كيري يلتقي أولاند في باريس للتشاور حول تفجيرات الجمعة الماضي

أعلن قصر الإليزيه في بيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون عيّن، اليوم الإثنين، وزيرة العمل إليزابيت بورن رئيسة للوزراء، لتكون أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة الفرنسية منذ أكثر من 3 عقود.

وكانت إديت كريسون آخر امرأة تولت رئاسة الوزراء  الفرنسية حيث ترأست الحكومة في فترة وجيزة بين مايو/أيار 1991 وأبريل/نيسان 1992 في عهد الرئيس الراحل فرنسوا ميتران.

وهذه أبرز المعلومات عن ثاني إمراة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ فرنسا:

• تبلغ إليزابيت بورن من العمر 61 عاما، وينظر إليها على أنها رئيسة وزراء تكنوقراط قادرة على التفاوض بحكمة مع النقابات.
• قالت عنها إديت كريسون آخر امرأة تولت رئاسة الوزراء  الفرنسية: إن إليزابيت بورن “تتحلي بكثير من الشجاعة”.
• بورن هي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب بعد إديت كريسون، التي كانت رئيسة الوزراء في 1991-1992 .
• شغلت بورن منصب وزيرة العمل في حكومة ماكرون السابقة منذ عام 2020.
• قبل ذلك، كانت وزيرة النقل ثم وزيرة التحول البيئي، في عهد ماكرون أيضًا.
• ستكون أولى مهام رئيس الوزراء الجديد التأكد من أن حزب ماكرون الوسطي وحلفائه سينجحون في الانتخابات البرلمانية في يونيو/ حزيران.
• إن فاز حزب ماكرون بالأغلبية في الجمعية، فسيحتاج رئيس الوزراء أن يضمن ترجمة التغييرات على قواعد المعاشات إلى قانون، والتي وعد بها الرئيس، ويشمل رفع الحد الأدنى لسن التقاعد من 62 إلى 65.

تم إنقاذ العديد من قوارب المهاجرين من الغرق خلال عطلة نهاية الأسبوع في شمال فرنسا، في مضيق كاليه ونقل 113 شخصا بينهم امرأة وطفلان وهم يعانون من انخفاض حرارة الجسم، إلى البر الفرنسي، كما أعلنت السلطات المحلية ليل الأحد-الإثنين.

وقالت سلطات دائرة المانش وبحر الشمال، في بيان، إنه مع ارتفاع طلبات المساعدة خلال ليل السبت الأحد أرسل المركز الإقليمي العملاني للمراقبة والأنقاذ أولا سفينة دورية تابعة للجمارك لإنقاذ سفينة وجهت نداء استغاثة وكانت تنقل 40 شخصا، تم إنزالهم في دونكيرك (شمال).

وبعد ذلك، أنقذت سفينة دورية تابعة للدرك 38 شخصا من الغرق وأنزلتهم في كاليه، ثم قام زورق دورية تابع لقوات الدرك البحري ومرة أخرى سفينة الجمارك بمساعدة 35 شخصا بينهم “امرأة وطفلان اُنقذوا في حالة انخفاض في حرارة الجسم” ونُقلوا أيضا إلى كاليه (شمال).

وخلال أسبوع، من 2 إلى 8 مايو، أحصت السلطات البريطانية وصول 792 مهاجرا من طريق البحر على متن 30 قاربا صغيرا بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الدفاع البريطانية.

ومنتصف أبريل، أثارت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون غضب ناشطين في مجال حقوق الإنسان عبر إعلانها أن طالبي اللجوء الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى بريطانيا سيعادون إلى رواندا، بموجب اتفاق أُبرم في محاولة لوقف عبور المانش بشكل غير شرعي.

بحسب الدائرة البحرية، فأن 38 مهاجرا لقوا مصرعهم في 2021 بينهم 27 في حادث غرق واحد في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.