فيديو| مراسل الغد: غارة جوية تركية تستهدف حزب العمال الكردستاني بالعراق

قال مراسل الغد من إسطنبول، اليوم الجمعة، إن جلسة أداء اليمين الدستورية لأعضاء البرلمان التركي، شهدت العديد من الرسائل من قبل أحزاب المعارضة.

وافتتح البرلمان التركي، اليوم الجمعة، أولى جلساته بعد الانتخابات، حيث بدأ النواب الجدد أداء اليمين الدستورية بحضور الرئيس رجب طيب إردوغان الفائز بفترة رئاسية جديدة.

وأضاف المراسل أن كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، لم يقف كبقية الأعضاء خلال دخول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاعة البرلمان.

بالفيديو.. كليجدار أوغلو ظل جالسا عند حضور أردوغان إلى البرلمان التركي

مقطع فيديو يوثق عدم وقوف كليجدار أوغلو الذي خسر الانتخابات الرئاسية التركية، عندما دخل الرئيس أردوغان إلى قاعة الاجتماعات في البرلمان التركي. بينما أظهرت اللقطات وقوف رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان. pic.twitter.com/Ew7UNRrjox

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) June 2, 2023

كما أكد المراسل أن من بين أحزاب المعارضة والتي تعرف باسم (الطاولة السداسية) لم يحضر جلسة أداء اليمين الدستورية في البرلمان سوى كمال كيلجدار أوغلو، ورئيس حزب الديمقراطية، علي باباجان.

وتسلم رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، المتحالف مع الحزب الحاكم، رئاسة البرلمان مؤقتاً، بصفته أكبر النواب سناً.

وقال بهتشلي النائب عن ولاية عثمانية: “أشعر بفخر كبير للغاية لتسلم أمانة البرلمان، الذي تشكل مجدداً في الانتخابات العامة في إطار قانوني”.

وإلى جانب الرئيس التركي، حضر مراسم افتتاح البرلمان رئيس المحكمة الدستورية ورئيس المحكمة العليا ورئيس الهيئة العليا للانتخابات وممثلون لبعثات أجنبية.

أفاد مراسلنا من إسطنبول اليوم الثلاثاء، بأن الرئاسة التركية أصدرت من جانبها بيانا، عبر تويتر، أشار إلى رفع العلاقات وإعادة تطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة.

ولفت إلى أن المرتقب حاليا هو تعيين السفراء الجديد بين البلدين، كذلك زيارة ربما يجريها الرئيس التركي، بعد استقرار الأوضاع في الداخل التركي، إلى مصر، وهو الحديث الذي جرى التنسيق له خلال اللقاءات السابقة في الفترات الماضية.

وأشار مراسلنا إلى أن العلاقات “التركية المصرية” بدأت بالتحسن بعد لقاء الرئيسين المصري والتركي في قطر، أعقبها زيارات متبادلة لوزراء خارجية البلدين، والتي تم خلالها التأكيد على العمل لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين والتحضير لإجراء زيارات متبادلة للرؤساء.

وأوضح أن عدد من وسائل الإعلام التركية، خاصة الصحف، اهتمت بهذا الاتصال وبمسألة عودة العلاقات بين البلدين.

واستطرد أن الملف الاقتصادي سيكون بوابة كل الحلول، وستكون بوابة للتقارب السياسي من جديد، خاصة أن التبادل التجاري المشترك لم ينقطع خلال الفترة الماضية.

ومن أبرز الملفات  السياسية التي يمكن تشهد تحركا خلال الفترة المقبلة، هو ملف غاز المتوسط والخلافات حول هذا الملف، كذلك الملف الليبي الذي يعد من الملفات الرئيسية بين البلدين.

واتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، على البدء الفوري برفع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء بين البلدين.

وأفادت الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع أردوغان، وقدم له التهنئة بمناسبة فوزه بالانتخابات وإعادة انتخابه رئيسا لتركيا لفترة جديدة، مشيرة إلى أن الرئيسين أكدا على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين.

أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بصوته في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، والتي يخوضها أمام مرشح المعارضة، كمال كليجدار أوغلو.

وحضر الرئيس التركي إلى لجنة التصويت برفقة زوجته.

وأفاد مراسلنا من إسطنبول بأن هناك حشود أمام اللجنة التي أدلى بها الرئيس التركي بصوته وهتفوا له، وعقب خروجه من اللجنة توجه أردوغان إلى الحشد المتواجد.

فيما أفاد مراسلنا من أنقرة بأن مرشح المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، أدلى بصوته أيضا في الانتخابات، وألقى كلمة مقتضبة أمام الحضور، حيث حث الناخبين على ضرورة الإدلاء بأصواتهم لإحداث تغيير سياسي في تركيا من خلال الانتخابات، ووصف النظام بأنه استبدادي.

وأشار إلى أن وسائل إعلام تركية أفادت بأن تصريحات كليجدار أوغلو تعد خرقا للصمت الانتخابي وحظر التوريج والتأثير على الناخبين خلال تلك الفترة.