قال زيد العيسى، المحلل السياسي من لندن، إن وزير الدفاع الأمريكي السابق، جيمس ماتيس، هو الذي نسق وحضر للضربة العسكرية الأمريكية على سوريا، وكذلك استخدام ترامب التغريدات ضخمت من حجم العملية العسكرية، المزيد من التفاصيل يسردها «العيسى» خلال مشاركته مع الإعلامية منى بلهيم، عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد».
البث المباشر
-
الآن |
منذ 15 ساعة
خبراء يستبعدون اندلاع حرب مباشرة بين الناتو وروسيا
وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي في الأراضي الأوكرانية، يتخوف البعض من إنفلات الأمور في اتجاه نشوب نزاع عسكري واسع خاصة وأن هذه الفترة تشبه اللحظات التي سبقت اندلاع الحرب العالمية الثانية.
تفادي الحرب مع روسيا
وأكد قائد الجيش البريطاني باتريك ساندرز أن بلاده تحشد عسكريا لتفادي الحرب مع روسيا وليس لشنها. وأشار إلى أن الأجواء الحالية تشبه لحظات ما قبل نشوب الحرب العالمية الثانية والتي تعرف بلحظة 1937.
ويشير مصطلح لحظة 1937 إلى المرحلة الحساسة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، حين عملت بريطانيا على استرضاء أدولف هتلر في محاولة لمنعه من جر أوروبا إلى حرب عالمية أخرى.
ويؤشر مصطلح لحظة 1937 إلى ضرورة استعداد الغرب للتحرك سريعا لاحتواء التوسع الروسي وضمان عدم الانجرار إلى صراع شامل.
وفي عام 1937 بدأت تظهر الطموحات التوسعية لأدولف هتلر حيث عمل على ضم النمسا، قبل أن يجتاح دولا أخرى مع اندلاع الحرب.
ووفقا لصحيفة تليجراف فإن العدوان الروسي على أوكرانيا والطموحات التوسعية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحد أكبر التهديدات للسيادة والسلام.
وجاءت تصريحات قائد الجيش البريطاني في وقت من المتوقع أن تعلن بريطانيا عن زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري للبلاد.
صراعات ونفوذ
وقال الدكتور تشارلز كبشان، مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي سابقا، إن تحركات حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها أوكرانيا هدفها التصدي لأي غزو روسي محتمل لشرق أوروبا.
وأضاف كبشان خلال مشاركته في برنامج “مدار الغد” أن روسيا اليوم غير روسيا التي كانت تحارب في الحرب العالمية الثانية، موضحا أنها أقل قوة من الماضي.
كما أوضح كبشان أن روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا والدول الكبرى ككل بينهما صراعات ونفوذ، وكل الأطراف تعي جيدا أن اندلاع حرب بين روسيا ودول حلف الناتو سيكون أمر كارثي.
قوة نووية روسية
وقال الدكتور جيمس بوسبوتينيس، المتخصص في الدفاع والشؤون الدولية، إن هناك أوجه تشابه مع الأوضاع في الثلاثينات فيما يتعلق بالتوسع الروسي والغزو العسكري.
وأضاف بوسبوتينيس أن روسيا ليست بنفس القوة التي كانت عليها خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
وأردف: “روسيا لديها قوة نووية كبيرة، ولديها قدرة على التصعيد في النزاع مع أوكرانيا، وأيضا يمكنها التصعيد أمام دول الأطلسي فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا مع الأخذ في الاعتبار أن الجميع يتجنب الحرب النووية”.
وأكد أن حلف الناتو لا يتطلع إلى حرب مع روسيا ولكن لردع موسكو من أي عدوان قادم على أراضي أوروبية في المستقبل.
لا للمقارنات
وقال جان بيير بيران، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، إنه لا يجب المقارنة بين فترة الحرب العالمية الثانية وحرب أوكرانيا. الجارية الآن.
وأكد بيران أن الحرب العالمية الثانية لها أيديولوجيا خاصة بها، لكن الآن هناك تنسيق بين الدول فيما يتعلق بحرب أوكرانيا، لافتا إلى أن هناك صراع نفوذ قديم بين هذه البلدان.
وشنت روسيا هجوما واسع النطاق على جارتها أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي بعد إعلان الأخيرة نيتها الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” وهو ما تراه موسكو يمثل خطرًا على أمنها القومي بسبب تزايد الأنشطة العسكرية للغرب قرب حدودها.
وفور الغزو الروسي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية عقوبات اقتصادية قاسية وعنيفة على روسيا في محاولة لعزلها عن العالم.
