فيديو| مخاوف روسية من تدخل جهات خارجية في انتخابات الرئاسة

علق مراسلنا في موسكو على الإصلاحات التي أجرتها روسيا في صفوف قوات الجيش، موضحا علاقة تلك الإصلاحات بحلف شمال الأطلسي وبالأزمة الأوكرانية.

وقال مراسلنا إن رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري جيراسيموف، أكد أن أسباب إجراء روسيا لعدد من الإصلاحات في الجيش تعود بدرجة أولى إلى سلوك القوى الغربية، وخصوصا ما يتعلق بحلف الناتو وأيضا تطورات الأزمة الأوكرانية.

وأضاف أن جيراسيموف أكد كذلك أن هذه الإجراءات ستأخذ بعين الاعتبار ما وصفه بـ«توسع حلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية».

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تتمثل في إنشاء فيلق جديد في شمال روسيا بالقرب من حدود فنلندا، ردا على مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتشكيل مجموعتين جديدتين في كل من موسكو ولينينجراد.

وفيما يتعلق بالتطورات الأوكرانية، أوضح مراسلنا أن رئيس الأركان الروسية قال إنه سيتم تشكيل 3 مجموعات قتالية مشتركة في كل من خيرسون وزابوريجيا لتعزيز هذه الجبهة والتصدي لأي عدون تقوم به القوات الأوكرانية في المناطق التي ضمتها روسيا وفق الاستفتاء الشعبي الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق بأنه شفاف ويعكس رغبة المدنيين في هذه المناطق للانضمام إلى روسيا الاتحادية.

أفاد مراسل الغد في كييف، بانتهاء حالة التأهب التي فرضت في الأراضي الأوكرانية في أثناء تغيير مواقع الصواريخ الروسية من نوع دراجر بسبب المناورات التي تجريها روسيا على الأراضي البيلاروسية.
وأوضح مراسلنا أن أوكرانيا قالت إنها لا تمتلك دفاعات لاعتراض هذه النوعية من الصواريخ في حال تعرض البلاد لإطلاق صواريخ مع تخوفات من شن هجوم يستهدف كل الأراضي الأوكرانية.
بدوره، انتقد مكتب الرئيس الأوكراني ماوصفه بالبطء في إرسال الدعم العسكري قائلا إن “الشعب الأوكراني يدفع ثمن هذا التباطؤ”. مطالبا بالإسراع في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
من جانبه، قال رئيس وزراء بولندا إن لم ترسل ألمانيا دباباتها لأوكرانيا سوف ترسل بولندا هذه الدبابات دون انتظار موافقة ألمانيا.
وأشار مراسل الغد إلى أن إرسال أسلحة لأوكرانيا من جانب أوروبا يشير إلى وجود تحركات من جانب روسيا إلى الأراضي الأوكرانية، أو هجوم قد يستهدف العاصمة الأوكرانية أو المناطق الغربية مستقبلا.
وذكر مراسلنا أن وسائل إعلام تشير إلى أن وجود حشد روسي جديد، لذا قامت أوكرانيا بتلغيم البحر الأسود من الناحية الجنوبية وسط تخوفات من عمليات إنزال من قبل الجيش الروسي على مناطق أوكرانية.
وأعلن الجيش الأوكراني تحركا طائرة تحمل صواريخَ “دراجر” الفرط صوتية بالقرب من الحدود الأوكرانية البيلاروسية.
وأشار الجيش الأوكراني إلى أن الأنظمةَ الدفاعيةَ الأوكرانية لا تستطيع اعتراضَ تلك الصواريخ داعيةً المواطنين لتوخي الحذر.
يأتي هذا بينما أعلنت قوات فاجنر الروسية السيطرة على بلدة كليشي فكا على أطراف مدينة باخموت.
في المقابل قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها وجهت تسع ضرباتٍ لِمَوَاقِع روسيةٍ قرب باخموت.

دوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية، كييف، وأماكن أخرى, وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد للتحذير من غارات جوية في أول ساعتين من بداية العام الجديد.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن شظايا صاروخ دمرته أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية ألحقت أضرارا بسيارة في وسط العاصمة، بينما ذكرت الإدارة العسكرية لمدينة كييف أنه تم تدمير ثلاثة وعشرين من الصواريخ التي أطلقتها روسيا.

وأفاد مراسلنا من موسكو بأن وزارة الدفاع الروسية أكدت تقدم قواتها في محور دونيتسك، إلى جانب محاور أخرى مثل مقاطعة لوجانسك، كما تم تدمير عدد من الأسلحة الخاصة بالقوات الأوكرانية.

وأضاف أن إعلان وزارة الدفاع الروسية يؤكد أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الروسي تجاه استمرار العملية العسكرية، مشيرا إلى أن هناك تدريبات تجرى لقوات الاحتياط وللجنود الذين التحقوا بصفوف القوات الروسية ضمن التعبئة الجزئية.

وأشار إلى أن الحديث عن المفاوضات في روسيا أمر غير وارد، طالما تؤكد وزارتي الدفاع ووزارة الخارجية استمرار العملية العسكرية، مؤكدا أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يرى أن السياسيين الأوكرانيين غير جاهزين للتفاوض.