أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات غذائية لسكان قطاع غزة، لتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع، وتأتي هذه المساعدات في وقت يعاني فيه أهالي غزة من أوضاع إنسانية صعبة بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، للمزيد من التفاصيل في سياق تقرير محمد أبو ناموس مراسل «الغد» في غزة.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 23 ساعة
غلق المعابر يخنق قطاع غزة في اليوم الثاني من العدوان الإسرائيلي
أفاد مراسل الغد من غزة، اليوم الأربعاء، بأن الفلسطينيين يترقبون الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 15 بينهم 4 سيدات، و4 أطفال.
وأضاف المراسل أن المراقبين يرون أن إسرائيل قلقة من تأخر رد الفصائل الفلسطينية. موضحا أن إسرائيل أغلقت معبر “كرم أبو سالم” جنوب قطاع غزة، في ضوء القلق الأمني الراهن.
وأشار المراسل إلى أن وزارة الصحة بغزة طالبت بفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الطبية إلى القطاع، حيث يخدم المعبر أعدادا كبيرة من المواطنين.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد أكدت في وقت سابق أن ردها على الهجمات الإسرائيلية “قادم لا محالة”.
وأوضح مراسل الغد من غزة أن العملية التعليمية في القطاع ما زالت معطلة لليوم الثاني على التوالي.
وذكر أن المصانع والمحال التجارية أغلقت أبوابها مما يؤثر على الاقتصاد الفلسطيني.
وأوضح كذلك أن حياة المرضى داخل المستشفيات الفلسطينية في خطر بعد غلق معبر “بيت حانون”.
وشنت إسرائيل عداونا على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، بدأ باغتيال 3 من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي، وهم طارق عز الدين، وجهاد غنام، وخليل البهتيني، إضافة لعدد آخر من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال.
وأكدت حركة حماس، يوم الثلاثاء، أن رد المقاومة على مجزرة غزة واجب وثابت وسيكون موحدا.
كما أكد القيادي بحركة الجهاد داوود شهاب أن الرد المناسب على الاستهداف الإسرائيلي لقطاع غزة يخضع لخطط المقاومة. وأوضح ” شهاب ” في تصريحات للغد أن توقيت الرد ومكانه تحدده المقاومة.
رغم الحصار.. غزة تتزين لاستقبال شهر رمضان
رغم الحصار الإسرائيلي لغزة المتواصل منذ 17 عاما، إلا أن القطاع يستعد ويتزين من أجل استقبال شهر رمضان المبارك الذي يحل بعد أيام قليلة.
وفي جولة ليلية بحي النصر بمدينة غزة، نجد بعض المحلات تضع زينة رمضان وإضاءات مبهجة، وأخرى تجهز أصنافا من التمور والمعلبات، وبسطات تنتشر في الطرقات تبيع زينة رمضان، والكل مشغول بالإعداد للشهر الفضيل.
ويعد شهر رمضان مصدر رزق للعديد من الشباب الذين يعانون من البطالة، حيث ينتشرون على الطرقات يبيعون من البضائع وأدوات الزينة والفوانيس التي تعد السلعة الأكثر رواجا بين المواطنين.

فانوس رمضان
وارتبط شهر رمضان المبارك بعدد من الطقوس التي تضيف البهجة للمنازل والشوارع خاصة مع استمرارها منذ زمن بعيد.
ويعد فانوس رمضان من أشهر هذه الطقوس، فالكثير من الناس يحرصون على اقتنائه لتزيين المنازل والشوارع والمتاجر والشرفات، كما أنه يمنح الأطفال بهجة خاصة للشهر الكريم.
وترجع فكرة الفانوس إلى عصر الدولة الفاطمية في مصر، وانتقلت بعد ذلك وانتشرت في جميع الدول العربية، ثم إلى جميع دول العالم.

مراسل الغد تجول في أسواق مدينة غزة، والتقى العديد من الباعة والزبائن للحديث معهم عن استعدادات العائلات الغزية للشهر الفضيل.
يقول الشاب محمد (20 عاما) إنه اختار أن يضع بسطة صغيرة أمام سوبر ماركت ليبيع زينة وفوانيس رمضان، ويضيف: “هذه الفوانيس وأوراق الزينة مطلوبة لدى الناس، فثمنها رخيص، ومن لا يريد شراء فانوس كبير يمكن شراء أوراق الزينة ومكتوب عليها رمضان كريم لتعليقها في البيوت”.
أما السيدة فاطمة (55 عاما) والتي كانت برفقة طفليها، فعبرت عن سعادتها بقدوم شهر رمضان المبارك، موضحة أنها خلال هذه الأيام تحب الخروج مع أولادها الصغار من أجل مشاهدة زينة وفانوس شهر رمضان.
وقالت: “هذه أيام جميلة جدا، الكل الآن يتجهز لشهر الخير، الزينة جميلة جدا، نحن سعداء وفرحين بهذه الأجواء، وأطفالي يريدون شراء الفوانيس الصغيرة لذا خرجنا اليوم، ونتمنى أن يكون شهر خير وبركة على الجميع”.

