قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، إن المحادثات بشأن سوريا في فيينا ستجمع في النهاية كافة اللاعبين الرئيسيين معا للمرة الأولى.
وأضاف لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة “أسوشيتد برس”، أن موسكو تقف مع تنسيق الجهود التي يمكن أن تساعد في مكافحة الإرهاب.
وحذر لافروف من الإجراءات غير المدروسة أحادية الجانب، التي تدفع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط نحو مزيد من التدهور، واتساع مساحة عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة.
وتوقع لافروف أن يلتقي في فيينا نظيره الإيراني في وقت لاحق من اليوم الخميس.
ومنذ 30 سبتمبر/ أيلول، تنفذ روسيا غارات جوية في سوريا، وتقول إنها موجهة ضد تنظيم “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وترفض الانتقادات الغربية بأن الغارات تستهدف مقاتلي المعارضة المعتدلين الذين يقاتلون جيش الرئيس السوري بشار الأسد.