فيديو| مراسل الغد: 13 شهيدًا فلسطينيًا و3 آلاف مصاب منذ قرار ترامب بشأن القدس

قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، اليوم الإثنين، إن أي لقاء فلسطيني- فلسطيني يخدم القضية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة التكامل الوطني في كل جوانب الحياة السياسية الفلسطينية.

وأضاف عماد محسن، في تصريحات لقناة (الغد) الإخبارية، أن هناك تفاؤلاً باللقاءات الفلسطينية في مصر، موضحًا أن قائدى التيار الإصلاحي الديمقراطي، النائب محمد دحلان، وسمير المشهرواي، لديهما حرص دائم على أي لقاءات للقوى الفلسطينية في مصر، وذلك للتأكيد على الشراكة الفلسطينية.

وأوضح عماد محسن أن تيار الإصلاح الديمقراطي شدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني والإسراع في إنجاز برنامج تحرري لوحدة وطنية، تستكمل ضبط الأوضاع في إطار الوحدة الوطنية.

كما أكد عماد محسن أن الوحدة الوطنية هي السبيل لتحقيق مراد الفلسطينيين، وللتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الناطق باسم “إصلاحي فتح” على أن مصر مؤتمنة على القضية الفلسطينية ومصالح  الشعب الفلسطيني.

وعن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية إلى مصر، قال عماد محسن إنها زيارة تأتي في إطار رغبة المصريين في وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار الغاشم على قطاع غزة، وكذا لم الشتات الفلسطيني بما يخدم حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن اجتماعات القاهرة ستحقق الخير للشعب الفلسطيني وتخفيف الحصار عنه.

وأشاد سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بأجواء اجتماع القاهرة وضم قياداتٍ من حماس والجهاد.

وأشار المشهراوي إلى أن المشاركين اتفقوا على ضرورة إنجازِ وحدةٍ وطنيةٍ جامعةٍ تشمل الكلَ الوطني، وضرورةِ لم الشمل الفلسطيني، بالإضافة إلى حشد كل الطاقات في مواجهة الاحتلال والتصدّي لجرائمه ومخططاته.

وأفاد مراسل الغد، بانتهاء اجتماع وفد حركة الجهاد مع المسؤولين المصريين بالقاهرة، اليوم الأحد.

واستقبل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة، زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وعددًا من قيادات حركة الجهاد من الداخل والخارج.

وبحسب بيان صدر من حماس ناقش الطرفان القضايا الوطنية المختلفة في ظل ما يتعرض له الشعبُ الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى والضفة، وما يتعرض له الأسرى من انتهاكات.

كما تم مناقشةُ سبل تعزيز وترسيخ العلاقة الاستراتيجية بين الحركتين وتطويرها بما يخدم المقاومة وقضايا مختلفة، وأكد المجتمعون أهميةَ الدورِ المصري في دعم وإسناد القضية الفلسطينية.

استشهد الطفل محمد هيثم التميمي (عامان)، اليوم الإثنين، متأثرًا بإصابته في بلدة النبي صالح غرب رام الله، التي أصيب بها، مساء الخميس الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح مراسل الغد، أن الطفل الشهيد التميمي كان يتلقى العلاج في مستشفى «هداسا عين كارم» بالقدس المحتلة، بعد أن أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي هو ووالده قبل عدة أيام في البلدة.

وكانت قوة من جيش الاحتلال قد نصبت كمينًا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر عامين، قبل الإعلان عن استشهاده اليوم، برصاصة في رأسه، في حين تعرض والده لإصابة في كتفه، في أثناء وجودهما أمام منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المُقام على مدخل القرية.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيون منذ مطلع العام الحالي، إلى 162 شهيدًا، بينهم شهيدان في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948.

أكدت حركة فتح، اليوم الإثنين، أن كل أشكال التهويد، والاستيطان التي تقوم بها سلطات الاحتلال، ومحاولة تغيير معالم فلسطين الجغرافية والتاريخية، وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي أعمال غير شرعية، والشعب الفلسطيني سيواجهها بكافة أشكال المقاومة حتى رحيل الاحتلال عن أرض وشعب فلسطين.

وقالت حركة فتح في بيان صحفي، صادر عن مفوضية التعبئة والتنظيم في الحركة، لمناسبة الذكرى الـ56 للنكسة، إن كل ما نتج عن هذا الاحتلال هو باطل وغير شرعي وإلى زوال، مؤكدةً إصرار الشعب الفلسطيني على أنه لن يركع، ولن يستسلم، وسيواصل نضاله حتى زوال الاحتلال.

وأضافت فتح أنها ستواصل الكفاح بإصرار أكبر وعزيمة أشد حتى كنس ورحيل الاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية والإستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت إلى أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تعطي الشعب الفلسطيني كل الحق بمقاومة جيش الاحتلال، والاستيطان، وكل سياسات التوسع والتهويد، داعية إلى تعزيز الوحدة والتلاحم في مواجهة الاحتلال، كونها اقصر الطرق لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والإنتصار وتحقيق حلم العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالبت فتح الأمة العربية إلى مواصلة الوقوف إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني الصامد والثابت على أرضه، في خط الدفاع الأول، دفاعا عن الأمة، ومقدساتها، وعن كرامتها، ومن أجل مستقبل حر مزدهر، مذكرة بالشعار القومي العربي الأهم “تحرير فلسطين طريق الوحدة”.

وأردفت فتح: “أن فلسطين ستبقى قلب وضمير أمتنا العربية، والقضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، مهما بلغت الضغوطات ومحاولات تمزيق الأمة وتفريقها”.