يزور وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، العاصمة البريطانية لندن، لإجراء مباحثات مع المسؤولين البريطانيين.
مزيد من التفاصيل مع عمر شاكر، مراسل الغد في لندن، مع الإعلامي وائل العنسي.
يزور وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، العاصمة البريطانية لندن، لإجراء مباحثات مع المسؤولين البريطانيين.
مزيد من التفاصيل مع عمر شاكر، مراسل الغد في لندن، مع الإعلامي وائل العنسي.
رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، استغلال حرية التعبير للإساءة للمقدسات والرموز الإسلامية، موضحا أنه “لا توجد قائمة لحقوق الإنسان يتفق عليها الناس جميعا، ولكن هناك بعض القواعد العامة التي يتفق عليها الجميع، إلا أن هناك الكثير من الأمور التي قد تختلف فيها الرؤى كليا بين الشرق والغرب، مثل الشعارات الغربية كحرية التعبير، والتي يتم ترويجها على أنها حقوق إنسان .
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم وزير الدولة البريطاني لشئون شمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والكومنولث والأمم المتحدة والدينية اللورد طارق أحمد.
ورحب الإمام الأكبر بالوزير البريطاني والوفد المرافق له، مشيدًا بمتانة العلاقات المصرية البريطانية وتطورها؛ خاصة في مجالات مكافحة التطرف والإرهاب، والتضامن من أجل التعافي من آثار جائحة كورونا، مشددا على أننا عانينا في الشرق من أفكار الجماعات المتطرفة وشرورها، حيث حاولت هذه الجماعات تخريب العلاقات السوية بين الشرق والغرب، مشددًا على أن الجماعات الإرهابية ليست نتاجا للإسلام أو المسيحية أو أي دين بعينه، ولكنها نتاج مواءمات سياسية جعلتها قادرة على النمو والوقوف حتى أصبحت بالشكل الذي نراه اليوم.
وأضاف فضيلته: ” إن خير مثال على ذلك هو حادث السماح للمتطرفين من حملة الفكر الإرهابي في السويد بحرق المصحف الشريف، والسماح لهم باستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، ووضع المسلمين في موقف رد الفعل؛ ثم وصفهم بالتطرف والإرهاب حينما يخرجون سلميا للتعبير عن رفضهم لهذه الأفعال الاستفزازية، وهذا بالنسبة لنا ديكتاتورية الفوضى، وكذلك المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها الغرب إرهاب، هي بالنسبة لنا مقاومة مشروعة، وحق أصيل لهذا الشعب العربي الأعزل الذي ذاق الأمرين طوال أكثر من سبعين عاما”.
من جانبه، هنأ اللورد طارق أحمد، فضيلة الإمام الأكبر بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك، معربا عن تقدير المملكة المتحدة لدور الأزهر في نشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، والذي تسعى بعض الجماعات المتطرفة لاختطافه، مؤكدًا موقف المملكة المتحدة من ضمان حرية الدين والعقيدة، ودور قادة الأديان في بيان صحيح الدين لمواجهة الأفكار والجماعات المتطرفة.
وقدم الوزير البريطاني دعوة رسمية من المملكة المتحدة لشيخ الأزهر للحضور والمشاركة في أعمال المؤتمر الوزاري حول حرية المعتقدات، والمزمع عقده في العاصمة البريطانية، خلال العام الجاري، بإشراف مباشر من بروس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، والمشاركة أيضا في الأحداث والفعاليات التي تخطط لها منظمات المجتمع المدني في بريطانيا، والتي سوف تنعقد جنبا إلى جنب مع المؤتمر الوزاري الرسمي.
رحبت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، اليوم الخميس، بالاتفاق السياسي في السودان وإعادة عبد الله حمدوك لمنصبه رئيسا للوزراء.
وأكدت الدول الأربع، في بيان مشترك، على استعدادها لدعم جميع أولئك الذين يعملون من أجل التحول الديمقراطي في السودان، مؤكدة على أن الشراكة الحقيقية بين جميع أصحاب المصلحة للفترة المتبقية من الفترة الانتقالية والتي تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، ستساعد السودان على تحقيق الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي.
وأوضحت أنها ستواصل إبداء التضامن مع جميع أولئك الذين يعملون من أجل تحقيق هذا الانتقال، كما أكدوا دعمهم بشكل كامل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في الفترة الانتقالية في السودان في تنفيذ ولايتها.
وقالت الدول الأربع، إن عودة الدكتور عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء. تعد هي الخطوة الأولى لحل التحديات السياسية في السودان وإعادة البلاد إلى انتقالها إلى الديمقراطية بناءً على الوثيقة الدستورية لعام 2019.