مساعدات أمريكية لأوكرانيا تتضمن منظومات صواريخ ورادارات
أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية بقيمة 820 مليون دولار تقدمها لأوكرانيا، بما فيها منظومات صواريخ أرض – جو جديدة ورادارات مضادة للمدفعية، لمواجهة اعتماد روسيا المكثف على الغارات طويلة المدى في الحرب.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) تزويد أوكرانيا أيضا بنحو 150 ألف طلقة من ذخيرة مدفعية عيار 155 ملم. تعد هذه الحزمة الـ14 من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تنقل إلى أوكرانيا من مخزونات وزارة الدفاع الأمريكية منذ أغسطس/ آب 2021. وإجمالا، قدمت الولايات المتحدة ما قيمته أكثر من 8.8 مليار دولار من الأسلحة والتدريب العسكري لأوكرانيا.
وضمن الحزمة الجديدة، تشتري الولايات المتحدة منظومتين تعرفان باسم “ناسامس”، وهي منظومة مضادة للطائرات مطورة نرويجيا وتستخدم أيضا لحماية المجال الجوي المحيط بمقر الكونجرس الأمريكي (كابيتول) والبيت الأبيض في واشنطن.
وتوفر وزارة الدفاع الأمريكية أيضا ذخيرة إضافية لمنظومات صواريخ متوسطة المدى قدمتها لأوكرانيا في يونيو/ حزيران، وتعرف باسم منظومات مدفعية الصواريخ عالية الحركة ”هيمارس”.
تطورت الحرب التي شنتها روسيا في أواخر فبراير/ شباط إلى جمود طاحن اعتمد الجانبان فيه بشكل مكثف على المدفعية، وفقا لمحللين ومسؤولين في الغرب.
وبالرغم من عدم تحقيق روسيا هدفها الأساسي، وهو الإطاحة بالحكومة الأوكرانية، فإنها تحرز تقدما بطيئا في إحكام سيطرتها على المنطقة الشرقية لأوكرانيا المعروفة باسم دونباس.
روسيا تنسحب من جزيرة الثعبان بالبحر الأسود في انتصار لأوكرانيا
انسحبت القوات الروسية اليوم الخميس من جزيرة الثعبان، وهي موقع استراتيجي في البحر الأسود، فيما يعد نصرا لأوكرانيا يمكن أن يخفف من الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية.
وقالت روسيا إنها قررت الانسحاب من الجزيرة “في بادرة على حسن النوايا” كي تظهر أن موسكو لا تعرقل جهود الأمم المتحدة لفتح ممر إنساني يسمح بشحن الحبوب إلى خارج أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إنها طردت القوات الروسية بعد هجوم شنته الليلة الماضية بالمدفعية والصواريخ.
وكتب أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تويتر “لم تعد هناك قوات روسية في جزيرة الثعبان. قامت قواتنا المسلحة بعمل رائع”.
وفي دعم آخر للصراع الأوكراني من أجل صد الغزو الروسي، قالت الولايات المتحدة إنها ستقدم لكييف أسلحة ومساعدات عسكرية إضافية بقيمة 800 مليون دولار.
وقال الرئيس الأمريكي، بعد قمة لحلف شمال الأطلسي في مدريد، إن واشنطن وحلفاءها في الحلف متحدون في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي “لا أعرف كيف ستنتهي الأمور، لكن النهاية لن تكون انتصار روسيا على أوكرانيا… سنستمر في دعم أوكرانيا مهما طال الوقت”.
* دخان ونار
جاءت استعادة جزيرة الثعبان بعدما ظهر على مدى أسابيع أن الكفة في الصراع المستمر منذ أربعة أشهر تميل لصالح روسيا، التي ركزت على الاستيلاء على المدن والبلدات في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
ونشر الجيش الأوكراني صورة جوية على فيسبوك لما بدا أنها الجزيرة ويتصاعد منها أعمدة دخان أسود. وقال “أخلى العدو على عجل من تبقى من القوات في زورقين سريعين وربما ترك الجزيرة. في الوقت الحالي النيران تلتهم جزيرة الثعبان وأصوات الانفجارات تدوي”.
وقال البريجادير جنرال أولكسي هروموف إن القوات الأوكرانية لم تحتل الجزيرة بعد لكنها ستفعل.
وتشرف الجزيرة على ممرات بحرية تؤدي إلى أوديسا، الميناء الأوكراني الرئيسي على البحر الأسود، حيث تمنع روسيا خروج شحنات الغذاء من واحدة من أكبر موردي الحبوب في العالم.
وجذبت جزيرة الثعبان انتباه العالم بعدما استولت عليها روسيا في اليوم الأول من الحرب.
وقال روب لي من معهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة إن “العامل الأكثر أهمية هو أن ذلك ربما يفتح الباب أمام تصدير الحبوب الأوكرانية من أوديسا، وهو ما يشكل أهمية كبيرة للاقتصاد الأوكراني وإمدادت الغذاء العالمية”.
