فيديو| مقتل 25 وإصابة 40 في تفجير “إحياء عاشوراء” بإسلام آباد

قالت هيئة حكومية إن السيول التي تسببت فيها الأمطار الموسمية الغزيرة على نحو غير معتاد أودت بحياة 549 شخصا على الأقل في باكستان خلال الشهر الماضي، وكانت المجتمعات النائية في إقليم بلوخستان الفقير بجنوب غرب البلاد من بين الأكثر تضررا.

وأقامت الهيئات الحكومية والجيش مخيمات إغاثة في المناطق التي ضربتها السيول وعملت على المساعدة في إعادة توطين الأسر وتوفير الغذاء والدواء.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث اليوم الجمعة، إنه إلى جانب الوفيات، دمرت السيول أكثر من 46200 منزل.

وقال رئيس الوزراء شهباز شريف خلال زيارته للمناطق المنكوبة “نبذل قصارى جهدنا لتقديم إغاثة واسعة النطاق وإعادة تأهيل ضحايا السيول”.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إن الشهر الماضي شهد أمطارا كانت الأكثر غزارة خلال ثلاثة عقود، إذ زاد معدل هطول الأمطار بنسبة 133 % عن المتوسط في الأعوام الثلاثين الماضية.

وأفادت الإدارة بأن بلوخستان، المتاخم لإيران وأفغانستان، استقبل 305 بالمئة من الأمطار أكثر من المتوسط السنوي.

أفاد مراسلنا بأن تحالف باكستان الديمقراطية الذي يترأسه فضل الرحمن طلب تحويل ملف التمويل المحظور الذي أثبتته لجنة الانتخابات، والمتهم فيه حزب العدالة الذي يتزعمه عمران خان إلى القضاء الباكستاني.

وأشار إلى أن ما يسعى إليه التحالف إصدار حكم ضد عمران خان بعد ثبوت حصول حزبه على تمويل خارجي خلال الانتخابات التي فاز بها، بالإضافة إلى منعه من السفر خارج باكستان.

وقال، إن عمران خان تحدث أمام جمهوره مدافعا عن نفسه، بحديثه عن أن تلك الاتهامات ملفقة، وأن الأموال التي حصل عليها لم تكن بشكل غير قانوني.

وأوضح، أن السجال السياسي ما يزال مستمرا في باكسان، وفي حال صدور الحكم ضد عمران خان فإنه من المتوقع إزاحته عن المشهد السياسي؛ وحل حزبه.

وكان رئيس تحالف حركة باكستان الديمقراطية فضل الرحمن قال، إنه يجب اتخاذ إجراء على الفور وفقا للقانون بعد صدور حكم لجنة الانتخابات في قضية التمويل الخارجي المحظور لحزب حركة العدالة الذي يتزعمه عمران خان رئيس الوزراء السابق.

كما طالب باعتقال عمران خان إلى جانب المسئولين الآخرين للحزب ومنعهم من السفر للخارج.

في غضون ذلك، أعلن وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة أن الأسهم وأسواق الصرف الأجنبي استجابت بشكل إيجابي لقرار لجنة الانتخابات ضد حزب حركة العدالة وقياداته.

قال مراسل الغد من إسلام آباد، إن باكستان تنفي وجود أي دور لها في تصفية زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي قتل في غارة أمريكية.

وأضاف أن مصدرا في الخارجية الباكستانية أكد أن إسلام آباد لم تقدم دعما استخباراتيا لواشنطن، مشيرا إلى أن باكستان تدين أي عمل إرهابي في المنطقة.

وتعد باكستان الحليف الأول للولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب.

وذكر بيان للخارجية الباكستانية أنها إسلام أباد تدين كافة أنواع الإرهاب بشتى أشكاله وتصنيفاته، وأنها قامت بدعم هذه الحرب ضد الإرهابيين وقدمت تضحيات جمة للقضاء على التنظيمات التي كانت تعمل في هذه المنطقة.