فيديو| مراكش.. أشهر الوجهات السياحية بالمغرب

قال وزير الشؤون الخارجية المغربي والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، إن المغرب يستنكر “الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة”، وإن مداهمة إسرائيل اليوم لمخيم بلاطة للاجئين بالضفة الغربية المحتلة وما ترتب عنه من سقوط قتلى، “لا يمكن إلا أن يغذي التطرف والعنف في المنطقة”.

وأضاف بوريطة، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني ديميترو كوليبا الذي يزور المغرب حاليا: “المملكة المغربية التي يرأس عاهلها محمد السادس لجنة القدس تدعو إلى الوقف الفوري لكل هذه الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي لهذه المقدسات”.

وأضاف: “هناك إجماع دولي على رفض هذه التصرفات وهذه الانتهاكات للقدس وللمسجد الأقصى لما يترتب عن ذلك من تأجيج للأوضاع، فضلا عن التأثير السلبي لمثل هذه التصرفات على كل فرص السلام”.

وأردف: “المملكة المغربية دائما تؤمن وتتشبث بخيار السلام على أساس نهج الحوار والتفاوض السلمي للوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد على ضرورة “أن تتوقف هذه الاستفزازات التي لا تغذي إلا التطرف والعنف في المنطقة”.

بسبب أسوأ موجة جفاف في المغرب منذ ثلاثين عاما، اضطر المزارعون إلى التسريع بعملية الحصاد، لتجنب تساقط الحبوب أو تلفها،أما مردود هذا العام فهو ضعيف جدا ،حيث أن إنتاج الهكتار الواحد في عدد من المناطق لن يتجاوز خمسة قناطير، وهو مالا يكفي سد احتياجات السوق الداخلية، و من المتوقع أن تصل الواردات من القمح اللين إلى نحو خمسة ملايين طن خلال العام الجاري.

وبالرغم من أن المردود لهذا العام ضعيف جدا ،، فالآلات الضخمة  التي تعمل في هذا الحقل الزراعي في منطقة الرماني البعيدة عن مدينة الرباط ب76  كيلومترا ،، لا تتوقف عن الحصاد ،، مع أن معدل إنتاج الهكتار الواحد لن يتجاوز القنطار الواحد من القمح .

ظهور التشققات على الأرض الزراعية يرمز إلى الجفاف وهو الأسوأ الذي يشهده المغرب منذ 30 عاما ،، فمهما كانت التربة مناسبة للزراعة بدون ماء ،، لن يكون المحصول جيدا .. والخسائر يتكبدها الفلاح .

ولسد  احتياجات السوق الداخلي ،، فالمغرب مستورد رئيسي للحبوب ، وبحسب تصريح حكومي في شهر مارس الماضي  فإن لديه مخزون من القمح قد يكفي لثلاثة أشهر فقط ،، ومن المتوقع أن تصل واردات المغرب من القمح اللين إلى ما بين 4.5 مليون و5 مليون طن في عام 2023.

حذر وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور يوسف أبو الريش، اليوم الجمعة، من خطر نقص الأدوية، موضحا أن هناك نقصًا يتجاوز 50% بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة.

وأضاف أبو الريش خلال مقابلة مع قناة «الغد» الإخبارية أن المنظومة الصحية تواجه خطر الانهيار من جراء ارتفاع عدد الإصابات بفعل العدوان الإسرائيلي.

وأكد أبو الريش استشهاد 33 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 111 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي الثلاثاء الماضي.

وناشد وكيل وزارة الصحة في غزة العالم بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الحصار على قطاع غزة والذي سيصبح أمام كارثة نفاد إمدادات الوقود لدى محطات الكهرباء بحلول الإثنين المقبل.

وندد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بالضربات الإسرائيلية على منازل المدنيين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

وأوضحت الصحة في بيان مقتضب: “إن 33 مواطنا استشهدوا منهم 6 أطفال و3 سيدات، فيما أصيب 111 آخرين بجراح مختلفة”.

كما أفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال قصفت العديد من الأراضي الزراعية في شمال ووسط وجنوب القطاع مخلفة دمارا في الأماكن المستهدفة.

من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية ردا على سياسة الاحتلال بتدمير المنازل واغتيال قادة المقاومة.