فيديو| مراسل «الغد»: مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري بعودة السياحة الروسية

ارتفعت صادرات مصر الزراعية خلال النصف الأول من عام 2023 إلى 3 ملايين و400 ألف طن .

وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية محمد فكري القرش للغد أن مصر فتحت 83 سوقًا تصديرية جديدة خلال السنوات الثلاث الماضية ليتجاوز عدد الأسواق التي دخلتها المنتجات الزراعية المصرية 160 سوقًا وهو ما يبشر بموسم تصديري متميز .

وجاءت أهم الصادرات الزراعية كالآتي:

1- أهم الصادرات الزراعية هي “الموالح، البطاطس، البصل الطازج، البطاطا، رمان، ثوم، فراولة، فاصوليا، جوافة”.

2- بلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح مليون و302 ألف طن.

3- تصدير 456 ألف طن من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح.

4-  تم تصدير ما يقرب من 198 ألف طن بصل، محتلا المركز الثالث في الصادرات.

5- احتلت الفاصوليا المركز الرابع في الصادرات الزراعية بإجمالي 48 ألف طن.

6-  احتلت البطاطا المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 48 ألف طن.

7- احتلت صادرات مصر من الفراولة المركز السادس بإجمالي كمية بلغت 23 الف طن.

8- احتلت صادرات مصر من الثوم المركز السابع بإجمالي 12 الف طن.

9- جاء  في المركز الثامن الجوافة بإجمالي 7 الاف طن.

10-  حصل الرمان على المركز التاسع في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 4 آلاف طن.

قالت شركة نيوميد إنرجي اليوم الأربعاء إن حقل أفروديت للغاز الذي يجري تطويره قبالة سواحل قبرص سيجري ربطه بمنشأة معالجة وإنتاج في مصر عبر خط أنابيب تحت البحر.

وأضافت الشركة أنها قدمت مع شريكيها في المشروع شيفرون وشل خطة لتطوير الحقل للحكومة القبرصية للموافقة عليها.

وقالت نيوميد: “من المتوقع أن تسهم الخطة المحدثة في تسريع (المشروع) وتقليل تكلفة التطوير”.

وتم اكتشاف حقل أفردويت قبل أكثر من عقد ويقع على بعد نحو 170 كيلومترا من ليماسول في قبرص وبه ما يقدر بنحو 124 مليار متر مكعب من الغاز. وحصة نيوميد في الحقل 30 بالمئة بينما تمتلك شيفرون وشل حصة 35 بالمئة لكل منهما.

وقالت المجموعة هذا الشهر، إنها بدأت حفر بئر استكشافي من المفترض أن يؤكد تلك التقديرات ثم يستخدم فيما بعد للإنتاج.

وقالت شيفرون، في بيان، إنها “تعمل حاليا على تطوير مشروع أفروديت”.

وأضافت الشركة: “فيما عدا ذلك فليس من سياستنا التعليق على أمور تجارية”.

أفاد مراسلنا من إسطنبول اليوم الثلاثاء، بأن الرئاسة التركية أصدرت من جانبها بيانا، عبر تويتر، أشار إلى رفع العلاقات وإعادة تطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة.

ولفت إلى أن المرتقب حاليا هو تعيين السفراء الجديد بين البلدين، كذلك زيارة ربما يجريها الرئيس التركي، بعد استقرار الأوضاع في الداخل التركي، إلى مصر، وهو الحديث الذي جرى التنسيق له خلال اللقاءات السابقة في الفترات الماضية.

وأشار مراسلنا إلى أن العلاقات “التركية المصرية” بدأت بالتحسن بعد لقاء الرئيسين المصري والتركي في قطر، أعقبها زيارات متبادلة لوزراء خارجية البلدين، والتي تم خلالها التأكيد على العمل لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين والتحضير لإجراء زيارات متبادلة للرؤساء.

وأوضح أن عدد من وسائل الإعلام التركية، خاصة الصحف، اهتمت بهذا الاتصال وبمسألة عودة العلاقات بين البلدين.

واستطرد أن الملف الاقتصادي سيكون بوابة كل الحلول، وستكون بوابة للتقارب السياسي من جديد، خاصة أن التبادل التجاري المشترك لم ينقطع خلال الفترة الماضية.

ومن أبرز الملفات  السياسية التي يمكن تشهد تحركا خلال الفترة المقبلة، هو ملف غاز المتوسط والخلافات حول هذا الملف، كذلك الملف الليبي الذي يعد من الملفات الرئيسية بين البلدين.

واتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، على البدء الفوري برفع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء بين البلدين.

وأفادت الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع أردوغان، وقدم له التهنئة بمناسبة فوزه بالانتخابات وإعادة انتخابه رئيسا لتركيا لفترة جديدة، مشيرة إلى أن الرئيسين أكدا على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين.