استخدم الشاب الفلسطيني من غزة، إبراهيم غنيم، صوته للتعبير عن معاناة شعبه والشعوب العربية الأخرى من خلال غناء الراب، وقدم «غنيم» أكثر من 100 أغنية ويحلم بالعالمية.. المزيد من التفاصيل يكشفها خلال لقائه في برنامج يوم جديد مع الإعلامية روان عليان والإعلامي كارلوس ناشف.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 15 ساعة
ندوة: الشعراء الفلسطينيون الجدد يركزون على الإنسان أكثر من القضية
يرى شعراء مغاربة وعرب أن الجيل الجديد من الشعراء الفلسطينيين أصبح يركز على مأساته اليومية أكثر من تركيزه على القضية الفلسطينية بسبب ما يشعر به من إحباطات متوالية.
ويقول الشاعر والمترجم والكاتب المغربي عبداللطيف اللعبي، الذي أصدر حديثا مع الشاعر والروائي والإعلامي المغربي ياسين عدنان (أنطولوجيا الشعر الفلسطيني الراهن)، إن ما يميز هذا الشعر “هو أن صوت الشاعر أصبح يركز على مأساته كإنسان وليس كشخص أو مجموعة أو قضية”.
وأضاف، في مقابلة مع رويترز على هامش تقديم الأنطولوجيا في ندوة استضافتها الدورة 27 لمعرض الكتاب الدولي المنعقد حاليا بالرباط، مساء يوم الأحد: “كان من الضروري إصدار هذه الأنطولوجيا فالقارئ العربي يعرف أكثر شعراء الجيل القديم من شعراء المقاومة، كمحمود درويش، ومعين بسيسو، وتوفيق زياد”.
وتابع: “الآن هناك شعراء فلسطينيون في مختلف أصقاع العالم.. هذا الشعر أصبح يتطرق إلى معيشه الخاص كيف يعيش هذا التقهقر الذي حصل في الاهتمام بالقضية الفلسطينية، والخطر هو أن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني قد تهضم”.
وأضاف اللعبي الحاصل على جائزة جونكور الفرنسية في عام 2009: “هذا الأمر فرض علينا ياسين عدنان وأنا أن نقوم بهذه الأنطولوجيا، هناك تغييب خطير جدا لقضية الشعب الفلسطيني على المستوى العربي والدولي”.
وتابع: “إذا في هذه الظروف العسيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني كان بالنسبة لي كمثقف وشاعر أضعف الإيمان أن أقوم بهذا العمل”.
والأنطولوجيا جمعها بالإضافة إلى اللعبي الكاتب والشاعر والإعلامي المغربي ياسين عدنان وتقع في 234 صفحة صادرة عن دار نشر المتوسط كما ترجمها اللعبي إلى الفرنسية.
وتضم 13 صوتا شعريا نسائيا و13 رجاليا، وتعمّد اللعبي أن تكون الأصوات النسائية والرجالية متساوية.
وقال: “هذا عمل جبار قام به ياسين عدنان لأنه رجل إعلام.. لم نكتف فقط بالشعراء الذين نشروا في كتب، بل ذهب ياسين أبعد من ذلك إلى ما ينشر في الإنترنت، فأجيال جديدة تنشر على الإنترنت أكثر مما تنشر في الكتب”.
ومن جهته، قال عدنان لرويترز: “على المستوى العربي أحسسنا كما لو أن فلسطين تختنق صوتا وقضية وحضورا، قد تكون هناك مبادرات سياسية لا ننظر إليها بعين الرضا، لكن نحن كشعراء، بعيدون عن السياسة، فكل ما نملك هو الشعر، لذلك اشتغلنا، عبداللطيف اللعبي وأنا، على هذه الباقة الشعرية لكي نعيد عبرها لفت النظر إلى فلسطين”.
وأضاف أنه من خلال متابعته على وسائل التواصل الاجتماعي والمجلات الإلكترونية شعر “بأن هناك أشياء جديدة تحصل في الشعرية الفلسطينية، تحولات على مستوى القضايا، تخفف من الشعار وتبتعد عن القضايا الكبرى”.
وقال: “ربما أناس يكتبون هشاشتهم بدون عقدة نقص، لا يحسون بالفخر في انتمائهم العربي حتى علاقتهم بفلسطين، لم يعد ذلك الفلسطيني الذي يتغزل بفلسطين هناك تحولات عميقة طالت الكائن والذات الفلسطينية وتمظهرت في القصيدة”.
وأضاف أن الاختيارات الشعرية في الأنطولوجيا حاولت أن تعكس هذه التحولات”.
وأضاف عدنان لرويترز: “نحن بعيدون عن صوت محمود درويش الذي يقول ‘سجل أنا عربي‘، ويفتخر بالانتماء إلى الأمة العربية لا نحس بهذا الفخر في هذه القصائد.. أحيانا تشعر بأن فلسطينيتهم ورطة وجودية يعانونها ويشتبكون معها بقلق”.
وقال: “لم يعد الشاعر الفلسطيني الجديد رومانسيا كالسابق لم يعد تبشيريا.. بلغ به الإحباط درجة قادته إلى هشاشة قصوى”.
وألقى عدنان في الندوة قصيدة (أن تكون فلسطينيا) للشاعر الفلسطيني أشرف فياض المسجون بالسعودية بتهمة “الترويج لأفكار إلحادية”، كما قرأ اللعبي نفس القصيدة مترجمة إلى الفرنسية.
وقال الشاعر الفلسطيني خالد سليمان الناصري لرويترز بعد الندوة: “هذه الأنطولوجيا انتبهت لشيء مهم، وهو أن الشعر الفلسطيني ما عاد هو الشعر الذي كان زمان تقريبا يشبه السلاح والقتال، أصبح الشعر يرتبط بالحالة الفلسطينية الإنسانية بالقضية الإنسانية أكثر”.
وأضاف: “الانتفاضة متوقفة للأسف، سلاح الشاعر الآن هو كلمته.. اكتشفنا مع الزمن أنه الاشتغال على الفن والإبداع الحقيقي بعيدا عن الأيدولوجيات والأصوات العالية هو أكثر جدوى”.
وقال عدنان إن الأنطولوجيا ابتعدت عن الشعراء الكبار وركزت على مستقبل الشعر الفلسطيني.
وأضاف: “توجهنا إلى أصوات جديدة وواعدة فيهم أناس ليس لهم ولا ديوان ومع ذلك اخترناهم ولكن العبرة بالنصوص والاحتكام إليها”.
رحيل الكاتب والمفكر الفلسطيني فيصل حوراني عن 83 عاما
نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والدوائر الأدبية والفكرية الفلسطينية الكاتب والمفكر فيصل الحوراني الذي توفي اليوم الخميس عن عمر ناهز 83 عاما في سويسرا.
وقال عباس في بيان إن فلسطين “خسرت علما من أعلامها ومفكرا كبيرا ساهم من خلال كتاباته وأبحاثه في تعزيز الوعي الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية وتسجيل الذاكرة الكفاحية لشعبنا”.
كما نعاه وزير الثقافة عاطف أبو سيف قائلا إن الراحل “آمن بالفينيق الفلسطيني القادر على مواصلة الطريق رغم كل الصعاب وأحب فلسطين التي تربى في حقولها وركض على سواقيها وعشق هوائها وكتب لها باحثا دوما عن فردوسه المفقود”.
وأضاف أن “فيصل حوراني سيظل نبراسا للأجيال القادمة وهي تبحث عن البلاد حتى تستعيدها” مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية ستعمل على تعميم هذا الإرث والحفاظ عليه.
ولد حوراني في قرية المسمية القريبة من مدينة غزة عام 1939 قبل أن ينزح مع أسرته إلى سوريا عام 1948 حيث تلقى علومه هناك.
شارك في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين قبل أن يصبح رئيسا لها في 1964. عمل بمنظمة التحرير الفلسطينية وشغل منصب رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في مركز الأبحاث التابع لها كما عمل بحقل الصحافة.
أصدر العديد من المؤلفات والدراسات منها (الفكر السياسي الفلسطيني من 1964 إلى 1974) و(العمل العربي المشترك وإسرائيل: الرفض والقبول) و(جذور الرفض الفلسطيني).
