أول مدينة بمخطط عمراني تضم مشاريع حضارية وتراثية وشوارع متوازية وعريضة منفتحة على العالم، كما تضم دورا للمسنين وقرية لذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع الطاقة الشمسية والمتحف الذي يعتبر من أهم المتاحف الموجودة في المنطقة.
وتقول عبير بركسية فنانة تشكيلية وموجهة تربوية من أهالي دير عطية “تعد المدينة أيقونة الجمال.. فهي البلدة التى شارك فيها وتعاون في بنائها مغتربون وأهالي البلدة معا، كما تشكل همزة وصل بين الماضي والحاضر”.
يقول إبراهيم عاصي، وهو إعلامي من أهالي دير عطية إن البلدة تمثل جزءا من منطقة القلمون، وهي المنطقة التي كان يعيش فيها الإنسان الحجري.
ويعد الركن البدوي جزء من أركان القرية، كما أنه زاوية مخصصة لاستقبال الزوار تتسع لأكثر من 300 زائر وتقدم فيها الضيافة العربية من القهوة المرة والشاي على الحطب.