استشهد فلسطيني يدعى محمد الرضيع (35 عاما) وإصابة آخر بقصف مدفعي إسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال موقع رصد ومواقع تتبع لكتائب القسام.
المزيد من التفاصيل يتحدث حازم البنا مراسل الغد في غزة مع الإعلامية سهام عبد القادر عبر النشرة الإخبارية.
استشهد فلسطيني يدعى محمد الرضيع (35 عاما) وإصابة آخر بقصف مدفعي إسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال موقع رصد ومواقع تتبع لكتائب القسام.
المزيد من التفاصيل يتحدث حازم البنا مراسل الغد في غزة مع الإعلامية سهام عبد القادر عبر النشرة الإخبارية.
أفاد مراسل الغد بأن المواطنين في المنطقة الشمالية بقطاع غزة يتنفسون الصعداء خلال فترة الهدنة، والتي بدأت الجمعة الماضية وتم تمديدها ليومين بدءا من الثلاثاء.
وأشار إلى أنه مع تمديد الهدنة، واصل سكان شمال القطاع الوصول إلى منازلهم لتفقدها، وجمعوا ما استطاعوا الوصول إليه من ملابس لمواجهة الطقس السيء، بعدما غادروا منازلهم مضطرين بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن النازحين يعانون جراء موجة الطقس البارد، وخصوصا أن الخيام المتاحة لإقامتهم بشكل مؤقت لا تحمي من الأمطار ولا تمنع الصقيع.
وأوضح مراسل الغد أن مناطق شمال قطاع غزة شهدت وصول وتوزيع منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للمساعدات، سواء للمستشفيات أو المواطنين الذين بقوا في شمال غزة.
وفي المنطقة الوسطى بمدينة غزة، أشار مراسلنا إلى مدرسة تحولت لمركز إيواء تضم آلاف النازحين، قائلا إن أغلب أوقاتهم يشعلون النار للتدفئة ويتبعون أساليب بدائية لمواجهة الطقس السيء. وأكد أن هذا المشهد يتكرر في مناطق كثيرة بأنحاء القطاع.
ورغم تلك المعاناة، إلا أن النازحين سعداء بالهدنة وتمديدها، ويأملون في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. بحسب مراسلنا.
ودخلت العديد من السلع الغذائية التي كان النازحون في حاجة إليها، وكانت منطقة شمال غزة محرومة تماما من كافة أشكال المساعدات على مدار أكثر من 50 يوما.
فيما أفاد مراسلنا من خانيونس جنوب القطاع، باستمرار تحرك النازحين، منذ بداية الهدنة، باتجاه منازلهم التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية التي شهدت عمليات تدمير كبيرة لمربعات سكنية بكاملها.
وتزداد معاناةُ مئاتِ آلاف الفلسطينيين في جنوب غزة، مع عدم توافر الأغطية الكافية أو مناطق يحتمي بها النازحون في ظل البرد القارس داخل القطاع.
وتابع أن بعض النازحين عاد إلى المناطق الشرقية من خانيونس لتفقد المنازل، وحاول آخرون الحصول على مقتنياتهم بين الحطام، وخصوصا من الملابس والأغطية اللازمة، لمواجهة برودة الطقس، إذ يوجد نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) حذرت من مواجهة آلاف النازحين ظروفاً متفاقمةً مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يُضطرون للعيش في العراء، مشددةً على احتمال انتشار الكوليرا في تلك الظروف.
خرق للهدنة
ميدانيا، أفاد مراسل الغد من خانيونس، بتسجيل خرقين للهدنة أحدهما في المناطق الشرقية من القطاع والآخر في الشمال من مدينة غزة.
وأوضح أن بدء عملية خرق الهدنة في غزة كان في منطقة حي الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة، حيث بدأت الدبابات الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى بالانتشار وإعادة تموضعها، وبدأت في إطلاق النار الكثيف على منازل المواطنين.
واستطرد، أنه تم إطلاق 4 قذائف مدفعية إضافة إلى القنابل الدخانية من الدبابات باتجاه المنازل التي تم تدميرها مسبقا، وهو دفع عدد من المقاومين إلى الرد بإطلاق النار على الدبابات الإسرائيلية تحسبا لتقدمها، ما أتبعه إطلاق الدبابات قذائف الدخان للتغطية على عملية انتشار القوات.
وأضاف مراسل الغد أن بعد أقل من ساعتين، عادت الدبابات الإسرائيلية لإطلاق قذيفة واحدة مع الرصاص الحي.
ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية في المناطق الغربية – الواصلة بين الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ مع الشيخ رضوان – تحاول إعادة انتشارها وتموضعها.