كما ألف روايات (المحاصرون) عام 1973 و(بير الشوم) عام 1979 و(سمك اللجة) عام 1984 إضافة إلى تدوينه سيرته الذاتية في خمسة أجزاء بعنوان (دروب المنفى).
رثاه وزير الثقافة الفلسطيني السابق إيهاب بسيسو قائلا “لا تبدو قراءة التاريخ الفلسطيني المعاصر مكتملة دون شهادة فيصل حوراني الكاتب والمؤرخ والمفكر الفلسطيني”.
وأضاف على صفحته بفيسبوك “أثرى المكتبة الفلسطينية والعربية بالعديد من المؤلفات التي وثقت مسيرة الفكر والنضال الوطني الفلسطيني وحكايات الحصار والحالمين ودروب المنفى والعودة”.
وتابع قائلا “لعل كتابه الأخير ‘باولا‘ والذي حرص على إتمام إصداره قبل عام كشهادة وفاء لزوجته الراحلة المناضلة باولا أبرمز، التي رحلت في عام 2017، شكل رسالة الوداع الأخيرة في تجربته التوثيقية والفكرية المميزة”.
تضم 400 ألف كتاب.. ميلاد جديد لمكتبة سمير منصور في غزة
من جديد، عادت مكتبة سمير منصور في قطاع غزة بعد أن تعرضت للقصف الاسرائيلي قبل تسعة أشهر.
وقال سمير منصور صاحب ومؤسس المنشأة “إن المكتبة انطلقت من الصفر لتفتح فرعها الجديد كالطائر، وتتكون من طابقين على مساحة ألف متر مربع”.
وتضم المكتبة نحو 400 ألف كتاب متنوعة وضعت على رفوف خشبية بتكلفة نحو 350 ألف دولار، معبرا عن سعادته باليوم التاريخي الذي استطاع فيه أن يعيد مكتبته.
وأضاف: “مهما حصل من دمار من قبل الاحتلال فهذا لا يؤثر علينا من الناحية الثقافية”، مشيرا إلى أن المكتبة تحتوي حاليا على أربعة أضعاف الكتب التي كانت في السابق قبل تدميرها.
وأردف: “لقد حصلنا على الكثير من الكتب من أشخاص متبرعين قدموا لنا مساعدات من بريطانيا واتحاد الناشرين العرب”.
وخلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في أيار/مايو 2021، دمر الاحتلال مبنى يعود لعائلة كحيل مكون من ست طبقات بشكل كلي، كان يضم مقر المكتبة التي كانت مساحتها نحو 120 مترا مربعاً.
وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بإعادة افتتاح مكتبة سمير منصور في غزة، التي هدمت خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وقال اشتية، خلال مهاتفته صاحب المكتبة ومؤسسها سمير منصور، الخميس إن “هذا الإنجاز يشكل تأكيدا على إرادة شعبنا في البقاء والصمود وإصراره على مواصلة العطاء”، مشددا على “أهمية الكتاب والإبداع في الحفاظ على رواية شعبنا وحقوقه الوطنية”.
وكان وزير الثقافة عاطف أبو سيف، قد أعاد الخميس افتتاح المكتبة، خلال احتفال ثقافي أقيم بهذه المناسبة، حضره مثقفون، وأكاديميون، ومهتمون، وصحفيون في الإعلام المحلي والدولي.
وقال أبو سيف إن “المكتبة التي هدمها الاحتلال خلال القصف الهمجي على غزة العام الماضي يعاد افتتاحها تأكيدا على إصرار شعبنا على الحياة رغم أنف وجبروت المحتل، مؤكدا أن “مكتبة سمير منصور معلم ثقافي وحضاري نعتز به في البلاد“.
وتابع أبو سيف: “لقد كانت الثقافة دوما أداة مقاومة في وجه المحتل الذي منذ سرق أسماء البلاد وكتب أصحابها ودور السينما والمسارح في مدنها وسرق دار الإذاعة في يافا والمطابع في القدس ويافا وحيفا، ظل يطارد الكلمة والقصيدة والرواية والأغنيية.
يذكر أن نشطاء فلسطينيون وأجانب قاموا بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعوا خلالها نحو 250 ألف دولار وأكثر من 100 ألف كتاب وصلت جميعها إلى المكتبة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]