فيديو| يعقوب أبو عرفة.. لمسة مميزة في عالم الدمى والمسرح

من المقرر أن تحيي بريطانيا أول “يوم وطني للألبوم الغنائي” هذا الخريف في حدث يأمل منظموه أن يحتفل به عشاق الموسيقى سنويا للتعبير عن تقديرهم لهذا الشكل الموسيقى.

وسيكرم عشاق الموسيقى في جميع أنحاء البلاد المطربين وكتاب الأغاني والمنتجين في 13 أكتوبر/تشرين الأول، وستقام العديد من الفعاليات التي ينظمها أهم القائمين على الصناعة بالإضافة إلى شبكة (بي.بي.سي) ميوزيك للاحتفال “بجميع جوانب حب المملكة المتحدة للألبوم” قبل هذا اليوم.

وسيطلب من المعجبين أيضا تشغيل ألبومهم المفضل بالكامل بعد ظهر ذلك اليوم.

وقال جيف تيلور الرئيس التنفيذي لشركة صناعة التسجيلات الصوتية البريطانية في بيان “البث المباشر ربما يوسع نطاق قدرتنا على الوصول إلى الموسيقى واكتشافها”، وتابع قائلا “لكن مفهوم الألبوم ككيان يعبر عن سردية أو عن رؤية الفنان الإبداعية في لحظة معينة لا يزال مهما وملهما كما كان دائما”.

ويأتي إعلان اليوم في الوقت الذي تحيي فيه صناعة الموسيقى هذا العام مرور 70 عاما على إطلاق أول قرص فونوغراف (فينيل إل.بي).

تحل النجمة اللبنانية جاهدة وهبة ضيفة على تليفزيون «الغد» قريبا، في حلقة خاصة حول حياتها ومشوارها الفني، مع الكاتب المغربي ياسين عدنان.

وقالت وهبة، في تصريحات لموقع «الغد»، إنها ترغب في تقديم فن يجمع بين المتعة والثقافة في الوقت ذاته، لأن الفن صار غوغائيا في بلادنا العربية.

وأضافت، “هدفي أن أصل لقلوب الناس والشباب، وعندي هم يحركني دوما، وهو أن مخيلتهم هجنت، واعتسفت ذائقتهم”.

وأوضحت، “عندي هم أوصلهم الشعر والفن الجميل من خلال ما أقدمه، وكل ما درسته يشكلني كإنسانة وفنانة أتوجه للناس، وأيضا يساعدني أن يكون ما أقدمه خالدا ويعيش في هذا الزمن”.

وحول دوافعها لامتهان الفن، أوضحت أن الدافع هو الموسيقى والفن وكلاهما من أسس الثقافة في المجتمعات ونحن كمجتمعات عربية للأسف الفن لدينا صار غوغائيا بامتياز.

وأكدت أنها ترغب في تقديم فن يمتع الناس ويثقفهم في الوقت نفسه، ونحن كمجتمعات عربية بحاجة إلى الثقافة، لأنها تبعدنا عن العنف والعنصرية والتعصب التي تؤدي للحروب، وأنا مع الفن والموسيقى التي تتوجه إلى وجدان الناس.

يذكر أن النجمة اللبنانية جاهدة وهبة هي مجازة في علم النفس من الجامعة اللبنانية، وفي الغناء الشرقي من المعهد الوطني العالي للموسيقى، حيث تابعت دراستها في العزف على العود وفي الغناء الأوبرالي باللغة العربية، والإنشاد السرياني والبيزنطي والتجويد القرآني.

حائزة أيضا على دبلوم دراسات عليا في التمثيل والإخراج من الجامعة اللبنانية- معهد الفنون الجميلة، وهي عضو في نقابة الموسيقيين المحترفين في لبنان وفي جمعية الساسيم الفرنسية كما شغلت منصب رئيسة لجنة الثقافة والبرامج في مجلس المؤلفين والملحنين اللبناني.

لعبت أدوارا رئيسية، غناء وتمثيلا، في العديد من المسرحيات في لبنان والعالم العربي، كما لحَّن لها كبار الموسيقيين اللبنانيين منهم وديع الصافي، إيلي شويري، زاد ملتقى، شربل روحانا.

لقّبت بـ”كاهنة المسرح”، “شاعرة الصوت و مُثَقَّفتُه” أو “ديفا الشرق” كما لقَّبتها الصحافة العربية والغربية و”المجاهدة في سبيل الفن الأصيل” كما قال عنها الكبير “وديع الصافي”.