فاعلة في الأزمة السورية.

وشدد سيدروف على أن غياب الأجندة السياسية للأزمة السورية من المؤتمر السادس للمانحين في بروكسل.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي في حاجة إلى إعادة النظر في توجهات المؤتمر السادس للمانحين في بروكسل بشأن الأزمة السورية.

ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الأوروبية من بروكسل حسين الوائلي، أن انتشار اللاجئين في أكثر من دولة يزيد من سقف المطالب التي عجز المؤتمر عن تلبيتها.

وشدد الوائلي، خلال تصريحات مع برنامج وراء الحدث، على أنه كان من المتوقع أن يمنح المؤتمر 10 مليار دولار للاجئين بسبب صعوبة المعيشة خاصة بالنسبة للاجئين السوريين في لبنان.

أكد الباحث في الشؤن السياسية أسامة دنورة، أن هناك استعداداً سورياً لعودة اللاجئين وذلك بقرارات العفو الرئاسي عن المتورطين في الأحداث الأخيرة التي شهدت البلاد بعد عام 2011.

وأوضح دنورة، عبر برنامج “وراء الحدث”، أن الرئيس السوري بشار الأسد يحاول لم شمل السوريين وطي مرحلة الانقسام.

وأضاف أن هناك غياب تنسيق بين دمشق وأنقرة حول مشروع الحكومة التركية لإعادة مليون لاجئ إلى سوريا.

وشدد على أن غياب التنسيق يدفع إلى جدية التقارير التي تتهم أنقرة بمحاولة تغيير ديمغرافي في الأراضي السورية التي تسيطر عليها تركيا عبر الجماعات المسلحة الموالية لها.

وأشار إلى أنه يجب على أنقرة التنسيق مع دمشق بشأن ملف إعادة اللاجئين وذلك في إطار احترام السيادة السورية على أراضيها.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعداد حكومته لمشروع يضمن إعادة نحو مليون لاجئ إلى سوريا.

واضاف أن نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها لهم تركيا منذ إطلاق عملياتها في سوريا عام 2016.

يذكر أن تركيا تستضيف وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حوالي 3.6 مليون لاجئ سوري مسجلين، و320 ألفا من جنسيات أخرى.