لافروف: موسكو حثت إيران وإسرائيل على تفادي أي تصرفات قد تؤدي إلى اندلاع صراع

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن بلاده ستستعيد كل أراضيها من روسيا بما فيها شبه جزيرة القرم.

وقال زيلينسكي إن القتال مستمر حاليا في محيط مدينة ليمان، وأشار إلى واقعة قيام الجنود الأوكرانيين بتنزيل العالم الروسي من على أحد مداخل المدينة ورفع العلم الأوكراني، مؤكدا أنه سيكون هناك المزيد من الأعلام الأوكرانية في دونيتسك خلال الأسابيع المقبلة.

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد أعلنت أن جنودا أوكرانيين “دخلوا” السبت بلدة ليمان.

وكتبت الوزارة الأوكرانية على تويتر: “قوات الهجوم الجوي الأوكرانية تدخل ليمان بمنطقة دونيتسك”.

وقبل ذلك بقليل، قال متحدث باسم الجيش الأوكراني، إن أوكرانيا حاصرت الآلاف من الجنود الروس في بلدة ليمان في شرق البلاد، وهي معقل شديد الأهمية لموسكو، في عملية لا تزال جارية.

قالت هيئة الطاقة الدنماركية إن أحد خطي أنابيب الغاز الطبيعي المتضررين في بحر البلطيق يبدو أنه توقف عن تسريب الغاز الطبيعي.

وذكرت الهيئة على حسابها على “تويتر” اليوم السبت أن الشركة المشغلة لخط الأنابيب “نورد ستريم 2” أبلغتها بأنه يبدو أن الضغط استقر في خط الأنابيب الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا.

وأضافت: ”هذا يشير إلى توقف تسرب الغاز في خط الأنابيب”.

وأدت الانفجارات تحت سطح البحر التي دمرت خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 هذا الأسبوع إلى تسرب ضخم لغاز الميثان.

وقال محققون من دول الشمال إن الانفجارات استخدم فيها عدة مئات من الأرطال من المتفجرات.

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الغرب بتخريب خطي الأنابيب اللذين أمدتهما روسيا، وهي تهمة نفتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشدة.

في الوقت ذاته، تصاعدت الخلافات الأمريكية – الروسية في وقت لاحق في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي بنيويورك والذي دعت إليه روسيا بشأن الهجمات على خطوط الأنابيب، كما نشر باحثون نرويجيون خريطة توقعت أن ينتقل عمود ضخم من غاز الميثان من خطوط الأنابيب المتضررة عبر مساحات كبيرة من منطقة الشمال.

وفي كلمته الجمعة بموسكو، زعم بوتين أن ”الأنجلوساكسون” في الغرب قد تحولوا من فرض عقوبات على روسيا إلى ”الهجمات الإرهابية” لتخريب خطوط أنابيب الغاز فيما وصفه بمحاولة ”تدمير البنية التحتية للطاقة الأوروبية”.

وفي واشنطن، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن مزاعم بوتين بشأن خطوط الأنابيب ووصفها بأنها غريبة.

كما قال بايدن ”لقد كان عملا تخريبيا متعمدا. والآن يقوم الروس ببث المعلومات المضللة والأكاذيب”. ووعد بالقول ”سنعمل مع حلفائنا للوصول إلى حقيقة ما حدث بالضبط. لا تستمعوا إلى ما يقوله بوتين. ما يقوله نعرف أنه غير صحيح”.

 قال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي اليوم السبت إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيناقشون أمن بنيتهم التحتية الحيوية نهاية الأسبوع الجاري، في أعقاب الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق والتي وصفها القادة الأوروبيون بأنها تخريب.

وأضاف ميشيل في تغريدة على تويتر بعد محادثات مع رئيسة الوزراء الدنمركية مته فريدريكسن “تخريب خطي أنابيب نورد ستريم يشكل تهديدا للاتحاد الأوروبي. نحن عازمون على تأمين بنيتنا التحتية الحيوية. سيتناول القادة هذا الأمر في القمة المقبلة في براج”.

ومن المقرر أن يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة التشيكية يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.