فيديو| مراسل الغد: التحالف العربي باليمن يستخدم تكتيكا للحفاظ على المدنيين

أفادت وكالة أنباء البحرين بأن جنديا بحرينيا، توفي، اليوم الأربعاء، متأثرا بجروح خطيرة أُصيب بها جراء هجوم بطائرة مسيرة شنته ميليشيا الحوثي يوم الإثنين الماضي على قوات التحالف.

ونعت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، في بيان لها، «الوكيل أول آدم سالم نصيب من رجالها البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني المقدس، حيث استشهد متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، الذي جرى يوم الإثنين الماضي».

وذكر البيان أن الجندي كان ضمن قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) المشاركة في عمليات (إعادة الأمل) والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية للدفاع عن حدودها.

وكانت وكالة أنباء البحرين قد نقلت أمس عن بيان للجيش أن ضابطا وجنديا قتلا من جراء هجوم وقع يوم الإثنين بالمسيرات الحوثية.

أعربت الدول العربية عن تضامنها مع مملكة البحرين إثر الهجوم الذي استهدف قواتها العسكرية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي باليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية.

وأعلنت البحرين، أمس الإثنين، استشهادَ ضابطٍ وجنديٍ وإصابةَ عدد من جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في اليمن.

ووصل مساء الاثنين جثماني الشهيدين إلى قاعدة عيسى الجوية ‏على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي برفقة عدد من ضباط قوة دفاع ‏البحرين.

الإمارات

عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع مملكة البحرين، وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، الإثنين، أن الهجوم يمثل استخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب رداً رادعا.

#الإمارات تتضامن مع #البحرين وتعزي في استشهاد عدد من جنودهاhttps://t.co/wy9AC7zf8M

— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) September 25, 2023

وحثت المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف هذه العمليات، والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

السعودية

وأدانت الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، «الهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة» بحسب بيان رسمي.

وأكدت الخارجية السعودية، في بيان لها، وقوف المملكة وتضامنها التام مع مملكة البحرين، وجددت «موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة».

#بيان | تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين. pic.twitter.com/tkWVxrtVLB

— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) September 26, 2023

وعبرت المملكة عن خالص تعازيها لقيادة وشعب البحرين، مجددة موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة.

مصر

وأدانت مصر الهجوم الإرهابي الآثم الذي قامت به ميليشيا الحوثي ضد قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين.

وتقدمت مصر بخالص التعازي والمواساة للبحرين، مؤكدة تضامنها الكامل بعد وقوع هذا الهجوم الإرهابي.

ودعت إلى ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره، ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية.

الكويت

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار «الهجوم الغادر» الذي تعرضت له قوة دفاع البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.

بيان إدانة واستنكار دولة #الكويت للهجوم الذي تعرضت له قوة دفاع #البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية #السعودية الشقيقة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين، وتضامن دولة الكويت الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة.

البيان كاملاً:… pic.twitter.com/eWeU3TR2nt

— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) September 25, 2023

وشددت الوزارة في بيان لها على تضامن دولة الكويت الكامل مع مملكة البحرين، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لقيادة وشعب مملكة البحرين.

الأردن

ووصفت الخارجية الأردنية الهجوم بـ«العمل الإرهابي الغاشم»، وأدانت استهداف مواقع القوة البحرينية المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل باليمن.

دانت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين العمل الإرهابي الغاشم، الذي استهدف مواقع قوة الواجب البحرينية المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي أسفر عن استشهاد ضابط وفرد من #قوة_دفاع_البحرين، وإصابة آخرين.
وأكدت الوزارة… pic.twitter.com/59pw0O8f3S

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 25, 2023

وأكدت الوزارة تضامن الأردن مع مملكة البحرين. ورفضه لهذا «الفعل الإرهابي الجبان».

المغرب

أيضا أدانت المغرب بشدة «العمل الآثم» الذي استهدف مواقع القوات البحرينية، مؤكدة تضامنها تضامنها الكامل والموصول مع مملكة البحرين.

🔴 بلاغ : تدين المملكة المغربية بشدة العمل الارهابي الاثم الذي استهدف مواقع قوات الواجب البحرينية المشاركة في عمليات عاصفة الحزم واعادة الامل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي اسفر عن استشهاد واصابة عدد من افراد قوات الدفاع البحرينية. pic.twitter.com/f8BNxJSNy0

— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) September 25, 2023

اليمن

وأدان اليمن بأشد وأقسى العبارات استهداف ميليشيا الحوثي بطائرات مسيرة هجومية، مواقع القوات البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي في المملكة العربية السعودية.

