أدى 280 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك بالقدس، رغم وضع الاحتلال الحواجز لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المدينة.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية أعلنت حالة الاستنفار القصوى في المسجد الأقصى لترتيب دخول المصلين، فضلا عن تقديم الإسعافات الأولية عبر عيادات ميدانية في المسجد للمرضى ولكبار السن، في حين بدت لجان حارات وأحياء البلدة القديمة في كامل جهوزيتها للتسهيل على الوافدين إلى الأقصى المبارك.
يشار إلى أن الاحتلال كان استعد لهذه الجمعة بالدفع بالمزيد من وحداته ودورياته الراجلة والمحمولة والخيالة ونشرها في المدينة وبمحيط البلدة القديمة والأقصى المبارك، بالإضافة إلى تعزيز الانتشار العسكري بمحيط الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.