فيديو| «معاناة الأطفال في مناطق داعش».. دراسة أمام البرلمان البريطاني

أفادت وكالة بلومبيرج، اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية التركية اعتقلت الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي، أبو الحسن القرشي.

وقال مسؤولون أتراك بارزون، طلبوا عدم ذكر هويتهم، إن القوات الأمنية ألقت القبض على زعيم داعش الجديد في مدينة إسطنبول التركية.

وأضافوا أن عناصر شرطة “مكافحة الإرهاب” وأخرى من المخابرات نجحت في القبض على رجل يَعتقدون أنه قاد التنظيم الإرهابي منذ تصفية قائده السابق في عملية أمريكية في سوريا في فبراير الماضي.

وكشف موقع “OdaTV” الإخباري التركي هوية المعتقل، قائلا إنه “أبو الحسن القرشي”، إلا أن بلومبيرج أفادا أنها لم تتمكن من التحقق من هوية الرجل المعتقل من قبل السلطات التركية.

وجاء إعلان تعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي في رسالة صوتية مسجلة نشرها التنظيم الإرهابي على الإنترنت، بعد أسابيع من مقتل أبي إبراهيم القرشي، الذي خلف أبوبكر البغدادي في 2019.

وقال المسؤولون إنه تم إبلاغ الرئيس، رجب طيب أردوغان، بإلقاء القبض على المشتبه به، فيما أفادت “OdaTV” بأنه من المتوقع أن يعلن أردوغان خبر الاعتقال خلال الأيام القادمة.

ولفتوا إلى أن عملية الاعتقال جاءت بعد مراقبة مطولة قامت بها الشرطة لمنزل كان يقيم فيه.

قال جريج آبوت حاكم ولاية تكساس يوم الأربعاء إن المسلح الذي قتل 19 طفلا ومعلمين اثنين في مدرسة ابتدائية بجنوب الولاية حذر في رسالة على الإنترنت من أنه سيطلق النار في مدرسة ابتدائية قبل دقائق من قيامه بذلك. يأتي ذلك مع توالي ظهور تفاصيل مروعة عن الهجوم بعد يوم من المذبحة.

وأضاف آبوت في مؤتمر صحفي، أن المسلح الذي يدعى سلفادور راموس ويبلغ من العمر 18 عاما، أرسل رسالة أخرى تقول إنه سيطلق النار على جدته، أعقبها منشور آخر على الإنترنت أكد فيه إقدامه على ذلك بالفعل.

وأصيبت جدته التي كانت تعيش معه بطلق ناري في الوجه لكنها تمكنت من الاتصال بالشرطة.

وقال محققون، إن المسلح حاصر الضحايا في فصل دراسي واحد، في حادث هو الأكثر دموية منذ نحو عقد مما فجر مجددا الجدل على مستوى البلاد حول القوانين الأمريكية المتعلقة بحمل السلاح.

بدأ راموس عمليات القتل بإطلاق النار على جدته في المنزل. وقالت السلطات إنه توجه بعد ذلك إلى المدرسة القريبة حيث تحطمت سيارته ودخل المبنى وهو يحمل بندقية.

وقالت السلطات إنه تمكن من تفادي شرطي معني بتأمين المدرسة كان يقترب منه. وأضافت أنه ألقى حقيبة مملوءة بالذخيرة وجرى إلى المدرسة عندما رأى الشرطي.

ودخل المسلح من الباب الخلفي وشق طريقه نحو فصل دراسي لتلاميذ الصف الرابع، حيث سقط جميع قتلى الهجوم.

وذكرت السلطات أنه اشترى بشكل قانوني بندقيتين و375 طلقة قبل أيام من الهجوم.

وقال المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس كريس أوليفاريز لقناة تلفزيون (سي.إن.إن)، إن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس، وحطمت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والمعلمين.

في نهاية المطاف، قُتل راموس برصاص سلطات إنفاذ القانون. وترك راموس المدرسة الثانوية وليس له سجل جنائي معروف أو تاريخ من الأمراض النفسية.

وقال أوليفاريز لشبكة فوكس نيوز، إن العديد من الأطفال أصيبوا.

وذكر آبوت حاكم تكساس، أن 17 شخصا أصيبوا بجروح لا تهدد حياتهم.

أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن هجوم في أفغانستان أودى بحياة تسعة أشخاص الخميس، وذلك حسبما جاء على قناته على تطبيق تيليجرام.

وقال مسؤول في وقت سابق الخميس إن قنبلتين انفجرتا على متن شاحنتين لنقل الركاب تقلان شيعة في مدينة مزار الشريف بشمال أفغانستان ما أسقط ما لا يقل عن تسعة قتلى.

ووقع التفجيران في أعقاب انفجار بمسجد للشيعة في المدينة نفسها الأسبوع الماضي، ما أودى بحياة 11 شخصا، فيما تجد أفغانستان صعوبة في مواجهة زيادة هجمات تنظيم داعش بعد انسحاب القوات الأجنبية العام الماضي.

وقال محمد آصف وزيري المتحدث باسم القائد العسكري في مزار الشريف لرويترز “وُضعت القنبلتان داخل الشاحنتين. قُتل تسعة وأُصيب 13 بجروح نتيجة لهذين التفجيرين”.

وأضاف أن شاحنتي النقل العام كانت تديرهما وتستخدمهما الطائفة الشيعية المحلية.

وتتعرض الطائفة الشيعية، وهي أقلية في أفغانستان، كثيرا لهجمات تشنها الجماعات المتشددة، ومنها تنظيم داعش.

وكانت سلطات حركة طالبان التي تولت السلطة بعد انسحاب الغرب قالت هذا الأسبوع إنها قضت على القسم الأكبر من داعش في أفغانستان، لكن رغم هذه التأكيدات، ما زالت الهجمات مستمرة في أجزاء كثيرة من البلاد.

ووقعت انفجارات الأسبوع الماضي في مدرسة ثانوية بمنطقة يغلب عليها شيعة الهزارة غرب كابول، ما أدى إلى مقتل ستة على الأقل.