الجمهورية اليمنية تدين استهداف ميليشيا الحوثي للقوات البحرينية جنوب السعودية
https://t.co/1xA6A1N09W#اليمن #البحرين

— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) September 25, 2023

وعبرت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان لها، عن تضامن اليمن الكامل مع مملكة البحرين جراء هذا الهجوم الإرهابي.

وكانت قوة دفاع البحرين قد نعت، أمس، عددا من رجالها، وأوضحت في بيان أن هجوما حوثيا بالمسيرات أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة عدد آخر من قوتها خلال تأديتهم واجبهم الوطني على الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية.

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
تنعى قوة دفاع البحرين عدد من رجالها البواسل الذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني المقدس.https://t.co/gqnqs7DXKc pic.twitter.com/YqDSUnZjPc

— قوة دفاع البحرين (@BDF_Bahrain) September 25, 2023

وأوضح البيان أن «الهجوم الإرهابي» تم باستخدام طائرات مسيرة حوثية على مواقع قوة الواجب البحرينية، رغم توقف العمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن.

دعا رئيس المجلس الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى إدانة التدخلات الإيرانية في شؤون بلاده، داعيا إلى اتخاذ موقف دولي حازم إزاء الملف اليمني.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية قال العليمي في كلمتة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، إنه «كلما تباطأ المجتمع الدولي عاما آخر عن تقديم موقف حازم، كلما كانت الخسائر أكثر فداحة، والمليشيات، والجماعات الإرهابية أكثر خطرا في تهديداتها العابرة للحدود، فضلا عن انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان التي توحدت حولها أممنا تحت مظلة هذه المؤسسة على مدى أكثر من سبعين عاما، مشيرا أيضا إلى أن بلاده تشهد تناميا لتنظيمي داعش والقاعدة ».

وعبر عن استغرابه من: «تجاهل المجتمع الدولي لانتهاكات المليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك القيود على سفر وعمل، وتعليم المرأة، وقمع الصحفيين واختطافهم، وسحق المناوئين لفكرها المتطرف».

وقال رئيس المجلس الرئاسي اليمني، إن مسار التدخلات الإنسانية الدولية في اليمن بحاجة إلى إعادة نظر، مشيرا في المقابل إلى أنه لا تزال هناك الكثير من الاستحقاقات الثقيلة التي تفوق قدرات الحكومة اليمنية، مع هيمنة اقتصاد الحرب الذي تغذيه المليشيات، وتدفق عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، وآثار المتغيرات المناخية التي تترك وراءها سنويا مئات الضحايا، وأراض زراعية مدمرة.

ونوه في هذا السياق إلى: «الدعم السخي الذي تلقته الحكومة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر منحة مالية قيمتها مليار ومائتا مليون دولار دعما للموازنة العامة للدولة، وكذا بالتمويلات والتعهدات الإنسانية والإنمائية، من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية، ودول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وباقي الشركاء الإقليميين والدوليين».

ورحب بتوجه الأمم المتحدة نحو الانتقال بمسار التدخلات الإغاثية إلى نطاق تنموي، غير أنه شدد على أن «هذا التحول يجب أن يشمل ضخ التعهدات والتمويلات الدولية عبر الجهاز المصرفي اليمني المعترف به، لتعزيز موقف العملة الوطنية، وكبح جماح التضخم، وضمان عدم وقوع تلك التمويلات في شبهة الدعم غير المباشر للجماعات المسلحة».

وجدد العليمي، التأكيد على أن السلام المستدام في اليمن يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وأن يضمن الاحتكام للشرعية الدولية، والسلم والأمن الدوليين، كما جاء في المبادرة السعودية.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو تفريط بالمركز القانوني للدولة، أو حتى التعامل مع المليشيات كسلطة أمر واقع، قائلا بإن ذلك «سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال».

وأشار إلى أنه: «مع استئناف الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، تتجدد الآمال في رضوخ المليشيات الحوثية للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف على أن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة انفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية هي وحدها من ستجعل بلدنا أكثر أمنا واستقرارا، واحتراما في محيطه الإقليمي والدولي».

وأكد في كلمته على أن «هذا هو منطق الحكومة الشرعية، ومنتهى الهدف من أي جهود للسلام المستدام الذي يجب أن يعني الشراكة الواسعة دون تمييز أو إقصاء، والتأسيس لمستقبل أكثر اشراقا».