وحث الموقعون، على البيان المشترك، بضرورة الوفاء بالالتزامات الواردة في الاتفاق السياسي.
وأضافوا، ” نلاحظ مع التقدير الإفراج الأخير عن المعتقلين السياسيين، وتشكيل لجنة تحقيق لضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين.. نقر بالالتزام برفع حالة الطوارئ في المستقبل القريب ونحث على الوفاء بها على وجه السرعة.. نشجع التقدم المبكر نحو تشكيل حكومة مدنية تتألف من خبراء مستقلين”.
وتابع البيان، “كما نحث على إحراز تقدم مبكر نحو الإعلان السياسي وإطار الشراكة الموعود في اتفاقية 21 نوفمبر” ، مؤكدين على أهمية دعوة جميع مكونات الشراكة المدنية – العسكرية لعام 2019 للمشاركة في عملية الحوار هذه.
وأكد البيان المشترك على أهمية النشر المبكر لخارطة طريق ذات مصداقية نحو الانتخابات في أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024، كما أكدو في البيان على دعمهم الجماعي والفردي لشعب السودان وتطلعاته إلى أمة ديمقراطية مستقرة ومسالمة.
وذكر البيان أن الاحتجاجات المستمرة تظهر عمق التزام الشعب السوداني بالانتقال الديمقراطي، مشددة على أنه يجب أن تظل حمايتهم من العنف أولوية.
استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وبحث معه سبل توسيع التعاون بين البلدين اللذين يحتفلان بمرور 100عام على العلاقات بينهما.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه، إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه بأمير ويلز “أهمية توسيع آفاق التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية منها”.
وأعرب الملك عن “تقديره لدعم المملكة المتحدة لجهود الأردن التنموية، بما في ذلك متطلبات الاستجابة لأزمة اللجوء السوري وتبعاتها التي تفاقمت بفعل آثار جائحة كورونا”.
وتستضيف المملكة نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون.
وأشاد الملك ب”جهود المملكة المتحدة في التصدي لظاهرة التغير المناخي”، مؤكدا “حرص الأردن على المساهمة في هذا المجال، إضافة إلى تطلع الأردن للتعاون مع المملكة المتحدة في تعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا”.
من جهته، قال الأمير تشارلز “إنها مناسبة مميزة أن نزور الأردن مرة أخرى، ومن المؤسف أن الزيارة تأجلت حوالى 19 شهراً”.
وبخصوص اللاجئين الذين يستضيفهم الأردن، قال الأمير تشارلز إن “الكرم الذي يتميز به الأردن يستحق الإعجاب والتقدير”.
أما بالنسبة لنتائج قمة المناخ COP26، قال الأمير تشارلز “وقت العمل الجاد قد حان، بعد الحديث مطولاً عن التغير المناخي”.
ووصل الأمير تشارلز ترافقه زوجته كاميلا دوقة كورنويل إلى الأردن، الثلاثاء، في أول رحلة لهما إلى الخارج منذ بدء جائحة كوفيد-19.
وتوجه تشارلز بعد ظهر الثلاثاء إلى المغطس حيث موقع عماد السيد المسيح (50 كيلومترا غرب عمان).
ومن المتوقع أيضا أن يلتقي الأمير في الأردن منظمات إنسانية يدعمها ماليا ومنها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وأن يؤكد على دور الأردن في استقبال مئات الآلاف من اللاجئين.
وسيزور وريث العرش البريطاني الأربعاء آثار أم قيس في محافظة إربد (89 كيلومكترا شمال عمان) والتي كانت تعرف قيدما باسم جدارا، وهي إحدى المدن اليونانية-الرومانية التي كان يمر بها عدد من الطرق التجارية التي تربط سوريا بالأراضي الفلسطينية. وسيزور أيضا متحف الأردن والجمعية العلمية الملكية.
وستشارك زوجته كاميلا في لقاء حول أهمية تعليم الفتيات.
ويختتم الأمير تشارلز زيارته للأردن الخميس ويتوجه إلى مصر المحطة الثانية في جولته شرق الأوسطية.
وستركّز الرحلة، على ما جاء في حسابه على تويتر، على الأزمة المناخية بعد مؤتمر الأطراف “كوب 26” حول المناخ الذي ُعقد في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني في جلاسكو (اسكتلندا).
ومن المقرر أن تتولى مصر رئاسة مؤتمر الأطراف المقبل “كوب 27” في العام 2022.
وفي مصر، يحل الزوجان ضيفين على حفل استقبال وسط أهرامات الجيزة الشهيرة.
وقال المكتب الإعلامي للزوجين إن الرحلة التي تنظّم بناءً على طلب الحكومة البريطانية، تشمل موضوعاً آخر هو الحوار بين الأديان.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]