فيديو| مراسل الغد: إصابة مصور صحفي جراء قنبلة صوت أطلقتها قوات الاحتلال

وقال مراسلنا إن وزارة الخارجية الفلسطينية حملة إسرائيل المسؤولية كاملة عما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وقالت إن قرارات الكابينت الغسرائيلي هي عبارة عن عقوبات جماعية تطال الفلسطينيين.

وأشار إلى أن أبرز هذه القرارات هوالدفع بمشروع الاستيطان الذي كان قد تم تأجيله على مدار سنوات طويلة، من خلال البناء الاستيطاني والوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها، فهناك 18 ألف وحدة استيطانية ستكون فعليا على طاولة المصادقة لإقامة مستوطنات وإقامة بؤر جديدة وتوسيع البناء الاستيطاني في مختلف المناطق الفلسطينية وعلى وجه التحديد في الضفة الغربية.

وأضاف أن غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، فإن 144 اعتداء وقع منذ الأمس، إذ إنه في منطقة جنوب نابلس، حطم المستوطنون قرابة 120 مركبة، وأحرقوا 6 مركبات في بلدة مجدل بني فاضل، واعتدوا على 22 محلا تجاريا، واقتلعوا ما يقرب من 200 شجرة زيتون تم تدميرها على امتداد منطقة شمال الضفة الغربية.

ونوه مراسلنا بكارثة كادت أن تحدث، حين أقدم المستوطنون على إضرام النار في أحد منازل الفلسطينيين شمالي رام الله، لولا أن أحدا لم يكن بداخله، فالنيران التي تم إضرامها في السيارة امتدت إلى فناء المنزل، مما أدى إلى خسائر مادية.

قالت مراسلتنا من مدينة القدس المحتلة إن شرطة الاحتلال قامت صباح اليوم الأحد بغلق منزل الشهيد خيري علقم، منفذ عملية القدس.

وأضافت أن قوات حرس الحدود استولت بالأمس على منزل الشهيد، ولم يكن هناك سبب واضح للقيام بذلك، رغم عدم وجود أي من أفراد العائلة بداخله، لكن الأمر الآن أصبح مفهوما إذ استولت قوات الاحتلال على المنزل تمهيدا لإغلاقه وعدم السماح لأي فرد باستخدامه.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت جميع النوافذ والأبواب، بحيث لا يتم السماح لأي فرد من أفراد عائلة الشهيد العودة إليه، حتى يتم هدمه.

ولفتت إلى أن هدم منزل الشهيد خيري علقم، منفذ عملية القدس ليس أمرا جديدا، وإنما الأمر الجديد هو أن إغلاقه جاء كإجراء فوري بعد تنفيذ العملية، منوهة بأن أفراد عائلة علقم ما زالوا معتقلين، وقد تم تمديد اعتقال والدته بالأمس.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن القائد العام لشرطة الاحتلال قرر نشر وحدة يمام بشكل دائم في القدس بسبب تطور الأحداث، وأن نشر هذه الوحدة، جاء بعد عملية إطلاق نار في سلوان، والتي وقعت بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية القدس بالأمس.

وحذر مسؤولون في المنظومة الأمنية، وفق ما ذكره موقع والا العبري، من أن المستوطنين قد يقومون بعمل انتقامي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في أعقاب عمليتي إطلاق النار في القدس.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أن منفذ العملية في سلوان لم يقتل، وأنه يبلغ من العمر 13 عاما وهو مصاب ولا يزال على قيد الحياة، وخضع لتحقيق من قبل الشاباك في مركبة الإسعاف التي نقل فيها إلى المستشفى. إلا أن عائلة الطفل المصاب تنفي أن يكون له علاقة بالحادث وتقول إنه أصيب خلال مروره في المكان.

وقالت صحيفة، يديعوت أحرونوت إن مستجدات حالة المصابين في عملية اليوم ببلدة سلوان، تفيد بإصابة مستوطن يبلغ من العمر 22 عاما في حالة خطيرة لكنها مستقرة، وإنه وضع تحت التنفس الصناعي والتخدير في وحدة العناية المركزة، والثاني يبلغ من العمر 47 عاما بحالة متوسطة ومستقرة.

وذكرت مراسلة قناة الغد، أن ما يحدث في الأيام الأخيرة هو أول امتحان أمني للحكومة وما سيخرج عنه اجتماع الكابينيت (الحكومة الإسرائيلية المصغرة) هذه الليلة.

وأن الاحتلال عزز من قواته في بلدة سلوان بعد عملية إطلاق نار جديدة بالقدس المحتلة.

اثنتان في أقل من 24 ساعة

وقال مراسل الغد، إن عملية إطلاق نار في سلوان، وقعت بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية القدس، وإن هناك حالة من الفرح الشديد تسود على شبكات التواصل الاجتماعي، والعمليات اختلفت من عمليات دهس إلى عمليات إطلاق نار وفق ما عبرت عنه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

باحث: انبطاح نتنياهو

من جهته، قال خلدون البرغوثي الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي، تعقيبا على تصاعد العمليات: “ما كان يحذر منه قادة أمنيون وسياسيون في ائتلاف الحكومة السابقة من أن سياسات نتنياهو و انبطاحه التام لرغبات الصهيونية الدينية تدفع إسرائيل في المستقبل لخطر أمنى شديد، وهذا بات يتحقق الآن كما حدث اليوم في عملية إطلاق النار بسلوان.