وكانت حماس وإسرائيل قد توصلتا إلى اتفاق حول هدنة مؤقتة تبدأ الجمعة وتستمر 4 أيام وتتضمن عملية لتبادل الأسرى والمحتجزين، وتم تمديدها لليوم والغد.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أفادت مراسلة الغد، الثلاثاء، بأن إسرائيل تسلمت قائمة أسماء المحتجزين الذين من المرتقب الإفراج عنهم اليوم، وأن سلطات الاحتلال أبلغت عائلاتهم.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت أنها تلقت قائمة بأسماء 10 محتجزين يتوقع أن تطلق حركة حماس سراحهم، اليوم الثلاثاء، بموجب اتفاق تمديد الهدنة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالموافقة على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة المقرر الإفراج عنهم، مقابل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية الأسبوع الماضي، أطلقت حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانوا محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيل، مع خيار مضاعفة هذه الأعداد إذا تم تمديد الهدنة لخمسة أيام.
ونشرت إسرائيل بشكل مسبق أسماء 300 امرأة وقصّر من الذكور الفلسطينيين المعتقلين من أجل إطلاق سراحهم المحتمل.
وقالت مراسلتنا إن القائمة الإسرائيلية بأسماء الأسرى الفلسطينيين، تضم الناشطة الشابة عهد التميمي التي اعتقلت من منزلها في بلدة النبي صالح شمال رام الله هذا الشهر، أثناء المعارك التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، وصل 11 محتجزا إلى إسرائيل، بعد أن أفرجت كتائب القسام عنهم، إضافةً إلى 6 تايلانديين تم تسليمهم جميعا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونشرت القسام مقطعًا مصورًا يُظهر عملية تسليم الدفعة الرابعة من المحتجزين إلى اللجنة. بينما أعلن جيش الاحتلال خضوع المحتجزين لفحص طبي مبدئي في إسرائيل.
وامتدت الهدنة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس في قطاع غزة ليوم الخامس، الثلاثاء، مع تبادل الجانبين إطلاق سراح محتجزين وأسرى بموجب اتفاق الهدنة الأصلي.
______________________________________
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان اجتماعا مع السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والسفير بدر عبد العاطي سفير مصر لدى بلجيكا، لبحث سبل دعم أهالي غزة وإيصال المساعدات الطبية والإغاثية لهم، وذلك عبر تقنية الـ«فيديوكونفرانس» من مقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الوزير الاجتماع، باستعراض محاور خطة وزارة الصحة والسكان، لتقديم كافة سبل الرعاية الطبية للجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، بداية من استقبالهم وتقييم حالتهم الصحية، ونقلهم إلى المستشفيات بواسطة سيارات الإسعاف المجهزة، وصولا إلى التدخلات الجراحية الدقيقة التي تم إجراؤها للحالات الحرجة منهم، إلى جانب خدمات الدعم النفسي للمصابين ومرافقيهم، مشيرا إلى أن أغلب المصابين كانوا من الأطفال تحت سن 18 عام، بينما بلغت نسبة الجرحى من النساء نحو 43%.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة خصصت أكثر من 150 سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى عند معبر رفح، لتقديم الخدمة الطبية الآنية للعابرين من قطاع غزة إلى مصر، فضلا عن تجهيز 35 سيارة إسعاف بحضانات لنقل الأطفال المبتسرين من قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية، حيث يتم علاجهم في 24 مستشفى، مؤكدا أن جميع المصابين بحالة جيدة ويتلقون الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات العلاجية.
ومن جانبه، توجه السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بالشكر للدولة المصرية على جهودها في تقديم كافة سبل الدعم لأهالي غزة، مشيدا بدور وزارة الصحة والسكان في تقديم الخدمات الطبية لمصابي غزة بالمستشفيات المصرية، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لدعم المنظومة الصحية في مصر من أجل تقديم أفضل خدمات طبية للمصابين.
ومن جانبه، أشار السفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى بلجيكا، إلى أهمية تسريع وتيرة إرسال المساعدات الطبية لأهالي قطاع غزة، فضلا عن توفير كل المستلزمات والأجهزة التي من شأنها تيسير عملية تقديم الخدمات الطبية والعلاجية العاجلة بالمستشفيات المصرية.
حضر الاجتماع الدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، ومن جانب الاتحاد الأوروبي، جيرت جان كوبمان، مدير عام دول الجوار ، وماسييج بوبووسكي، المدير التنفيذي بمفوضية الاتحاد الأوروبي عن المساعدات الإنسانية والحماية المدنية، وصوفي فانهفريبيكي، مستشار أول بمفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر، ومسئول التعاون الدولي، وفيم فرانسن، خبير الاستجابة للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوربية.
وكانت حماس وإسرائيل، قد توصلتا إلى اتفاق حول هدنة مؤقتة تبدأ الجمعة، وتستمر 4 أيام وتتضمن عملية لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأعلنت حركة حماس إنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وأكد مصدر مقرب من حركة حماس أمس الأحد موافقة الحركة على تمديد الهدنة مع إسرائيل «بين يومين وأربعة أيام».
وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية «إن حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام».
____________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]