الحلاوة المصرية والتمر
وفي المقابل، هناك أشياء أخرى يستعد بها المواطنون في قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما، لاستقبال شهر رمضان، مثل التسوق، حيث بدأت المولات ومحال السوبر ماركت وكذلك الأسواق بضخ الكثير من المنتجات في الأسواق استعدادا لبيعها، ولعل أنواع التمور والمعلبات والفول والحمص والحلاوة هي الأبرز و الأكثر استهلاكا من قبل المواطنين.
وقال البائع ممدوح العكلوك: “هناك الكثير من المواطنين يبدؤون بالتجهيز لرمضان قبلها بأيام من خلال شراء ما يحتاجونه، وأكثر شيء يقبل عليه المشترون وخاصة لوجبات السحور، المعلبات من الفول والحمص والجبن، والحلاوة المصرية التي لها رواج كبير في قطاع غزة.
وأضاف العكلوك (37 عاما) خلال حديثه لقناة “الغد”: “كذلك يوجد إقبال كبير على التمور في قطاع غزة من قبل المواطنين، فهي محببة جدا وسعرها في متناول اليد، فالكيلو الواحد يباع بـ 9 شواكل أي ما يعادل دولارين ونصف”.
وقال مدير عام الإدارة العامة للصناعة في وزارة الاقتصاد في قطاع غزة جمال مطر، إن المواطنين في قطاع غزة يستهلكون كميات مضاعفة من التمور خلال شهر رمضان تزيد بـ3 أضعاف مقارنة بما يتم استهلاكه في الشهور العادية.
وأشار مطر إلى أن استهلاك غزة في شهر رمضان يتراوح ما بين 600-700 طن من أنواع التمور كافّة، بالإضافة إلى كميات من التمر منزوع النوى (العجوة) المستخدم في إعداد الحلويات.
وذكر أن الأصناف المتوفرة من التمور في السوق الغزي هي: “الزهدي، العمري، الحلاوي، الدرعي، دجلة النور، العنقود، المجهول، الخضراوي؛ وداخل كل صنف تصنيفات من حيث الأسعار والجودة.
الحصار والفقر والمرض.. ثلاثي ينهك أجساد كبار السن بغزة
يضطر كبار السن في قطاع غزة للعمل لإعالة أسرهم في ظل غياب المساعدات والخطط الحكومية التي تعينهم على تأمين حياتهم هم وفئات أخرى كبعض المرضى الذين فقدوا أعمالهم بعد أن أنهكت أجسادهم بسبب المرض.
أما الحاج أبي سلمان فيفتتح يوم شقاء جديد، فمشوار عمره في مقارعة التعب يرويه هذا الطريق الذي يضم بسطة له لبيع القهوة والشاي حيث يراها مرساة للراحة والرزق في عمر الخمسين بعد توقف عمله في الزراعة كما يقول، وهي طوق نجاته من ضنك الحاجة التي أبقت تجاويف وجهة محفورة بالأمل عله يعود لعائلته برزق وإن كان قليلا.
أبو سلمان صاحب بسطة لبيع القهوة والشاي يرى أن بسطة الشاي تمثل له شئ كبير لأنه لا يملك شيئا غيرها فصارت مصدر حياته ورزقه بما تدره عليه في اليوم من رزق لا يتجاوز 6 شيكل أو 8 شيكل، يكون سعيدا بهم .
وهنا من يطل الفقر عليه كل صباح يذكره بمرض أوصله لهذا الحال، جواد سدت سبل الأمل في وجهه بعد فقدان عمله في البناء بعد أن أكل السرطان جسده وتلاشت قوة ملامحه وكسر عود إرادته، اليوم لا يستطيع توفير المأكل والمشرب لعائلته ولا حتى الدواء الذي يساعده على تخفيف ألمه.
يقول جواد أنه بالماضي كان يعمل ويدبر أمره وحاله غير أنه بعد إصابته بالسرطان عجز عن تدبير حاله والإنفاق على أبنائه خصوصا مع كبر سنهم وزيادة احتاجاتهم، فضلا عن تدبير ثمن علاجه هو من السرطان.
وعر هو طريق الكبر والمرض في غزة فالمساعدات الحكومية المنتظمة تغيب عن هذه الفئات ولا خطط مستقبلية لإعالتهم وإعالة أسرهم.
تروي الطرقات في غزة حال هذه المدينة، في كل مكان بسطة وبجانبها عاطلون عن العمل يحتسون مشروبا قد يخفف مرارة أيامهم فغالبية العائلات في القطاع تعتمد على المساعدات الإغاثية الدولية لتأمين أساسيات العيش في ظل ارتفاع نسب الفقر التي وصلت إلى 80% في صفوف السكان.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]