ويعد رفع الحصار هدفا رئيسيا للغرب. واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن روسيا بأنها تمارس “الابتزاز” عن طريق تعمد إثارة أزمة جوع في العالم.
وتنفي روسيا حصار الموانئ وتُرجع السبب في نقص الغذاء إلى العقوبات الغربية التي تقول إنها حدت من صادراتها.
وقال بوتين اليوم الخميس “لا نمنع تصدير الحبوب الأوكرانية. الجيش الأوكراني زرع ألغاما في الطرق المؤدية إلى موانئهم ولا أحد يمنعهم من تطهير هذه الألغام ونحن نضمن سلامة شحن الحبوب من هناك”.
وقال عدة خبراء عسكريين إن إخراج الروس من جزيرة الثعبان لن يكون كافيا في حد ذاته لرفع الحصار عن الموانئ.
وقال ماركوس فوكنر، أستاذ دراسات الحرب بجامعة كينجز كوليدج في لندن “هل يعني هذا أن الحبوب ستبدأ في التدفق فجأة؟ لا. ليس حقا”. وأشار إلى أن الألغام لا تزال منتشرة بالموانئ وأن روسيا لا يزال بإمكانها اعتراض سفن الشحن بالبحر.
وتدافع روسيا عن الجزيرة منذ فبراير شباط رغم مزاعم أوكرانيا بأنها ألحقت أضرارا بالغة بالجانب الروسي وأغرقت سفن إمداد ودمرت تحصينات روسية.
وجعلت الأسلحة الجديدة، التي أرسلها الغرب، القوات الروسية أكثر عرضه للخطر. ومن بين هذه الأسلحة النظام الصاروخي (هيمارس) الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا وبدأت استخدامه ميدانيا الأسبوع الماضي. وقال لي إن انسحاب روسيا من الجزيرة كان “على الأرجح نتيجة ملموسة للأسلحة التي سلمها حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا”.
وحذر ماتيو بوليج من مركز تشاتام هاوس للأبحاث في لندن من أن الخطوة الروسية ربما تستهدف إخلاء بعض العتاد المنتشر على الجزيرة لتعزيز قواتها في أماكن أخرى على ساحل البحر الأسود. وقال “لا يجب أن ننخدع بهذا الأمر… ربما سيكون هناك شعور بالارتياح قصير الأمد لكن سيكون هناك ألم على المدى البعيد”.
* الزخم الروسي
وفي المعركة من أجل دونباس، قالت السلطات الأوكرانية إنها تحاول إخلاء من تبقى من السكان من مدينة ليسيتشانسك حيث تعتقد أن نحو 15 ألف شخص ما زالوا هناك.
وتحاول القوات الروسية تطويق المدينة منذ استيلائها على سيفيرودونيتسك، الواقعة على الجهة المقابلة من نهر سيفرسكي دونتس، الأسبوع الماضي بعد معارك شرسة استمرت أسابيع.
وقال حاكم المنطقة سيرهي جايداي للتلفزيون الأوكراني “القتال مستمر بدون توقف. الروس يواصلون الهجوم”.
وقال مسؤول من الإدارة الانفصالية الموالية لروسيا في المنطقة لوكالة الإعلام الروسية إن روسيا والقوات الموالية لها تسيطر بالكامل الآن على مصفاة النفط في ليسيتشانسك وعلى كل الطرق المؤدية للمدينة أيضا.
وتقول أوكرانيا إنه لا يمكن المرور على أجزاء كبيرة من الطريق الرئيسي بسبب القتال، لكن السبل لم تنقطع تماما عن المدينة.
وعلى الرغم من التخلي عن الأرض وتكبد خسائر في دونباس خلال الأسابيع الأخيرة، تأمل أوكرانيا في إلحاق مزيد من الأضرار بروسيا لاستنزاف جيشها.
وتكثف القوات الأوكرانية هجماتها المضادة في الجنوب حيث أعلن انفصاليون موالون لروسيا عن استعدادهم للتصويت لصالح انضمامهم لها.
وفي مدريد أعاد زعماء حلف شمال الأطلسي صياغة استراتيجية الحلف على أسس الحرب الباردة مرة أخرى، وأعلنوا أن روسيا هي الخصم الرئيسي للحلف وكشفوا عن خطط لوضع 300 ألف فرد من القوات على أهبة الاستعداد.
ودعا التحالف فنلندا والسويد للانضمام إليه ووعد زعماء الحلف بتقديم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا بما في ذلك تعهد بايدن بتقديم 800 مليون دولار بالإضافة إلى أكثر من 6.1 مليار دولار كانت الولايات المتحدة قد أعلنت عنها منذ غزو القوات الروسية لأوكرانيا.
وعرضت بريطانيا تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 1.2 مليار دولار تشمل أنظمة دفاع جوي.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]